الميثاق نت -
أكد نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي,إن المجالس المحلية تمثل القاعدة الأساسية للهرم الديمقراطي في اليمن باعتبارها الأقرب إلى هموم وطموحات وآمال الجماهير العريضة
وقال نائب رئيس هادي خلال اجتماعه برئيس الوزراء الدكتور على محمد مجور, ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني, ونائبي رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن والشؤون الداخلية اليوم الخميس (إن مخرجات مؤتمرات المجالس المحلية الموسعة ,مثلت استفتاءاً شعبياً واسعاَ بإجماعها على الثوابت الوطنية التي تلتف حولها جماهير الشعب من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب).
وأعرب هادي عن اعتزاز القيادة السياسية بالنتائج العظيمة التي خرجت بها هذه المؤتمرات والتي عقدت فعالياتها بصورة واضحة وشفافة, مشددا في الوقت نفسه على ضرورة استشعار الجميع لمسؤولياتهم في ترجمة تلك القرارات والتوصيات التي خرجت بها مؤتمرات المجالس المحلية إلى حيز الواقع.

وأضاف ( أن هذه المؤتمرات التي عقدت في الفترة من الأول وحتى الرابع عشر من شهر يونيو الماضي برعاية فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية تحت شعار (الإدارة الفاعلة أساس التنمية الشاملة) مثلت خطوة هامة ومتقدمة.

وأشار نائب رئيس الجمهورية الى ان المؤتمر العام الخامس سيركز بصورة فاعلة وجدية على بلورة تلك القرارات والتوصيات وتحويلها إلى مصفوفة عمل تحول إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرارات العملية بشأنها.

من جانبه قدم نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي تصورا شاملا للبرامج القادمة صوب الاتجاه إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات , مشيرا إلى طبيعة المهام والمتطلبات اللازمة لإنجاحه.

وأكد العليمي انه لا مكان مطلقا لأصحاب المشاريع الصغيرة والمصالح الذاتية والأنانية سواء كانوا من القريبين أو البعيدين ممن خبرهم شعبنا ولفظهم في لحظات محاولاتهم الخيانة والاستهانة بعزة الوطن وكرامته ووحدة وأمنه واستقراره.

وتضمن التصور مضامين القرارات والتوصيات على الكثير من القضايا الوطنية والتنموية والاقتصادية وفي طليعة ذلك التأكيد المطلق على صيانة الثوابت الوطنية وفي مقدمة ذلك الوحدة الوطنية التي تمثل العزة والشموخ والكرامة والنهوض الوطني.

وقد جرى خلال الاجتماع مناقشة بعض الملاحظات وما يتصل بذلك من توضيح وتصويب وذلك بعد استعراض شامل للتقارير الخاصة بمخرجات مؤتمرات المجالس المحلية.


وأكد المجتمعون على أن مؤتمرات المجالس المحلية قد مثلت رصيدا وطنيا جديدا سيكون منطلقا فعليا للوصول إلى الحكم المحلي ومعالجة كافة القضايا الوطنية بالموضوعية الصحيحة وتسمية الأشياء بمسمياتها دون التوظيف المبطن لقضايا الناس بصورة أنانية وابتزازية.
يذكر بان المؤتمرات الفرعية الموسعة للسلطة المحلية في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية ثمنت دعوات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المتكررة للقوى السياسية للجلوس على طاولة التفاهمات المنطقية والواقعية التي تخدم تطور اليمن ونهوضه وأمنه واستقراره في ظل راية وحدته ونهجه الديمقراطي
*المصدر: سبأ