موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
السبت, 30-سبتمبر-2006
منصور الغدرة -
المواقف المتشنجة واللامنطقية التي كانت قد ابدتها احزاب اللقاء المشترك تجاه نتائج الانتخابات الرئاسية والمحلية، كان هو التحدي الكبير والخطأ الفادح لهذه الاحزاب حينما كانت قد اعلنت انها ستخوض المواجهة امام ارادة الشعب بتهديدها بالنزول الى الشارع للتعبير عن‮ ‬رفضها‮ ‬لنتائج‮ ‬الانتخابات‮ ‬وحرية‮ ‬ارادة‮ ‬الناخب‮ ‬اليمني‮ ‬الذي‮ ‬قالها‮ ‬يوم‮ ‬الـ‮٠٢ ‬من‮ ‬سبتمبر‮ ‬الجاري‮.‬
لكن يبدو أن مثل هذه المواقف السلبية قد وضعت قيادات احزاب اللقاء في مأزق ما أدى بها الى مراجعة حساباتها والآثار السلبية التي ستحل بها اذا ما أصرت على تمسكها بمواقفها الرافضة، الأمر الذي عاد لها رشدها لتقبل بالواقع وبنتائج الانتخابات، وهو ما أيدته قيادات هذه الاحزاب في المؤتمر الصحفي الذي عقدته في وقت سابق خاصة وانها قد ايقنت ان التمسك بالموقف الرافض لنتائج الانتخابات يدخلها في مواجهة مباشرة مع الناخبين باعتبار مسألة الرفض من حيث المبدأ العام رفضاً لحريتهم وارادتهم وتحدياً صارخاً لتصويتهم، وبالتالي تكون معركتها‮ ‬مع‮ ‬الناخبين‮ ‬وليس‮ ‬مع‮ ‬حزب‮ ‬او‮ ‬قوى‮ ‬سياسية‮ ‬عينه،‮ ‬وحتماً‮ ‬اذا‮ ‬ما‮ ‬خاضتها‮ ‬سيكون‮ ‬الناخب‮ ‬اليمني‮ ‬هو‮ ‬المنتصر‮ ‬واحزاب‮ »‬المشترك‮« ‬وحدها‮ ‬الخاسرة،‮ ‬لأصوات‮ ‬الناخبين‮.‬
كانت احزاب المشترك تهدف من وراء اعلانها بقبول النتائج والاعتراف بالأمر الواقع الى الاحتفاظ لنفسها بمكانة ومقدار من الثقة لدى بعض الناخبين والخروج على الأقل بماء الوجه الذي يحفظ لها ما تبقى لها من ثقة لدى ناخبيها.
وكذلك‮ ‬ما‮ ‬يمكنها‮ ‬من‮ ‬ابداء‮ ‬المبررات‮ ‬والاسباب‮ ‬على‮ ‬فشلها‮ ‬امام‮ ‬من‮ ‬صوتوا‮ ‬لها،‮ ‬بحيث‮ ‬لا‮ ‬يعيبهم‮ ‬اليأس‮ ‬والاحباط‮ ‬ويلحقون‮ ‬بالغالبية‮ ‬العظمى‮ ‬من‮ ‬جماهير‮ ‬الناخبين‮ ‬تاركين‮ ‬قيادات‮ ‬المشترك‮ ‬تسوي‮ ‬الملعب‮ ‬بمفردها‮.‬
حقيقة ان ما تذهب اليه المؤشرات لنتائج الانتخابات المحلية تقول ان احزاب اللقاء المشترك قد فقدت أكثر من ٠٧٪ من مقاعد المحليات التي كانت قد فازت بها في الانتخابات المحلية السابقة ١٠٠٢م.. حيث كانت قد اسفرت تلك الانتخابات عن حصول احزاب المشترك» الاصلاحي، الاشتراكي الوحدوي الناصري، اتحاد القوى الشعبية، الحق« على ١٠١ مقعد من مقاعد مجالس المحافظات من اجمالي ٠١٤ مقاعد بالاضافة الى المقاعد بين المستقلين والتي بلغت ٢٣ مقعداً، كما انها حصلت حينذاك على ما يزيد عن ٠٧٩١ مقعداً من مقاعد مجالس المديريات والبالغ عددهم ٣٨٢٦ مقعداً‮ ‬اضافة‮ ‬الى‮ ‬المقاعد‮ ‬التابعة‮ ‬لهم‮ ‬في‮ ‬قائمة‮ ‬المستقلين،‮ ‬والبالغ‮ ‬قوامهم‮ ٥٦٧ ‬مقعداً‮ ‬حينها‮.‬
النصيب الأكبر الذي كان يمتلكها حزب الاصلاح في انتخابات ١٠٠٢م، عندما حصل على ٥٨ مقعداً من مجالس المحافظات و٩٤٤١ مقعداً من مجالس المديريات، لكنه في انتخابات ٦٠٠٢م، التي أجريت الاسبوع الماضي كان هو الخاسر الكبير، إذ أن المؤشرات تقول: ان حزب الاصلاح لا يستطيع الحصول على ٠٣٪ من النسبة التي كان قد حصل عليها في انتخابات ١٠٠٢م، خاصة وان النتائج تؤكد ان المؤتمر حصد حتى الآن نحو ٦٣٣ مقعداً من اجمالي ٠١٤ مقاعد المحافظات وكذلك ٢٠٣٤ مقعد من مقاعد المديريات البالغة ٧٦٦٥ مقعداً.
في حين النتائج تذهب الى التأكيد ان احزاب المشترك الخمسة ومعها كتلة المستقلين -افتراضاً رغم ان المؤتمر الشعبي العام يدعم لمعظمهم- لم تحصد سوى ٨٦ مقعداً من مجالس المحافظات مع توقف الانتخابات في بعض المديريات والمراكز البالغة حوالي ٥٤ مركزاً، أي أنه اذا ما افترضنا أن كتلة المستقلين هي ٨٣ مقعداً، فإن المشترك لم يحصل إلاّ على حوالي على نسبة ٠٣٪، مما كان بحوزتهم في الانتخابات السابقة، واي هزيمة ذاتها حلت بأحزاب المشترك والاصلاح على وجه الخصوص.. اذ ان العدد الاجمالي المتوقع الحصول عليه في هذه الانتخابات من مقاعد المديريات‮ ٠٦٧ ‬مقعداً‮ ‬فقط‮.‬
هذه النتائج وضعت قيادات احزاب المشترك امام الامر الواقع، وهو ما عقلها لتتراجع عن مواقفها المتشنجة والتي كانت قد أبدتها تجاه نتائج الانتخابات، لتعلن ترحيبها بالنتائج مع احتفاظها -حسب بيانها- بإرادة التغيير والاصرار على مواصلة النضال السلمي الديمقراطي بنفس طويل‮ ‬لا‮ ‬يستعجل‮ ‬او‮ ‬انها‮ ‬تحقيق‮ ‬الاهداف،‮ ‬ولاتنجر‮ ‬الى‮ ‬خوض‮ ‬مواجهات‮.‬
وارادت‮ ‬قيادات‮ ‬احزاب‮ ‬المشترك،‮ ‬التأكيد‮ ‬ان‮ ‬نتائج‮ ‬الانتخابات‮ ‬هذه‮ ‬لا‮ ‬ينبغي‮ ‬ان‮ ‬تصرفها‮ ‬عن‮ ‬ايجابية‮ ‬ما‮ ‬حدث،‮ ‬اعتراف‮ ‬وتعقل‮ ‬يلزمه‮ ‬العمل‮ ‬والتنفيذ‮ ‬على‮ ‬الأرض،‮ ‬وليس‮ ‬لمجرد‮ ‬الشعارات‮..!!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)