موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 12-أغسطس-2009
الميثاق نت - فيصل الصوفي فيصل الصوفي -
طارق الفضلي الذي أعلن في 25 مارس 2006م اعتزال العمل السياسي »قولاً وفعلاً« كما قال، عاد بعد ثلاث سنوات بالتمام والكمال الى العمل السياسي، ودخله من باب »النضال السلمي الجنوبي« في إطار الوحدة، ولما وجد نفسه معزولاً أخذ يحاكي المجموعات المتناثرة والمتنافرة المنادية بالانفصال، وعندها فقط فتحت له المغاليق.. ويوم 9 مايو الماضي قام مع مجموعة من المنتمين لما يسمى بهيئات الحراك بتشكيل ما يسمى مجلس قيادة الثورة السلمية لأبناء الجنوب وضم اليه قسراً باعوم والنوبة والشنفرة وآخرين ورغم أن هؤلاء رفضوا ذلك الدمج ، إلا أن‮ ‬الفضلي‮ ‬تمكن‮ ‬الى‮ ‬الآن‮ ‬من‮ ‬خلخلة‮ ‬تلك‮ ‬الجماعات‮ ‬والهيئات‮ ‬والى‮ ‬جانبه‮ ‬جهاديون‮ ‬سابقون‮ ‬ويعتقد‮ ‬أن‮ ‬عناصر‮ ‬من‮ ‬تنظيم‮ ‬القاعدة‮ ‬صاروا‮ ‬يدعمونه‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬المسعى‮ ‬لتكوين‮ ‬كتلة‮ ‬كبيرة‮ ‬برئاسة‮ ‬الفضلي‮.‬
يعتقد بعض السذج ان الفضلي »مدسوس« على ما يسمى الحراك الجنوبي من قبل السلطة لتأدية تلك المهمة.. ويعتقد بعض »الحمقى« أن الرجل كيفما كان فإن ما يفعله مفيد للسلطة حتى ولو كان قد تمرد عليها بقناعته هو.. وأخشى أن تصدق السلطة أولئك الحمقى، أو الناصحين الخبثاء، فالرجل له مشروعه الجهنمي الخاص، وإذا كان نفعه يكمن في خلخلة الجماعات الانفصالية، فإن ضره أكبر من نفعه ويجب منعه من بناء ذلك المشروع الجهنمي، وليس منعه فقط بل التعامل معه كقائد عصابة خطيرة وهو قد أصبح كذلك.
وإني لأعجب من مجلس محلي أبين واللجنة الامنية العليا عندما يكتفيان بتحميل الفضلي مسؤولية ما حدث يوم 23 يوليو الماضي في زنجبار، دون أن يتعرض للمساءلة، بل يترك حراً ليواصل العنف، فمنذ عشر أيام والرجل وأتباعه يحضرون لمهرجان ينوون إقامته في زنجبار اليوم الاثنين تحت مبرر تشييع شهداء 23 يوليو الذين قتلهم أتباع الفضلي المسلحون بالرشاشات والاربي جي، وقد تتكرر اليوم واقعة مماثلة.. وسيخرج علينا مصدر مسؤول في المساء بتصريح يحمل فيه الفضلي مسؤولية ما حدث ثم يصمت الى أن يكرر الرجل العنف في مناسبة أخرى، وما أكثر المناسبات‮ ‬لديه‮.{‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)