موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 17-أغسطس-2009
الميثاق نت - جميل الجعدبي جميل الجعدبي -
خيبت إيران آمال الشارع اليمني حينما اعلنت دعمها لجماعة إرهابية متمردة تعيث فساداً في بلادنا، ولم تبق أمس قناة "العالم" -بتكرارها تناول أباطيل اسطوانة المشاركة السعودية، وابتهاجها بما تزعم انها (ثورة حوثية) مجالاً لمن يشككون في حقيقة تحريكها لهذه العصابة‮.‬
- في الحقيقة اعتقدت أن الجمهورية الإسلامية ستلتزم الصمت حيال فتنة الحوثي السادسة، و تبقي تأييدها باطنياً كما هو معروف، واستندت بذلك إلى جملة من المعطيات والمستجدات على الساحة الإيرانية التي لا تزال تتجرع مرارة كأس التدخلات الخارجية منذ الانتخابات الرئاسية‮ ‬في‮ ‬12‮ ‬يونيو‮ ‬الماضي،‮ ‬وهي‮ ‬الانتخابات‮ ‬التي‮ ‬أثارت‮ ‬إعجابنا،‮ ‬ومازلت‮ ‬أتذكر‮ ‬أن‮ ‬فخامة‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬كان‮ ‬أول‮ ‬الرؤساء‮ ‬المهنئين‮ ‬بفوز‮ ‬الرئيس‮ ‬أحمدي‮ ‬نجاد‮ ‬في‮ ‬تلك‮ ‬الانتخابات‮.‬
- ولم يخطر ببالي ابدا ارتفاع منسوب العناد في قناة العالم أمس الأحد وهي تتحدث عن المرتزق/ يحيى الحوثي -وتقدمه كقيادي معارض في الخارج- يرفض نفي مصادر رسمية يمنية على مزاعم إذاعة طهران وتلفزيونها بوجود مشاركة خارجية في إخماد فتنة الحوثي، في حين كانت ذات القناة وفي نفس نشرتها الإخبارية تعلن محاكمة (25) متهماُ إيرانياً من المشاركين في الاحتجاجات التي أعقبت انتخابات 12 يونيو الماضي، غير (110) آخرين مثلوا امام (المحكمة الثورية) بينهم سياسيون وصحفيون وموظفون في سفارات أجنبية، ومن المفارقات ان يحث مسئول رسمي إيراني‮ ‬وسائل‮ ‬الاعلام‮ ‬على‮ ‬اعتماد‮ ‬المعلومات‮ ‬من‮ ‬مصادر‮ ‬رسمية‮ ‬فقط‮ ‬كمحافظ‮ ‬طهران‮ ‬بشأن‮ ‬أعداد‮ ‬القتلى‮ ‬والجرحى‮ ‬من‮ ‬المحتجين‮ ‬على‮ ‬نتائج‮ ‬الانتخابات‮.‬
ولم تترك السلطات الإيرانية خلال الأسابيع القليلة الماضية وسيلة قانونية أو غيرها لسد ثغرات التدخل الخارجي في شئونها إلا واستخدمتها، بعد ان سقط جراء ذلك عشرات القتلى وأصيب المئات، واحتجز أضعافهم، وقدموا تباعا للمحاكمة، ومن ذلك استدعت إيران سفراء الدول التي تبدي بلدانهم مناصرة إعلامية وتشجيعاً ضمنياً للرافضين لنتائج الانتخابات، كما منعت مندوبي وسائل الاعلام وممثلى المنظمات الحقوقية والإنسانية الأجنبية من الاقتراب من ساحات الاحتجاجات حفاظا على حياتهم، حسب زعمهم بعد كل هذا فها هي هذه الايران لا ترى حرجاً في المساندة الصريحة لمحتج يمني واحد خرج على الدولة ليس بالورود كما هم محتجو نتائج الانتخابات الإيرانية، ولكن بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وعبر تدمير المنشآت العامة والخاصة وقطع الطرقات والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين واستهداف السيادة الوطنية في‮ ‬أهم‮ ‬رموزها‮.‬
وفي ظل هذه الازدواجية يحتار المتابع كيف يكون قمع عناصر محتجة على نتائج انتخابات ديمقراطية إجراءاً دستورياً وواجباً لحفظ أمن وسلامة المجتمع في طهران..! وظلماً وعدواناً على (عناصر ارهابية) وعصابة مدججة بأسلحة ثقيلة ترفض الانتخابات وتعادي الديمقراطية من أساسها،‮ ‬وتشهر‮ ‬سلاحها‮ ‬وتخرج‮ ‬على‮ ‬النظام‮ ‬والقانون‮ ‬،‮ ‬لاستعادة‮ ‬ما‮ ‬تزعم‮ ‬أنه‮ ‬حق‮ ‬رباني‮ ‬ورسالةإلهية‮ ‬ضلت‮ ‬طريقها‮..! ‬
وليس‮ ‬أصواتاً‮ ‬انتخابية‮ ‬مشكوكاً‮ ‬في‮ ‬ضياعها‮ ‬يا‮ (‬عـــالم‮).!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)