موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين - الامين العام للمؤتمر يعزي رئيس فرع المؤتمر بريده - الأمين العام المساعد للمؤتمر يعزي بوفاة الشيخ المهدلي - القوات المسلحة تستهدف سفينتين تضامنا مع غزة - وزارة النقل تحذر من تأجير ميناء عدن لموانىء ابوظبي - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - أحمد الرهوي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى -
مقالات
الميثاق نت - الميثاق نت-ترويسة الثورة اليمنية

الثلاثاء, 07-يوليو-2009
الميثاق نت -
يصادف اليوم السابع من يوليو .. يوم انتصر الشعب اليمني لوحدته في ما يمكن أن نصفه بثاني استفتاء على الوحدة عمد بالدم هذه المرة وقد مهر أولها بلون الحبر على دستور دولتها.
الشعب هو من قرر الذود عن وحدته عبر مواكب المتطوعين وقوافل الإمدادات بالمؤن الغذائية للمقاتلين في ميادين المواجهة لمؤامرة الفتنة الانفصالية.
وحتى نساء اليمن كن حاضرات ومشاركات وهن يصنعن أقراص الكعك ويتبرعن بالمجوهرات والدارسات منهن التحقن بمراكز التطبيب والتمريض للجرحى والمصابين في هبة طوعية وفعل تطوعي خير الوطن مقصده.
ولم يكن الأمر تنازعا بين طرف سياسي وآخر، أو بين طرفين في السلطة وأن بدا على الأمر شيء من ذلك فقد كان التوفيق حليف الطرف الذي انحاز لإرادة اليمنيين.
ولم تكن القوة العسكرية وحدها عامل الحسم فإلى جانب الموقف الشعبي المدافع عن الوحدة كان للخيبات السياسية التي وقع فيها المتآمرون دورها في التسريع بخاتمة السقوط الذي كان بيان الانفصال بمثابة الإعلان عنه والمؤكد له.
وما كان ليتسنى للخائبين وفي حالة غياب الوعي الوطني التي هم فيها أن يراعوا ويضعوا في حسبانهم أن شرعية يمنية جديدة وجدت بإعادة تحقيق الوحدة.
ومن خيباتهم أنهم بدوا عاجزين عن إدراك أنهم اختاروا السير على طريق الانفصال عن الشعب وأن ذلك لن يقودهم إلى مبتغى الفصل بين أجزاء الوطن وتمزيق أوصاله.
ولذلك كانت مراهناتهم على مجالات ومصادر منفصلة عن الواقع السياسي والموقف الجماهيري وانتظروا أن يأتيهم الرد من حيث لن يأتي وإن جاء فبلاجدوى.
والجماهير اليمنية التي تنفست الصعداء ولا تزال بحاجة للمزيد من التمتع بحلاوة مذاق الحياة الديمقراطية الجديدة التي توفرت لها في ظل الوحدة ، لم يكن في وسعها أن تتنازل عن أغلى مكتسباتها إرضاء لمجموعة من رموز النزق السياسي المسكونين بالعدمية الوطنية.
وهو العمى السياسي الذي حال دون إدراك - بل تذكر - عناصر الردة الانفصالية أن للوقفة الشعبية مع الوحدة جذورها النضالية التاريخية وكيف لشعب على استعداد لافتدائها بدمائه أن يتقبل الفكرة الانفصالية.
وما من أحد من أبناء الوطن اليمني كان يريد للحرب أن تشتعل إن لم يخطر ذلك على خياله البتة وأما وقد اشتعلت فلم يعد هناك بد من خوض غمار الدفاع عن الوحدة بذات الروح التي انتصرت للثورة اليمنية.
وجاء العفو العام والنار لاتزال مشتعلة ليقدم الدليل المبكر على عدم وجود مكان لقصد أو نية الانتقام والاستثناء والإقصاء والإلغاء وأن ما يجري مواجهة مفروضة.
وما تجلى أن محاولة للانفصال بالقوة هو ما يجري تكريسه في أرض الواقع وقد تحققت الوحدة عبر الحوار الديمقراطي والتوافق الوطني.
وأن تظل الديمقراطية النظام السياسي والنهج الحضاري لدولة الوحدة كفيل في حد ذاته بالتأكيد على الهوية الشعبية للحقيقة وللمسيرة الوحدوية .. وبفضله تتساقط وتتهادى مختلف الإدعاءات وكل محاولات المرتدين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)