أمين الوائلي - بأي شكل من الأشكال أو صورة من الصور؛ جرائم القتل المتوحشة يجب أن لا تتكرر البتة.
< يجدر أن يكون لدى جميع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية المختلفة قناعة راسخة كهذه، وعمل كبير وكثير تقوم به في هذه الأثناء.
< لا أريد أن أتشاءم هنا، ولا أعتقد بأن المجال يسمح لنا أن نبدد الوقت في التنظير الأجوف، أو في ممارسة الاجتهادات الشخصية على الورق.. القضية لا تحتمل هذه البطالة المقنعة!!.
< أعتقد ـ جازماً ـ أن جريمة «مذبحة» حبيل جبر أُريد لها أو منها أن تتوج خاتمة مرحلة وتدشين أخرى أشد تطرفاً وإرهاباً في ممارسة العنف وإطلاق يد الفتنة الملعونة!.
< من أبسط الأشياء وأكثرها توارداً إلى الذهن أو الفهم، استنتاج جملة من المحددات والمحاذير، أهمها أن اقتراف مذبحة حقيقية ضد مواطنين أبرياء ومسالمين إنما تدق ناقوس الخطر، وتفشي سر من وراءها وما وراءها.
< وأحاول أن أبتعد عن التخمين أو التهريج، وفي الحالتين لا يسعني أن لا أقول شيئاً عن المستقبل المنظور ـ الذي يبدأ غداً وليس أبعد من ذلك ـ وفيما يتعلق بما نحن فيه وبصدده من نقاش يجب التصريح بأمر يقض راحتي ويزعج تفكيري باستمرار.
< وهو أن جريمة حبيل جبر مرشحة للتكرار والاستنساخ في أكثر من منطقة.
< فلا أحسب أن من يقف وراء نزعة دموية متطرفة وإرهابية كهذه سوف يحجزه رادع داخلي من أخلاق وقيم عن معاودة التنفيذ بأيادٍ أخرى لن يعدمها في السوق.. ولن يعدم ثمنها!!.
< لهذا أجد من الضروري أن تكون هناك اجراءات احترازية على قدر عالٍ من الجدية والكفاءة والمسئولية، تشمل مناطق التوترات الأكثر عرضة لظهور جرائم كهذه.
< أما كيف؟ وبأية آلية؟ فهذه مهمة ووظيفة الأجهزة الأمنية المختلفة، والسلطات المحلية أيضاً.
عن صحيفة الجمهورية |