ابين-الميثاق نت -
أكد شهود عيان لـ" الميثاق نت" أن مثيري الشغب والفوضى اليوم في مدينة زنجبار محافظة أبين- جنوب اليمن- اقروا في المهرجان الذي دعا إليه الإرهابي طارق الفضلي للتجمع أمام منزله لاتخاذ قرار مهاجمة سجن زنجبار الرئيسي وإطلاق سراح"183" سجيناً موجودين فيه منهم"77" سجين يقضون فترة العقوبة المحكوم به من قبل القضاء على جرائم جنائية منها جرائم قتل وتقطع ونهب واختلاس وحقوق للغير وغير ذلك من الجرائم.
وقال شهود عيان: أن المدعو طارق الفضلي كان قد دعا أنصاره إلى التجمهر أمام منزله ليلقي عليهم القرارات التي اتخذها والمتعلقة بمهاجمة سجن زنجبار المركزي وإطلاق السجناء الذين يقضون عقوبة السجن فيه.
وأضاف شهود عيان أن الفضلي قام بتوزيع قطع السلاح بمختلف أنواعه وأحجامه- المتوسطة والخفيفة منها صواريخ " ستيلا " المضادة للدروع وقذائف آر بي جي والرشاشات لاستخدامها في تنفيذ عملية الاقتحام للسجن وإطلاق السجناء.
إلى ذلك نقل موقع"نيوزيمن" أن المدعو الفضلي هدد في كلمته التحريضية التي ألقاها على عناصره في المهرجان الذي أقامه باقتحام سحن زنجبار إذا لم يتم إطلاق السجناء قبل انتهاء المهرجان الذي دعا إليه، وعقب انتهاء المهرجان وجه أنصاره بالتوجه نحو السجن لاقتحامه وإطلاق السجناء المجودين بداخله بالقوة.
وقالت المصادر: إن أتباع الفضلي يطلقون الرصاص من داخل المنزل على أفراد الأمن، مؤكدا وجود إصابات منهم، وأن توجيهات صدرت بالرد.
كما أكدت مصادرلـ "نبأ نيوز": أن الاشتباكات اندلعت بعد انتهاء مهرجان الحراك الذي أقيم في زنجبار تحت حراسات أمنية مشددة، غير أن طارق الفضلي، وخلال انسحاب المتظاهرين، قام شخصياً بإطلاق قذيفة سلاح "فاز" على أحد الأطقم العسكرية المرابطة بالقرب من المكان، مما أدى إلى إحراقه واستشهاد أحد أفراده، وإصابة ثلاثة آخرين، ليتفجر بذلك الصدام على جبهة عريضة امتدت إلى العديد من الشوارع الرئيسية في زنجبار.
مضيفاً: أن أكثر من أربعين عنصراً من تنظيم القاعدة، ومعهم طارق الفضلي تحصنوا داخل منزله الكبير، وفي خنادق حربية معدة سلفاً في محيط المنزل، ودارت معارك ضارية بين القوات الحكومية وبين المسلحين، أصيب على أثرها طارق الفضلي بجراح لم تعرف بعد مدى خطورتها. وأن طارق الفضلي وجه المسلحين بإحراق الإطارات في محيط المنزل ليتسنى لهم القيام بسحبه وإخراجه من دائرة المواجهات، وقد شوهدت أدخنة الإطارات وهي تخفي كل ملامح المنزل، فيما يعتقد أن المسلحين نجحوا في إسعاف الفضلي إلى مكان مجهول.
هذا وكان محافظ أبين المهندس أحمد الميسري أعلن عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين بينهم نائب مدير أمن زنجبار المقدم محمد أحمد الدوبحي و11 من أفراد قوات الأمن المركزي في اعتداء مسلح من قبل عناصر تخريبية خارجة عن القانون تابعة للمدعو طارق الفضلي قامت بإطلاق قذائف آر بي جي وصواريخ " ستيلا " المضادة للدروع ونيران كثيفة بشكل عشوائي اليوم بمدينة زنجبار , ونقل قال" 26سبتمبرنت " عن الميسري قوله: إن عناصر ما يسمى بالحراك بدأوا صباح اليوم بالتجمهر أمام منزل الفضلي المقابل للمجمع الحكومي القديم وتم السماح لهم بإقامة المهرجان وبعد انتهاء المهرجان أصروا وهم يحملون مكبرات الصوت على التحرك إلى قيادة الأمن المركزي لإطلاق محتجزين فيه بالقوة
وأضاف محافظ أبين : عندما حاولت قوات الأمن منعهم من مهاجمة قيادة الأمن المركزي قاموا بإطلاق قذيفة " آربي جي " باتجاه مبنى المحافظة , كما قام مسلحون آخرون كانوا يحتمون في منزل الفضلي بإطلاق القذائف المتفجرة والرصاص عشوائيا على المواطنين وعلى رجال الأمن مما أدى إلى وفاة ثمانية مواطنين وإصابة 18 آخرين بينهم ستة من قوات الأمن , كما قامت تلك العناصر بإحراق سيارة للشرطة
وأكد محافظ أبين أن قوات الأمن خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر التخريب التي ألحقت أضرارا بالغة بمقر قيادة المحافظة ومنازل بعض المواطنين المجاورة لم تستهدف أي مواطن وأن كل من سقطوا قتلى وجرحى في أحداث اليوم هم ضحايا للأعمال العدوانية المسلحة لعناصر ما يسمى بالحراك وأتباع المدعو طارق الفضلي.
|