موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأحد, 16-أغسطس-2009
الميثاق نت - زكريا الكمالي زكريا الكمالي -
قبل يومين، شاهدت فيلماً أجنبياً، يحكي قصة 4 من الجنود الأمريكيين ضلّوا طريقهم إلى العراق التي كانوا يقصدونها للحاق بزملائهم من أجل البحث عن «أسلحة الدمار الشامل»، ووجدوا أنفسهم في «المكسيك» الجار الأقرب لبلدهم، وليس بغداد !!في ولاية مكسيكية، وصل الجنود على وقع أعمال عنف يقودها متمردون ضد السكان ويقومون بحمل الاتاوات من أهلها بالقوة، وسلبهم كل مايملكون، واستطاعوا تحريرهم، ليقوموا بعمل إنساني نبيل، كالذي كانوا سيقومون به في العراق، رغم أن أحد الجنود كان مصراً على كذبته ويوجه اسئلته لأهالي الولاية : «أنت فردني أم شيخي» فيصحح له زميله «كردي أم شيعي يا غبي» !!
> ما جعلني أتذكر قصة تلك الولاية، هو قراءتي للتقرير الذي تنشره الصحف اليوم عن أشد الجرائم بشاعة والتي ارتكبتها عناصر التمرد في مديريات صعدة، رغم أنه لا وجه للمقارنة بين الاثنتين.
أن تقرأ نصف ما احتواه التقرير فقط، كفيل بأن يتحول جسمك إلى كتلة غضب بودها أن تنفجر من الأسى في أكثر الأماكن ازدحاماً بمدينتك، وتثأر للإنسانية التي يُنكّل بها على مرأى ومسمع في مديريات صعدة.
> إطلاق الحسرات وذرف الدموع، للتضامن مع مواطني تلك المحافظة المنكوبة، لايكفي، لايمكنه اطفاء بركان الظلم المشتعل في داخلك.
> أعرف أن ما أكتبه ليس إلا إنشاءً، لكن ماذا سأقول عن جماعة اختطفوا مئات المواطنين من منازلهم وعذبوهم، وفتاة واغتصبوها، ومزارع وأحرقوها، وطرق وفجّروها، ومساجد وحولوها إلى «مخازن أسلحة».
> وماذا سأكتب عن أناس يعيشون في القرن الـ21، ويرغمون المدرسين الذين رمت بهم الأقدار إلى محافظتهم لتلقين أبنائهم العلم، على لبس «الثوب والعسيب» وتلقين شعاراتهم على الطلاب.
> ما يحدث ليس أقل من نكبة تعيشها محافظة فيها مشفىً وشارع يحملان اسم «السلام» وفيها «غجر» شاءت لهم الظروف أن يتحولوا إلى مصاصي دماء ويبتلعون كل ذي لحم.
> كل جريمة منشورة في التقرير تهز الرأي العام، وكل الجرائم المتناثرة اشلاؤها على صفحاته، أعتقد أنها سبب كفيل لسحقهم وطمسهم من على الأرض التي عاثوا فيها ظلماً.
> لا مبرر لشروط ستة أو ستين تطرحها أي لجنة وساطة أو أمنية، فما يحدث لا ينبئ بأن الحوار سيعالج الداء، وسيعيد الحال إلى ما كان عليه.
مثل هؤلاء لا حلّ لهم إلا الفتك بهم أولاً، وإبادة شبكتهم الإجرامية، التي تقتل ببرود وتستبق سيلان دم ضحاياهم ببيانات لقائدهم وناطقهم في كل الصحف والفضائيات يشكون فيها الغدر، من الغدار ؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)