موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 20-يوليو-2009
الميثاق نت - محمد الحاج سالم محمد الحاج سالم -
كان التحدي كبيراً والموقف عظيماً، والإيمان راسخاً، أمام أهم قضايا هذا العصر، الوجود والكرامة والشرف والعزة والقوة: الوحدة اليمنية عنوان التاريخ المعاصر في هذا الزمان: الانتهازي الجاحد الناكر للوفاء والجميل والمعروف.
جاءت أبين كعادتها هذه المرة بقيادة المهندس احمد الميسري، وساعده الأيمن محمد صالح هدران وكيل المحافظة وطابور طويل من شرفاء هذه المحافظة الأبية، قالت أبين: تباً لكم أيها السفهاء، سحقاً لكم أيها المتنطعون في سوق الإفلاس والانتهازية والابتزاز والتخاذل والازدواجية‮.‬
نعم: الانتهازي والمتردد والمزدوج والحاقد المعنف.. أشقاء وشركاء وحلفاء، وإن تنوعت وتعددت أقنعتهم ومصالحهم، فهم زمرة الشيطان إبليس الرجيم »لعنة الله عليه«.. سقطوا جميعاً في وهم التآمر والاشاعات والدس والمراهنات، وانتصرت أبين مجدداً يوم السابع من يوليو من خلال‮ ‬ذلك‮ ‬الزحف‮ ‬الجماهيري‮!!‬
أين يا تُـرى مصير تلك المراهنات لزمرة الشيطان »لعنة الله عليه«؟!! أين ذهبت تلك الحملات التحريضية..؟!، أين حقيقة تلك التصريحات لقادة الازدواج السياسي عديمي الولاء الوطني، لبعض أعضاء مجلس النواب وقادة الأحزاب المستأجرة والمؤجرة التي تراهن على علاقات التآمر والمصاهرة‮ ‬والمصالح‮ ‬مع‮ ‬بعض‮ ‬دول‮ ‬الخارج،‮ ‬على‮ ‬أمل‮ ‬اعادة‮ ‬التقسيم‮ ‬والترويض؟
لقد داس شعبنا اليمني- ومنهم أبناء أبين صاحبة الصدارة- بأقدامهم الطاهرة كل تلك المراهنات والأوهام والخبائث الشيطانية.. ولم يبالِ شعبنا اليمني بتلك الضغوطات عديمة الاخلاق والهوية، وسجلوا جميعاً- أبناء الوطن- وفي المقدمة أبناء أبين -نصراً جديداً، وهذه المرة في‮ ‬وجه‮ ‬كافة‮ ‬صور‮ ‬التخاذل‮ ‬أكلة‮ ‬السحت‮ ‬من‮ ‬هنا‮ ‬وهناك‮..!!‬
لقد كان إصرار المهندس الميسري عنيداً وصلباً، وله الفضل أنه كان السند الحصين للأوفياء المرابطين الصامدين في محراب الوحدة، وكان التلاحم الوطني العظيم الذي أذاب المناطقية والقروية، وكانوا جميعاً جنود الوحدة، يومها الميسري لم يتوارَ عن الأنظار كالآخرين، الذين عادةً‮ ‬ينتظرون‮ ‬كل‮ ‬موسم‮ ‬لنهب‮ ‬ثمار‮ ‬المجتهدين‮!!‬
ومما أثلج قلوب عشاق الوحدة الأوفياء في أبين، أن اللجنة العامة في اجتماعها برئاسة الأخ نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر، الأمين العام المناضل عبدربه منصور هادي.. قد أشادت وثمنت الجهد والعرق والسهر والتعب لأبناء شعبنا الذين أعادوا بريق وعظمة نصر‮ ‬الوحدة‮ ‬مجدداً‮.. ‬شكراً‮ ‬للأخ‮ ‬الأمين‮ ‬العام‮ ‬للحاكم،‮ ‬واللجنة‮ ‬العامة‮ ‬التي‮ ‬وضعت‮ ‬النقاط‮ ‬على‮ ‬الحروف،‮ ‬ولكل‮ ‬مجتهد‮ ‬نصيب‮!!‬
وبهذا ندرك أن هناك دسائس تحاك وسيناريوهات تهدد الوحدة والنظام السياسي للوطن، من خلال مشاريع يجري تسريبها عبر أبواق ورموز في المشترك.. تدَّعي صلتها بقوى في محيطنا الاقليمي، والبعض منا للأسف يكتفي برفع أعلام الحزب الحاكم عند مواسم الصراب فقط.
هل‮ ‬نعي‮ ‬خطورة‮ ‬ما‮ ‬يجري‮ ‬في‮ ‬الساحة‮ ‬ووراء‮ ‬الكواليس؟‮!! ‬هل‮ ‬هناك‮ ‬جدية‮ ‬لعملية‮ ‬قيصرية‮ ‬لاستئصال‮ ‬الداء؟
لاشك‮ ‬أن‮ ‬العملية‮ ‬السياسية‮ ‬والديمقراطية‮ ‬في‮ ‬وطن‮ ‬الـ22‮ ‬من‮ ‬مايو‮ ‬هي‮ ‬أكثر‮ ‬تطوراً‮ ‬وتقدماً‮ ‬ليس‮ ‬في‮ ‬المحيط‮ ‬الاقليمي‮ ‬بل‮ ‬العالم‮ ‬العربي‮.. ‬ومن‮ ‬أجل‮ ‬ذلك‮ ‬فهم‮ ‬خائفون‮ ‬منها،‮ ‬وهذا‮ ‬لب‮ ‬المشكلة‮ ‬أساساً‮!!{‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)