موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

السبت, 15-أغسطس-2009
عبدالملك الفهيدي -
لا أعتقد أنه ثمة مواطن في اليمن يحبذ أو يريد سفك الدماء في أي منطقة في عموم الوطن، وليس هناك من سيستفيد من حدوث الحروب أو المعارك وسقوط الضحايا، في صعدة أو غيرها، سواء أكان الضحايا من أبناء القوات المسلحة، أو من المواطنين بمن فيهم الحوثيون أنفسهم.
لكن في المقابل لا أحد يستطيع أن ينكر أن التمرد الذي أشعله الحوثي في صعدة قبل خمس سنوات، واستمراره إلى اليوم كان هو الداء الذي استفحل وبات يهدد اليمن أرضاً وإنساناً..
لقد مثل ذلك التمرد البداية لإشعال شرارات الأحقاد، ومبرراً للقوى والعناصر المأزومة في كثير من المناطق لأن تشهر السلاح في وجه سلطات الدولة بشكل غير مسبوق..
صحيح أن سياسة الحوارات والتسامح التي انتهجتها القيادة السياسية مع الحوثي وعصابته خلال السنوات الماضية كانت انعكاساً لحكمة وحنكة هدفها حقن دماء اليمنيين، إلا أن المشكلة أن عصابة الحوثي ظلت تتعاطى مع تلك السياسة من منظور آخر، وظلت ترى فيها ضعفاً من قبل الدولة، بل واستفادت منها في إعادة ترتيب أوضاعها وزيادة تسلحها في كل مرة كان يتوقف فيها القتال..
وبالإضافة إلى ذلك فقد عمد الحوثيون إلى استغلال فترات التوقف عن المواجهات العسكرية في تصفية حساباتهم سواء مع المواطنين من أبناء صعدة، الذين وقفوا إلى جانب الدولة، أوفي ممارسة اعتداءات وترويع ونهب للممتلكات العامة، بل ومحاولة توسيع نفوذهم وتطويره إلى درجة أنهم باتوا يريدون أن يحلوا بديلاً عن سلطات الدولة، ولعل مسألة إجبارهم المواطنين على دفع الزكاة خير دليل.
كل ذلك كان دافعاً ليس لاستمرار فتنة التمرد والتخريب في صعدة فحسب؛ بل ودافعاً لكل العناصر التي تريد إثارة الفوضى للإعلان عن نفسها وعن مشاريعها التخريبية..
ويجد المتابع أنه ومنذ اندلاع تمرد الحوثي لم يمر عام إلا وتزايدت مشاريع التخريب والفوضى في الإعلان عن نفسها سواء أكانت مشاريع التخريب والدعوة الى الانفصال في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية، أو في زيادة أعمال الاختطافات والتقطعات والنهب للممتلكات العامة والخاصة، أو في لجوء الكثيرين من الناس إلى استخدام السلاح ليحل بديلاً عن القانون..الخ من النتوءات والأمراض التي ظهرت في الجسد اليمني..
وانطلاقاً من ذلك يمكن التأكيد على أن نجاح الدولة في حسم تمرد الحوثي لن يمثل نجاحاً لإنهاء المشكلة في صعدة فحسب، بل وسيمثل بوابة لإخماد أي فوضى أو تخريب في أي مكان آخر على امتداد الوطن.. وبقاء أو استمرار تمرد الحوثي لا شك سيظل مبرراً للمشاريع المماثلة في ممارسة التخريب، بل ومدعاة لإعلان قوى فوضوية أخرى عن نفسها، وكلهم سيواجهون الدولة بعبارة من قبيل لسنا نختلف عن الحوثي..
عن صحيفة الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)