موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت - هادي

الإثنين, 13-يوليو-2009
بقلم‮ : ‬عبدربه‮ ‬منصور‮ ‬هادي-نائب‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية-النائب‮ ‬الأول‮ ‬لرئيس‮ ‬المؤتمر‮ -‬الأمين‮ ‬العام -
إن مناسبة انتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي في السابع عشر من يوليو عام 1978م ستظل محطة فارقة في التاريخ اليمني المعاصر وذلك لما مثله هذا التحول والاختيار الديمقراطي الموفق والعظيم من فارق بين تاريخين ووضعين.
وبالنظر إلى ما كان عليه الحال في ذلك الظرف العصيب والمعقد على مختلف الصعد في الساحة الوطنية والإقليمية والدولية بكل تجاذباتها وتحالفاتها واتجاهاتها ومحاورها إلا أن هذا القادم إلى كرسي الرئاسة المضطرب وغير المستقر كان من الحذر والحيطة ما يكفي لصنع الاتجاه الجديد‮ ‬فظل‮ ‬مشرئب‮ ‬العنق‮ ‬بعينين‮ ‬تلمع‮ ‬توهجاً‮ ‬ويقظة‮ ‬ليل‮ ‬نهار‮ ‬وبروح‮ ‬نابهة‮ ‬وذهنية‮ ‬وقادة‮ ‬بحسابات‮ ‬دقيقة‮ ‬للصغيرة‮ ‬والكبيرة‮ ‬للوضع‮ ‬القريب‮ ‬مثل‮ ‬البعيد‮.‬
ولا ريب بأن مسيرة الزعيم علي عبدالله صالح منذ الخطوة الأولى للقسم الدستوري كانت محفوفة بالمخاطر وكل الاحتمالات المفتوحة إلاّ أن استعداد هذا القائد كان أقوى وأعظم لخوض المعترك بكل احتمالاته ومخاطره وبكل أجوائه المكهربة خصوصاً إذا ما تذكرنا أننا قبل هذا الظرف الزمني بقليل قد فوجئنا بالانقلاب الدموي على الرئيس سالم ربيع علي وقبل ذلك اغتيال الرئيس أحمد حسين الغشمي ذلك في أجواء الخوف والريبة بيد أن سفينة الوطن بدأت تبحر وسط أمواج متلاطمة وعاتية بقيادة الرئيس المنتخب علي عبدالله صالح وقد بدأ المسير في المرحلة الأولى والجديدة مثقلة بالظروف الصعبة والإرث الأثقل مع علامات مشرقة بتبدد المخاوف وتجاوز الأمواج العاتية والسير صوب بر الأمان بثقة ولعل الحضور القوي والبديهية النابهة لصياغة المرحلة الجديدة بروح وثابة من أجل الفصل بين الحياة السياسية والديمقراطية وسلوك إدمان الانقلابات‮ ‬وتحريك‮ ‬الدبابات‮ ‬لصياغة‮ ‬البيان‮ ‬رقم‮ (١).‬
نعم‮.. ‬وبهذا‮ ‬الاتجاه‮ ‬بدأ‮ ‬الرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬التفكير‮ ‬المصيري‮ ‬الجاد‮ ‬والعمل‮ ‬الخارق‮ ‬والجبار‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬صنع‮ ‬المستقبل‮ ‬الجديد‮ ‬لليمن‮.‬
ونعتقد أن هذه الخطوة التي سنتحدث عنها هي من أولى أفكار فخامة الرئيس النابعة من حسه الوطني الواعي بحجم الوطن كله من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ليس الباكورة الأولى والتي تمثلت في الانتخابات البلدية بعد سنة واحدة من انتخابه تقريباً ولكن نعني هنا أن الأكبر من ذلك هو انبثاق وتشكيل اللجنة العليا للحوار الوطني والمنبثقة أيضا من فكر فخامة الرئيس والتي أتاحت للمرة الأولى وفي ظل التشطير إلى مشاركة واسعة من كل المشارب السياسية والاتجاهات الفكرية التي كانت تعمل تحت الأرض في ظل منع التعددية الحزبية في الشمال والجنوب وكانت هذه اللجنة التي توالت اجتماعاتها في صنعاء وبإشراف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح شكلت المنطلقات الفعلية والأولى صوب المستقبل المأمول وصنع التغيير المطلوب كان جوهر الأهداف للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر بكل ما يحتاج من جهود جبارة وشاقة وعمل دؤوب ومخلص وإمكانات‮ ‬اقتصادية‮ ‬ومادية‮ ‬كبيرة‮ ‬واستثنائية‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬بناء‮ ‬المؤسسة‮ ‬العسكرية‮ ‬القادرة‮ ‬على‮ ‬حماية‮ ‬المكاسب‮ ‬الوطنية‮ ‬وتكريس‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮.‬
مع‮ ‬الاتجاه‮ ‬القوي‮ ‬صوب‮ ‬الجهود‮ ‬الاقتصادية‮ ‬والسياسية‮ ‬والتنظيمية‮.‬
ولا نجانب الحقيقة والصواب بل والإنصاف إذا ما أشرنا إلى ما تحقق في هذه المناحي في ظل قيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وعلى مختلف صعد الحياة اقتصادياً ومعيشياً وزراعياً واجتماعياً وثقافياً لا يستهان به بل وقد حقق تحولات‮ ‬وقفزات‮ ‬نوعية‮ ‬تاريخية‮ ‬لا مجال‮ ‬للمقارنة‮ ‬مع‮ ‬ما‮ ‬قبل‮ ‬ذلك‮.‬
تلك‮ ‬الانجازات‮ ‬التنموية‮ ‬بشقيها‮ ‬الخدمي‮ ‬والاقتصادي‮ ‬والاستثماري‮ ‬بكل‮ ‬مناحيه‮ ‬وجوانبه‮ ‬تقف‮ ‬الآن‮ ‬شامخة‮ ‬وشواهد‮ ‬ماثلة‮ ‬للعيان‮ ‬تطرز‮ ‬وجه‮ ‬الوطن‮.‬
ولا يفوتنا هنا التأكيد أن من أكبر المنجزات الإستراتيجية للوطن والثورة كان بكل فخر إعادة وحدة الوطن في الثاني والعشرين من مايو من العام 1990م من القرن الماضي حيث كان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح القائد الأبرز والأكثر حماساً في مقدمة الصفوف لتحقيق هذا المنجز العملاق والاستثنائي في تاريخ اليمن المعاصر الذي مثل أكبر عملية إصلاح وطني واجتماعي في التاريخ اليمني الجديد ولا يفوتنا أيضا التأكيد على أن شعبنا حقق في ظل راية الوحدة والنهج الديمقراطي ما لم يحققه منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر في شتى مناحي الحياة‮ ‬في‮ ‬طريق‮ ‬تعويض‮ ‬شعبنا‮ ‬عما‮ ‬فاته‮ ‬إبان‮ ‬التشطير‮ ‬والتشرذم‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة بَرَاءٌ من أخطائهم
أ. أحمد الكحلاني

الوحدة.. عظمة الحدث ويوم عزة
د. حميد حسين غوبر

الوحدة اليمنية في ذِكراها الرابعة والثلاثين
د. فيصل الجائفي

22 مايو يوم خالد ومشهود
ناصر صبر

الوحدة بين الواقع ومآلات المستقبل.. رؤية في المسار والتحولات
محمد علي اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)