موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - الفضلي والملا

الخميس, 23-يوليو-2009
محمد أنعم -
الأعمال الإرهابية التي شهدتها زنجبار أمس تأتي امتدادا لما شهدته في 28 يونيو الماضي حيث بدأ المدعو طارق الفضلي يقدم نفسه بنفس طريقة ملا طالبان أفغانستان عندما أطلق عناصره لتفجير أعمال الفوضى والشغب في سجن زنجبار، بدعوى إطلاق المعتقلين.. علماً إن عناصر التشدد والتطرف سبق وأن هاجمت السجن وقوات الأمن والعديد من المكاتب الحكومية بصورة لا تختلف عن أساليب إرهاب طالبان. في سجن زنجبار يقبع (183) سجيناً منهم عدد (77) سجيناً محكوم عليهم، بينهم قتلة.. اللجنة البرلمانية التي زارت سجن جعار مؤخراً لتقصي الحقائق أكدت في تقرير لها إن مجموعة من السجناء بين 20-15 سجيناً استخدموا الأسرَّة الحديدية في ذلك اليوم لكسر أبواب للهروب ،بيد أن حراسة السجن تصدت لهم وأصيب ثلاثة سجناء بإطلاق رصاص حينذاك .
إذاً فالمدعو الفضلي يقف وراء كل أعمال العنف التي تشهدها زنجبار وكل ذلك في محاولة لفرض سلطته «كسلطان» مطرود بضرب سلطة الدولة وأحكام القضاء وفي تحدٍ صارخ لهيبة الدولة.. هذا الشخص المريض أعلن مطالبته بإطلاق السجناء ليس عبر أجهزة القضاء والنيابة أو من خلال حل قضايا المحكوم عليهم مع أولياء دماء المجني عليهم أو غير ذلك، وإنما حمل بعقليته الإرهابية بدلاً عن كل ذلك أسلحة الـ«آر.بي.جي» وغيرها من الأسلحة للاستيلاء على مدينة زنجبار عبر ضرب مبنى قيادة المحافظة وسفك دماء الأبرياء.. إن الروح الانتقامية هي التي تتحكم بتفكير وتصرفات هذا «المعتوه» الفضلي الذي يسعى للثأر من أبناء أبين الذين ثاروا وأذلوا كل خدام وعملاء الاستعمار وتم تطهير اليمن من دنسهم إبان حرب التحرير. لهذا فلاعجب أن يتباكى هذا الفضلي المريض على سجناء محكومين بأحكام قضائية ليقوم يوم أمس بقتل أبرياء في شوارع زنجبار.. كما إن لجوءه للعنف ما هو إلا محاولة لإعادة إنتاج الرعب والخوف لإذلال أبناء أبين الأحرار والأبطال حالماً باستعبادهم من جديد وتحويلهم إلى خدام وعبيد تابعين له. والملفت في شعارات هذا المعتوه الفضلي أنه يردد كلمة «الاحتلال» التي لم يرددها عندما كان يرضع من أسياده كلاب الاستعمار البريطاني، بينما يقصد من وراء كلامه اليوم هو تحذير أبناء محافظة أبين الأبطال والذين يعتبرهم «مغتصبين» و«محتلين» لإقطاعيته المندثرة ويحلم إن أملاكه كما اعترف لإحدى الصحف قبل أكثر من شهر بأن حدودها تمتد إلى جبل حديد بعدن. إن الدولة مطالبة بان تردع الإرهابيين أعداء الشعب والوطن، لأن استمرار التعويل على صحوة ضمير لأمثال هذا المعتوه سيجر البلاد إلى عواقب وخيمة.
يذكر أن اختيار الفضلي لأعمال العنف يوم أمس جاء متزامناً مع إعلان تأسيس السلطنة الفضلية سيئة الصيت.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)