موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
منوعات
الأربعاء, 27-سبتمبر-2006
‮ ‬عدن‮- ‬أحمد‮ ‬حسن‮ ‬عقربي -
‮ ‬وسط‮ ‬مشاهد‮ ‬ابتهاجية‮ ‬واحتفالية‮ ‬منقطعة‮ ‬النظير‮ ‬تشهدها‮ ‬عموم‮ ‬مديريات‮ ‬محافظة‮ ‬عدن‮ ‬بفوز‮ ‬الأخ‮ ‬الرئيس‮:‬
مواطنون‮ ‬وأدباء‮ ‬وشخصيات‮ ‬اجتماعية‮ ‬وباحثون‮ ‬وفنانون‮ ‬والاتحادات‮ ‬النسائية‮ ‬والعمالية‮ ‬والمرأة‮ ‬الساحلية‮ ‬والريفية‮ ‬يصفون‮ ‬فوز‮ ‬الرئيس‮ ‬نصراً‮ ‬للأمة‮ ‬وللحياة‮ ‬المشرقة‮ ‬ورفضاً‮ ‬للتخلف‮ ‬وانتصاراً‮ ‬للمستقبل‮ ‬والوهج‮ ‬المشرق‮..‬
> منذ اللحظة الأولى التي اعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن فوز فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية لبست عدن ثغر اليمن الباسم أبهى حللها القشيبة المزدانة بالألوان »القزحية« التي انتشرت لتعم مختلف مديرياتها ودقت ساعة عدن التاريخية أجراسها لأول مرة والمصحوبة بالومضات المضيئة المنتشرة بخيوط أضاءاتها لتصل حتى إلى المناطق النائية التي تبعد عن مدينة عدن بمئات الكيلومترات ابتهاجاً بفرحة عظيمة بل يعتبره أبناء عدن من أبرز الانتصارات التي يشهدها تاريخ اليمن المعاصر وسكان عدن على وجه‮ ‬الخصوص‮.‬
جبال‮ ‬عدن‮ ‬وكهوفها‮ ‬تتلألأ‮ ‬بالألوان
> لعل الملفت للنظر الاندهاش هو ان كهوف عدن وجبالها لأول مرة في تاريخ هذه المدينة تتلألأ كهوفها بالمصابيح والقناديل وأعلام المؤتمر الشعبي الخفاقة ابتهاجاً بفوز الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي اعتبره سكان عدن انتصاراً للمستقبل، واجتثاثاً للتخلف والظلام الحالك الذي كان يريده المتطرفون والمتعطشون للدماء في أحزاب المشترك لتأخير شعبنا والعودة به إلى العهود الظلامية.. بل مازاد من تلك البهجة العدينة وحماسها ذلك الشعور الفياض الذي اختلجت به قلوب وأفئدة مختلف الشرائح الاجتماعية ابتداءً من قلعة صيرة مروراً بعدن الصغرى وانتهاءً بقرية قعوة الساحلية وقد لاتصدق عين المشاهد أو العين مهما رصدت تلك الجحافل البشرية التي جاءت من سواحل عدن وأريافها النائية ومدنها وحضرها، منهم من كان راكباً سيارته ومنهم جاء حافياً على الأقدام والبعض منهم جاء على ظهر دابته خصوصاً أبناء البدو الرحل أو جاء راكباً على قاربه خصوصاً الصيادون والنساء الساحليات اللواتي جئن من قرى قعوة وعمرات وفقم النائتين عن مدينة عدن والتي تبعد بعضها عن عدن حوالي أكثر من 60 كيلو متر وجميعهم جاؤا حاملين صور الرئيس القائد وأعلام المؤتمر الخفاقة وهم رافعو الرأس والكل عبر عن فرحته بفوز الأخ الرئيس بل لعل الأغلبية منهم ظلت باقية أمام مقرات فروع المؤتمر الشعبي العام منذ ضحكة الفجر متحملين عناء السير والسفر في ظلام الليل إليهم غير عابئين بمعاناة السير والعطش حتى وصولهم فجر اليوم الثاني ورابطوا أمام مقرات المؤتمر لتقديم التهاني بفوز الأخ الرئيس وأعضاء المؤتمر الشعبي والنتائج التي تفوق حتى توقعات المراقبين الدوليين والفرقاء السياسيين التي حصدها المؤتمر الشعبي في جميع الدوائر.. ووسط هذا الاكتضاض البشري والطوابير البشرية التي توجهت إلى مقرات فروع المؤتمر الشعبي زرافات ووحداناً وتحول ظلام سماء عدن بإضاءات افراح الفوز والانتصار إلى نهار مبدد الظلام الدامس بفعل ما اطلقته الجماهير من ألعاب الافراح والابتهاج المضيئة مرددَّين عبارة الشكر لله لفوز الرئيس وأعضاء المؤتمر الشعبي وللثقة الكبيرة التي أحاطتها ومنحتها جماهير عدن للأخ الرئيس واعضاء المؤتمر الشعبي العام.. وكم كنت متأثراً أيما تأثر وكادت دمعات عيني خلالها تترقرق وتنهمر على وجهي حينما شد نظري مشهد إنساني لم أشهده في حياتي قط مشهد المرأة العجوز وهي من النساء الساحليات التي جاءت مصاحبة دابتها الطاعنة في السن التي يناهز عمرها حوالي ما يقارب الثمانين عاماً حاملة على صدرها صورة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، وعلى التو توقفت أمام مبنى فرع المؤتمر الشعبي العام في مديرية البريقة وخرّت على التو ساجدة على الأرض تصلي ركعتين لله تعالى كما تقول انها شكر لله الذي قبل دعواتها التي كانت تدعيها على سجادتها ليل نهار لفوز الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والمؤتمر الشعبي العام.. وقالت باللهجة الريفية وسجيتها الفطرية وحسن طويتها وروحها المرحة المستمدة من لطافة ونسيمات هواء بحر قعوة الساحلية: أحمد الله الذي لبى دعوتي بفوز الرئيس الذي أحببناه كحبنا لأولادنا محبة نحبه لأنه جلب لنا الماء إلى قريتنا النائية التي كنا فيها نعاني من العطش أو نشتري الماء القادم من عدن الصغرى ونتحمل تكاليف باهظة واليوم بفضل الله وفضل الرئيس علي عبدالله صالح شربنا نحن الصيادين والبدو الرّحل كما شربت أغنامنا وأبلنا والآن ستدخل فيها الكهرباء وبنوا لنا المدارس لأبنائنا ومضت تقول: كيف لانحبه وهو قدم لنا كل شيء كنا نفتقد إليه، ولم ينكر معروفه إلاّ من كان جاحداً أو خائناً أما البقية الذين يقولون لهم أصحاب المشترك ما عرفنا منهم سوى الجوع والعطش وقتل أبنائنا في حروبهم فيما بينهم وعند هذه العبارة‮ ‬اكتمل‮ ‬هذا‮ ‬المشهد‮ ‬المؤثر‮ ‬الذي‮ ‬سيظل‮ ‬جرساً‮ ‬رناناً‮ ‬في‮ ‬ذاكرتي‮ ‬كلما‮ ‬ذكرت‮ ‬هذا‮ ‬المشهد‮ ‬الإنساني‮.‬
مواطن‮: ‬الحصان‮ ‬يقضي‮ ‬
على‮ ‬مكائد‮ ‬الأشرار
> أحد المواطنين المهنئين الذين جاؤا إلى مقر المؤتمر الشعبي العام بقرية الخيسة الدائرة (29) مديرية البريقة قال: فوز الرئيس زاد من ثقتنا فيه ومضى المواطن محمد حمود قائلاً: كنا نؤكد بثقة نحن المواطنين في هذه المديرية العمالية التي تحتضن المئات من العمال في مصافي عدن والتي كانت عصية على الاستعمار البريطاني أيام حرب التحرير كنَّا جميعاً نجزمُ بما لايدعُ مجالاً للشك على ان الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي سيكون الرابح الوحيد في هذه الانتخابات النزيهة والحرة، وكم كانت فرصتنا كبيرة حينما سمعنا من أجهزة الإعلام والصحف بهذا الفوز الكاسح للمؤتمر وقال ان هذا الرئيس يستحق الفوز فهو شجاع يقف وجهاً لوجه أمام كافة المنعطفات وأمام نوائب الدهر، فعنده من قوة مبادئه ودفة أحكامه، وروعة توجيهاته وأفكاره وأصالة منبته ودماثة خلقه وسعة صدره وتجاوبه مع فطرة الإنسان المواطن واتساقه مع سنن الكائنات، ليفتقدها قادة أحزاب المعارضة الذين تعودوا على التوترات وخلق الروح الاجتماعية.. واختتم كلمته بالقول: ثقوا ان الحصان سيظل سلاحاً يُحسم مكائد الأشرار والحاقدين ودرع تقيه خطرها وحصانة تجعله دائماً في أمان من عواديها وغوايتها.. أما الرئيس علي عبدالله صالح الذي نهنئة من كل قلوبنا بالفوز فنقول له: ستظل القائد الملهم بتوفيق الله.. لشعبنا اليمني ولعودة عدن المنطقة الحرة ومينائها الحر إلى مصاف الموانئ العالمية كما كانت قبل حكم الرفاق الذين حكموا عليه بالموت نتيجة سياسة الاختناق الاقتصادي المدمرة‮.‬
البدو‮ ‬الرُّحل‮ ‬يوزعون‮ ‬لبن‮ ‬النوق
> وفي إطار استطلاعنا آراء المواطنين في مديرية الشعب وضواحيها مثل قرى بئر أحمد ومواقع تجمع البدو الرحل التي حولها رأيت المئات من المواطنين ومن أبناء البدو الرحل حاملين الأعلام، بعضهم على السيارات يطلقون أصوات الفرحة والابتهاج من المكروفات ويطوفون بها مختلف المناطق‮ ‬الريفية‮ ‬ثم‮ ‬مدينة‮ ‬الشعب‮ ‬باتجاه‮ ‬مقر‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬بمديرية‮ ‬البريقة‮ ‬ويقولون‮: ‬هنيئاً‮ ‬لأبو‮ ‬أحمد‮.. ‬هنيئاً‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮..‬
أما المشهد الآخر الذي سأتذكره ما دمت حياً هو ذلك المشهد الابتهاجي واللطيف حينما رأيت أحد البدو الرحل القاطنين في إحدى القرى الواقعة بين بئر أحمد وقرية الوهط ومعه بعض الصبيان ويعتقد أنهم أبناؤه إلى جانب زوجته العجوز وحينما زرتهم في موقعهم قابلت رجلاً يدعى محمد الشيني من آل عشيرة الشيني المعروفة لدى أوساط البدو الرحل والرعيات في هذه المنطقة قابلنا ورحب بنا ومعه صورة الرئيس قائلاً لنا: تهانينا للرئيس اكتبوا في الجريدة وبلغوه تهانينا، وفجأة رأيناه يدعو كل الناس الذين كانوا حولنا وبدأ يوزع علينا واياهم أكواب اللبن من حليب النوق »لبن الإبل« ومضى يقول وهو في نشوة الابتهاج والفرحة بفوز الرئيس: اليوم هذا لم أخذ فلوساً من أحد من زبائني الذين تعودا شراء اللبن مني بالفلوس.. وأردف قائلاً: اشربوا اللبن بالمجان على صحة فوز الأخ الرئيس والمؤتمر الشعبي العام.. إنه مشهد ينبئ عن قمة الابتهاج والفرحة عند هذا البدوي وللحب الذي يكنه للأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي كما يقول انه قد مد لهم الكهرباء والماء وبنى لهم المدارس وما قدمه اليوم بمناسبة هذه الفرحة وبحسب قوله: هو شيء رمزي عرفاناً بالجميل والحب الذي قدمه الرئيس للبدو الرحل في هذه المناطق الصحراوية النائية من مديريات محافظة عدن.. وقبل ان أغادرهم طلب مني أن أصطحبه إلى الحفل الذي نظمه أبناء البدو الرحل في إحدى الساحات الرملية وهناك وجدت جماعات من الشباب والشابات البدويات مشكلين حلقة دائرة مزدوجة من النساء والرجال وهم يرقصون رقصة »الركلة« المعروفة في هذه المناطق يصاحبهم رجل كبير في السن على صوت المزمار وبصحبته امرأة عجوز من ذوي الخبرة وبعض الشابات البدويات اللواتي يقرعن الطبول لمجاراة الراقصين، وقال أحد البدو: إنهم سيستمرون في هذه الرقصة على صوت المزمار والطبول حتى الفجر كل ذلك من أجل‮ ‬الابتهاج‮ ‬بفوز‮ ‬الأخ‮ ‬الرئيس‮ ‬والمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮..‬
عرض‮ ‬بقوارب‮ ‬الصيادين‮ ‬
تعبيراً‮ ‬عن‮ ‬الفرحة
> أما في مديرية صيرة سرعان ما يكتشف القادم إلى مدينة كريتر أن عدن تنبلج ملامحها بمظاهر الاحتفال البهيج، فالكل كان متواجداً أمام جهاز التلفزيون في الساحات العامة ليسمع نبأ فوز الأخ الرئيس وهناك سيارات بمختلف احجامها وموديلاتها تجوب الشوارع حاملة شباباً يلبسون الملابس وعليها الحصان ومعهم صور الأخ الرئيس تصاحبهم مكبرات الصوت بالأغاني الحماسية وعبارات تباشير الفوز والهتاف بفوز الأخ الرئيس.. ووسط هذا الابتهاج امتلأت مقاهي عدن القديمة والكل يشارك التهاني بالفوز للرئيس والمؤتمر الشعبي العام وبلغ الابتهاج ذروته إذ أعلن صاحب أحد المقاهي القديمة في عدن في السوق الطويل ليعلن للزبائن ان الشاهي هذا اليوم سيكون بلاش أي بالمجان بمناسبة فوز الرئيس القائد الذي أحب عدن وأهلها ونحن لابد ان نبادله الحب والوفاء عرفاناً بهذا الجميل الذي قدمه لعدن.
مواطن‮ ‬عدني‮: ‬بكيت‮ ‬بحرارة‮ ‬من‮ ‬شدة‮ ‬فرحتي‮ ‬بفوز‮ ‬الرئيس
> أحد المواطنين من أبناء عدن من الشخصيات الاجتماعية المعروفة وهو الحاج محمد سالم فرعد ولديه موهبة في الشعر الشعبي قال بحرارة النصر والابتهاج: صدقني يا أخي عندما أعلن من التلفزيون عن فوز الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على الهواء في التلفزيون صدقني وأقولها لك بدون مبالغة ولكن بفطرية عدنية مطلقة: إنني بكيت بحرارة من شدة الفرح بفوز هذا الرجل العظيم أقول لكم هذا الكلام من كل قلبي وقد ترجمت هذا الشعور الفياض بالمحبة للأخ الرئيس كتابة هذا الزجل والذي عبرت فيه عن حبي وفرحتي بابن اليمن وقائدها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي أحب لعدن الخير وأقام المنطقة الحرة وحرر التجارة من قيود النظام الشمولي وأوجد النهضة العمرانية وهاهي العمارات الشاهقة والشوارع الضخمة والمصانع الكبيرة تقف سامقة صلبة في الأرض مشرئبة إلى عنان السماء شاهدة عين أمينه على إنجازات هذا الرجل العظيم الأب الحنون لعدن الذي انساها مآسي الدماء والصراعات إبان نظام »الرفاق« في عدن وكذلك من تزمت المتشددين والمتطرفين والمغاليين في الدين الذين أخلوا بالأمان والاستقرار، فما حققه الرئيس لعدن وأهلها لايمكن وصفه بكل مقاييس لغة الارقام إنها أرقام فوق‮ ‬كل‮ ‬التوقعات‮ ‬حتى‮ ‬التي‮ ‬كان‮ ‬ومازال‮ ‬يتوقعونها‮ ‬أصحاب‮ ‬احلام‮ ‬اليقظة‮..‬
وقال في أشادته بالرئيس علي عبدالله صالح: هذا الرجل الذي كسر الحاجز النفسي الذي راهن عليه المزايدون في المشترك ويحسب له انه رفع رأس اليمن عالياً في داخل اليمن وفي كل مكان وعلينا اليوم ان نكرامه بمناسبة فوزه أمام أعين العالم كله في أجمل مناسبة..
شجاعة‮ ‬الرئيس
> أحد الشباب الذين التقيناهم في مدينة كريتر ويدعى منصور الحريري قال: الأخ الرئيس يستحق الفوز والنجاح وأقول لك نحن الشباب وبشيء من الموضوعية والاعتدال نقول بأمانه هذا الرجل جدير بالفوز وبقيادة هذا الشعب لقد أظهر شجاعته وفطنته في كل قرار يتخذه وفي كل عمل يقوم به بل وفي كل التفاتة كريمة عنه.. وقال نحن الشباب متفائلون بالأخ الرئيس فهو الذي فتح الكثير من الكليات ومراكز التدريب الفني والمهني كفيل بتوفير فرص العمل للشباب بفضل سياسته الحكيمة التي فتحت الأبواب والنوافذ للرأسمال المغترب واليمني والعربي والأجنبي وقدم كل‮ ‬التسهيلات‮ ‬للاستثمار‮ ‬في‮ ‬البلد‮ ‬لتوفير‮ ‬فرص‮ ‬العمل‮ ‬للشباب‮..‬
حتى‮ ‬بحر‮ ‬صيرة‮ ‬غنى‮ ‬للرئيس‮..‬
‮ ‬هيبه‮ ‬هيبه‮ ‬ياصماصيم
> وحينما عرجت على قلعة صيرة وساحلها الجذاب أدهشني ذلك العرض البحري لقوارب الصيادين الذي سرح ومرح في بحر صيرة وسط حشد كبير من الصيادين والمواطنين الذين كانوا مندهشين ومعجبين بهذا العرض حينما رأوا الصيادين وهم يرفعون أعلام المؤتمر الشعبي وصور الأخ القائد الرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬ويقرعون‮ ‬الطبول‮ ‬ويرقصون‮ ‬فوق‮ ‬القوارب‮ ‬مرددين‮ ‬أغنية‮ ‬الصيادين‮ ‬ابتهاج‮ ‬بفوز‮ ‬الأخ‮ ‬الرئىس‮ ‬إذ‮ ‬كانوا‮ ‬يرددون‮ ‬الاغنية‮ ‬الشعبية‮ ‬المعروفة‮:‬
هيب‮.. ‬هيب‮.. ‬هيبة
يا‮ ‬صماصيم‮ ‬كربجوا‮ ‬الأمواج‮ ‬كرباج
لأبو‮ ‬أحمد‮ ‬الرئيس‮ ‬الأصيل
الذي‮ ‬وفر‮ ‬لنا‮ ‬الاشباك‮ ‬والقوارب‮ ‬الندية
ابحروا‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬صيده
من‮ ‬نقم‮ ‬حتى‮ ‬الحديدة
ويصاحب هذه الأغنية تصفيق كفوف الصيادين وقرع طبولهم.. إنه مشهد غاية في التعبير عن هؤلاء الصيادين البسطاء والفقراء أصحاب المصلحة الحقيقية في فوز الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام الذي أحاطهم بعنايته وأدمج المرأة الساحلية في التنمية والمجتمع بعد‮ ‬ان‮ ‬كانت‮ ‬تتشكل‮ ‬عبئاً‮ ‬اقتصادياً‮ ‬على‮ ‬الأسرة‮ ‬والمجتمع‮.. ‬هذا‮ ‬ما‮ ‬قاله‮ ‬لي‮ ‬أحد‮ ‬كبار‮ ‬صيادي‮ ‬صيرة‮ ‬محمد‮ ‬سالم‮ ‬رئيس‮ ‬فرع‮ ‬الاتحاد‮ ‬السمكي‮ ‬بعدن‮ ‬ورئيس‮ ‬التعاونية‮ ‬السمكية‮ ‬في‮ ‬صيرة‮.‬
الرياضيون‮ ‬يتبادلون‮ ‬التهاني
‮ ‬في‮ ‬عدن‮ ‬بفوز‮ ‬الرئيس
> وفي الشيخ عثمان كبرى مدن محافظة عدن ملتقى الحركة التسويقية والتجارية كونها نقطة المرتكز الذي يأتي إليه المتسوقون من كل أنحاء مديريات المحافظة والمحافظات المجاورة المشهورة بأحيائها الشعبية وكبار الشخصيات الوطنية والأدبية والرياضية.. لفت نظري تجمع عدد هائل من الرياضيين في المقهى التاريخي التي تسمى كانت ومازالت مقهى الرياضيين يتجمع فيها عمالقة الرياضة في عدن والمنتخب الوطني من جيل الخمسينيات والستينيات.. الكل كان يتحدث عن فوز الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وملامح الابتهاج تنبلج من على جباههم، الكل هنا يقبِّل الآخر ويهنئه بفوز الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، أحد الرياضيين انبرى من بين التجمع الرياضي وهو رياضي مشهور قائلاً: ابشروا يازملاء فاز الرئيس.. ومستقبل مشرق للرياضة في عدن واليمن.. فكما رعاها في السابق سيرعاها إن شاء الله مستقبلاً.
أديب‮ ‬عدني‮: ‬الرئيس‮ ‬قدم‮ ‬ثمرة‮ ‬طيبة‮ ‬لعدن‮ ‬فأحبته
> الأديب والمؤرخ محمود محمد علي من بيت علم وأدب وتاريخ من القاطنين في أحد ضواحي مديرية البريقة قال: فوز فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن والثقة التي منحوه إياها تعكس المحبة القوية الدافعة وهي نتاج الثقافة الرفيعة والإيمان العميق بالوطن وبالحياة والإنسان، الإنسان العظيم انه علي عبدالله صالح ذو المواهب العظيمة التي انضجها الإيمان القوي العميق برسالة الحياة الإنسانية، فنحن عندما انتخبنا علي عبدالله صالح لم نقيسه بشخصه وإنما بالنضج والعمل وبالاتزان بالحب بالخير بالثمرة الطيبة التي قدمها لأبناء عدن والشعب اليمني عامة.. إن علي عبدالله صالح علمنا كيف نعيش حياتنا ناضجة قوية تملأ جوانحنا وتنبثــــــــق من كامـــــل كياننا وتوفر لنا السعادة والمتعة الراقية وعلمنا كيف نصعد الجبال ونتحدى القمم العالية التي تعترض صعودنا‮ ‬وان‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬لايمكن‮ ‬تحقيقه‮ ‬بدون‮ ‬مجهود‮.‬


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)