موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - الفضلي والملا

الخميس, 23-يوليو-2009
محمد أنعم -
الأعمال الإرهابية التي شهدتها زنجبار أمس تأتي امتدادا لما شهدته في 28 يونيو الماضي حيث بدأ المدعو طارق الفضلي يقدم نفسه بنفس طريقة ملا طالبان أفغانستان عندما أطلق عناصره لتفجير أعمال الفوضى والشغب في سجن زنجبار، بدعوى إطلاق المعتقلين.. علماً إن عناصر التشدد والتطرف سبق وأن هاجمت السجن وقوات الأمن والعديد من المكاتب الحكومية بصورة لا تختلف عن أساليب إرهاب طالبان. في سجن زنجبار يقبع (183) سجيناً منهم عدد (77) سجيناً محكوم عليهم، بينهم قتلة.. اللجنة البرلمانية التي زارت سجن جعار مؤخراً لتقصي الحقائق أكدت في تقرير لها إن مجموعة من السجناء بين 20-15 سجيناً استخدموا الأسرَّة الحديدية في ذلك اليوم لكسر أبواب للهروب ،بيد أن حراسة السجن تصدت لهم وأصيب ثلاثة سجناء بإطلاق رصاص حينذاك .
إذاً فالمدعو الفضلي يقف وراء كل أعمال العنف التي تشهدها زنجبار وكل ذلك في محاولة لفرض سلطته «كسلطان» مطرود بضرب سلطة الدولة وأحكام القضاء وفي تحدٍ صارخ لهيبة الدولة.. هذا الشخص المريض أعلن مطالبته بإطلاق السجناء ليس عبر أجهزة القضاء والنيابة أو من خلال حل قضايا المحكوم عليهم مع أولياء دماء المجني عليهم أو غير ذلك، وإنما حمل بعقليته الإرهابية بدلاً عن كل ذلك أسلحة الـ«آر.بي.جي» وغيرها من الأسلحة للاستيلاء على مدينة زنجبار عبر ضرب مبنى قيادة المحافظة وسفك دماء الأبرياء.. إن الروح الانتقامية هي التي تتحكم بتفكير وتصرفات هذا «المعتوه» الفضلي الذي يسعى للثأر من أبناء أبين الذين ثاروا وأذلوا كل خدام وعملاء الاستعمار وتم تطهير اليمن من دنسهم إبان حرب التحرير. لهذا فلاعجب أن يتباكى هذا الفضلي المريض على سجناء محكومين بأحكام قضائية ليقوم يوم أمس بقتل أبرياء في شوارع زنجبار.. كما إن لجوءه للعنف ما هو إلا محاولة لإعادة إنتاج الرعب والخوف لإذلال أبناء أبين الأحرار والأبطال حالماً باستعبادهم من جديد وتحويلهم إلى خدام وعبيد تابعين له. والملفت في شعارات هذا المعتوه الفضلي أنه يردد كلمة «الاحتلال» التي لم يرددها عندما كان يرضع من أسياده كلاب الاستعمار البريطاني، بينما يقصد من وراء كلامه اليوم هو تحذير أبناء محافظة أبين الأبطال والذين يعتبرهم «مغتصبين» و«محتلين» لإقطاعيته المندثرة ويحلم إن أملاكه كما اعترف لإحدى الصحف قبل أكثر من شهر بأن حدودها تمتد إلى جبل حديد بعدن. إن الدولة مطالبة بان تردع الإرهابيين أعداء الشعب والوطن، لأن استمرار التعويل على صحوة ضمير لأمثال هذا المعتوه سيجر البلاد إلى عواقب وخيمة.
يذكر أن اختيار الفضلي لأعمال العنف يوم أمس جاء متزامناً مع إعلان تأسيس السلطنة الفضلية سيئة الصيت.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)