الميثاق نت -
دعا فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسرة الدولية لتحمل مسؤوليات ها إزاء معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة للاحتلال والاستيطان والحصار الإسرائيلي الجائر .
وطالب رئيس الجمهورية في كلمته بالقمة الـ15 لحركة دول عدم الانحياز ، بممارسة الضغط على إسرائيل للاستجابة لجهود السلام والقبول بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي وذلك بما يكفل للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة في الجولان بسوريا وجنوب لبنان.
داعيا إلى تقديم الدعم العاجل للحكومة الصومالية من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وإعمار ما دمرته الحرب في الصومال وبما يخدم جهود مكافحة القرصنة والإرهاب بالإضافة إلى دعم السودان الشقيق من أجل تحقيق السلام في دارفور بعيداً عن التدخلات في الشؤون الداخلية للسودان الشقيق.
وأكد فخامة الاخ الرئيس أن الإرهاب يمثل تحدياً خطيراً أمام دول حركة عدم الانحياز ويتطلب تظافر الجهود لمواجهته لأنه يهدد الأمن والسلم الدوليين .. داعيا إلى العمل من أجل وقف انتشار الاسلحة النووية وإخلاء منطقة الشرق الأوسط منها .
مؤكدا على حق جميع الدول في استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية
وفيما يلي ننشر نص كلمة رئيس الجمهورية في القمة
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة رئيس المؤتمر الأخوة قادة دول الحركة السيدات السادة يسعدني في البداية أن أعبر عن الشكر لأخي فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وإلى حكومة وشعب مصر الشقيق على حسن الاستقبال والترتيبات الجيدة لعقد هذه القمة الخامسة عشر لحركة عدم الانحياز كما نتقدم بالشكر إلى حكومة كوبا على رئاستها لأعمال القمة خلال الفترة الماضية واسمحوا لي في البداية أن أتحدث عن هذه الحركة التي نجتمع اليوم في إطار قمتها الخامسة عشر وتظم في عضويتها 118دولة بعد أن كانت 29دولة عن تأسيسها في عام 1955م لقد قامت حركة عدم الانحياز في ظل الحرب الباردة والصراع الدائر بين المعسكرين الرأس مالي والاشتراكي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي واسهمت الحركة بدور بارز في دعم حركات التحرر الوطني ضد الاستعمار من أجل نيل الاستقلال، أن علينا في هذه القمة أن نخلق مفهوماً جديداً لهذا التجمع وكذلك من أجل إصلاح منظمة الأمم المتحدة وخدمة قضايا السلام ومواجهة تحديات التنمية والفقر والبطالة ومكافحة الإرهاب والتمييز العنصري ومعالجة أثار الأزمة المالية العالمية وبحيث تأخذ الدول الغنية بايدي الدول الفقيرة لمواجهة تلك الأثار ومعالجة مشكلة التنمية.
الأخ الرئيس السيدات والسادة ان على الأسرة الدولية ان تتحمل مسؤولياتها إزاء معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة للاحتلال والاستيطان والحصار الإسرائيلي الجائر وممارسة الضغط على إسرائيل للاستجابة إلى جهود السلام والقبول بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي وذلك بما يكفل للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة في الجولان بسوريا وجنوب لبنان، كما أننا ندعو إلى تقديم الدعم العاجل للحكومة الصومالية من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وإعمار ما دمرته الحرب في الصومال وبما يخدم جهود مكافحة القرصنة والإرهاب بالإضافة إلى دعم السودان الشقيق من أجل تحقيق السلام في دارفور بعيداً عن التدخلات في الشؤون الداخلية للسودان الشقيق وأن الإرهاب يمثل تحدياً خطيراً أمام دولنا ويتطلب تظافر الجهود لمواجهته لأنه يهدد الأمن والسلم الدوليين وندعو إلى العمل من أجل وقف انتشار الاسلحة النووية وإخلاء منطقة الشرق الأوسط منها مع التأكيد على حق جميع الدول في استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وختاماً أتمنى لهذه القمة النجاح والتوفيق والخروج بقرارات فعالة تخدم تطلعات شعوبنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
سبتمبر نت