الميثاق نت - أكد أمين عام مجلس الوزراء الأخ عبدالحافظ السمة أن التغييرات الأخيرة التي طالت عدداً من القيادات التنفيذية في بعض الوزارات، ستتواصل وتستهدف المسئولين الذين اثبتوا عدم كفاءتهم وفشلوا في مواقعهم القيادية التي يشغلونها من أجل إحداث تغيير شامل وتطوير الأداء التنفيذي للحكومة ورفع كفاءته.
وقال السمة: إن تلك التغييرات تأتى في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في مارس الماضي وترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء، والتي ألزمت العديد من الوزارات ومنها وزارة الكهرباء بضرورة إجراء تغييرات للقيادات الإدارية على مستوى الوزارة والمؤسسات التابعة لها، تفعيلاً لنظام التدوير الوظيفي حتى صدور القانون الجديد.
وأشار إلى توجيه الأخ الرئيس باستقطاب الكفاءات لما من شأنه تحسين الأداء الحكومي وخاصة في الجهات الخدمية.
وكشف أمين عام مجلس الوزراء لـ(الميثاق): أن التغييرات ستشمل المسئولين في الجهات التي لم تستطع أن تواكب عملية التنمية وتسرع في انجاز المشاريع التنموية، ولم تستوعب المخصصات من المنح والقروض الخارجية، وكذا على مستوى تنفيذ البرنامج الاستثماري لتلك الجهات.
وشدد السمة على الجهات الحكومية أن تعيد حساباتها لضمان وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والاستفادة من الكفاءات الوطنية في ظل التوجيهات الجديدة للحكومة بتنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، كون العنصر البشري هو أداة التغيير في بناء الدولة اليمنية الحديثة، ونظراً لأن مشكلة اليمن الرئيسة هي مشكلة إدارية بحتة.
إلى ذلك أشار السمة إلى توجيهات رئيس الجمهورية بإنشاء مركز فني لمتابعة وانجاز الأولويات القصوى للحكومة خلال الفترة الراهنة والقادمة والتي أصبحت هي الرؤية المستقبلية لأداء الحكومة خلال الفترة الحالية وحتى 2011م.
وأوضح أن المركز الفني سيكون تحت إشراف رئيس الوزراء وعضوية عدد من القيادات الوطنية الكفؤة.
|