الميثاق نت -
أعلن رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبدالغني اليوم الاثنين عن تبرع فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعشرة ملايين ريال لصالح جمعية(أمان) للكفيفات.
وقال عبدالغني في كلمته التي ألقاها بمهرجان الكفيفة الثاني الذي تنظمه الجمعية تحت شعار (حقوقنا بين الواقع والطموح) في صنعاء ان المعاقين في اليمن قدموا "نموذجاً رائعاً للنجاح"، لافتا الى الدور الفاعل الذي ينبغي أن تتمتع به منظمات المجتمع المدني.
واضاف عبدالغني " لقد نجحت منظمات المجتمع المدني ذات الصلة بشريحة المعاقين في اليمن، في أن تعيد صياغة الوعي العام تجاه المعاقين، وحررته من النظرة القاصرة إلى الإعاقة، باعتبارها عاهة تلقي بصاحبها حكماً في أتون اليأس والإحباط، والعيش على هامش الأسرة والمجتمع".
وتابع بقوله " أصبح اليمنيون اليوم أكثرَ إعجاباً بهذه الشريحة، ويقيناً بأهمية الدور الذي تقوم به باعتبارها شريك حقيقي في صنع الحياة. ونوه رئيس مجلس الشورى بالدعم الذي تقدمه الدولة، في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للمعاقين مما كان له أثره الكبير في النجاح الذي حققوه".
واردف عبدالغني قائلا " لقد حظيت شرائح المعاقين في اليمن، وما تزال بدعم الدولة السخي واهتمامها الكبير، حيث أنشأت الدولة صندوقاً لرعاية المعاقين، وتمويل برامج تأهيلهم العلمي والمهني والدفع والتسريع بخطوات دمجهم في المجتمع.
وحيا رئيس مجلس الشورى الجهود المباركة والأدوار الرائعة، التي نهضت بها وما تزال، جمعية الأمان للكفيفات وغيرها من الجمعيات، التي أتاحت من خلالها فرصاً ممتازة لتنال الكفيفات والكفيين حقهم في التأهيل العلمي والمهني، وتحققت بفضل تلك الجهود الانتقالة الهامة بأفراد هذه الشريحة إلى خضم الحياة، كقوى بشرية مؤثرة في عملية التنمية والنهوض الاجتماعي.
واشار الى حاجة شريحة المكفوفين إلى الفهم، واستيعاب طموحاتها وتطلعاتها، و الإيفاء بحقوقها العادلة، في التعليم واكتساب الخبرات والمهارات، والاندماج الكامل والمتكافئ في المجتمع, اكثر من حاجتها للعطف .
واعرب رئيس مجلس الشورى في ختام كلمته عن شكره للقائمين على المهرجان، وللداعمين لهذه الجهود الخيرة، وللضيوف من الدول العربية على دعمهم ومساندتهم لشريحة المعاقين، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
سبأ