الميثاق نت -
قال محمد الدهبلي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين :إن الجريمة التي شهدتها مدينة زنجبار يوم أمس محاولة من قبل العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والقانون تهدف إلى زرع الفتنة ونشر أعمال الفوضى والتخريب.
وأكد أن تلك الأعمال تأتي في إطار المشاريع المشبوهة التي تمول من قبل الخارج في محاولة تستهدف امن واستقرار اليمن ووحدته .

وانتقد الدهبلي تعامل أحزاب اللقاء المشترك مع الأعمال التخريبة التي حدثت في مدينة زنجبار قائلاً انها يكشف عن ثقافة اتهامية مريضة أدمن المشترك إفرازها دون التنبه إلى خطورتها على أمن واستقرار اليمن.

واعتبر في تصريح للمؤتمرنت اختلاق المشترك لاتهامات باطلة ورميها على أجهزة الأمن والتي هي الضحية الأولى لأعمال التخريب بأنها تندرج في إطار دعم ومباركة المشترك السياسية والإعلامية لكل الممارسات التي تستهدف سلامة المجتمع وأمنه.

ووصف الدهبلي حديث المشترك عن منع الأمن إسعاف المصابين بالافتراء وقال ( لم أكن أتصور أن يصل المشترك إلى هذا الحد من الافتراء على رجال الأمن الذين صورهم المشترك وكأنهم مخلوقات فضائية مجردة من قيم العرب وأخلاقيات الإسلام وشيم اليمنيين).

وأشار إلى أن رجال الأمن هم أول من واجه نيران المخربين حرصاً منهم على سلامة المواطنين في الوقت الذي يتربع قادة المشترك على أسرة وثيرة ويطلقون سهام التحريض على من يحمي امن الوطن والمواطنين.

واستغرب الدهبلي إصرار المشترك على تحميل الأمن والسلطة كل ما جرى في الوقت الذي منح الطرف الأخر صك براءة من جريمة ارتكبها وراح ضحيتها العديد من الأبرياء بينهم رجال امن .

وقال رئيس فرع المؤتمر: إن المزاعم التي أوردها المشترك في بيانه دليل على إفلاس سياسي واخلاقي وحنين إلى ماضي اسود امتهنت فيه هذه السلوكيات من قبلهم.

وطالب الدهبلي المشترك بتجنب الإساءة للمؤسسة الأمنية والعسكرية واحترام الثوابت الوطنية من خلال رفض أية أعمال أو ممارسات أو شعارات تنال من وحدة الوطن وامن أبناءه تقيداً بدستور وقوانين بموجبها استطاعت أحزاب شمولية ودكتاتورية أن تتحدث بحرية كاملة دون رقيب .