موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 18-أغسطس-2009
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
يرى محللون سياسيون وباحثون مختصون بالشأن السياسي اليمني، ان قيادة التمرد الحوثي استثمرت تطلعات سياسية سيئة النوايا لجهات خارجية لاتنفك تبحث عن أداة داخلية تقوم بإثارة الفتن واشعال اكثر من جبهة في الوطن وفق أجندة محددة لتصفية حسابات اقليمية مع نظامنا السياسي ودول الجوار، الأمر الذي جعلها تواصل مغامرتها الدموية وتصعّد من أعمالها الارهابية التخريبية، مستندة على ما تقدمه لها تلك الجهات من دعم مادي واعلامي ومعنوي.. وهذا يفسر لنا سر استمرار قيادات التمرد الحوثي في أعمالها الارهابية والتخريبية السنوات الخمس الماضية،‮ ‬بينما‮ ‬هي‮ ‬في‮ ‬حقيقة‮ ‬الأمر‮ ‬لاتعدو‮ ‬عن‮ ‬كونها‮ ‬مجرد‮ ‬تمرد‮ ‬مسلح‮ ‬بميليشيات‮ ‬صغيرة‮ ‬محدودة‮.‬
وقد كشفت أكثر من جبهة خارجية عن دعمها ومؤازرتها لهذه الحركة التمردية.. وجميعنا يتذكر كيف فقدت الصحف الايرانية اعصابها عندما اشتد أوار الحسم الحكومي، فشنت حملة اتهامات واسعة ضد حكومتنا تحت ادعاء محاولة إنهاء »الاثنى عشرية« في بلادنا، وكيف خصصت قناة »العالم« الشيعية برنامجها المعروف بــ»بعد الحدث« لتغطية تداعيات المواجهة، والبيانات التي أصدرتها مرجعيات الاثنى عشرية في »قم« و»النجف« في 16 / 4 / 2005م، مما حدا بجمعية علماء اليمن الى اصدار بيانهم في مواجهة هذه الادعاءات وتفنيدها.
ومن جانب آخر استثمرت قيادة التمرد الحوثي علاقاتها وتحالفاتها القديمة مع رموز الانفصال من قوى الخارج، والتي تعود الى حرب صيف 1994م عندما آزر المدعو حسين بدر الدين الحوثي تلك القيادات الانفصالية في مقابل دعمهم الذي قدموه له للفوز في انتخابات 1993م البرلمانية، فاستفاد المتمردون من الدعم السياسي والاعلامي الذي اوعزت به قوى الخارج لقيادات الداخل.. وجميعنا يتذكر بيانات احزاب اللقاء المشترك وأولها بتاريخ 28 / 6 / 2004م والذي نمَّ عن موقف موارب ومخاتل يصب في صالح تلك الزمرة المتمردة وكذلك الدور لعبته وسائل اعلامه عامي‮ ‬2004‮ - ‬2005م‮.‬
واليوم وبعد تكشُّف جميع أوراق تلك الزمرة المارقة وتداعيات تباينات الرؤى والخلافات بين صفوف احزاب المعارضة، وازدياد الوعي الجماهيري بحقيقة هذا التمرد ومآربه الارهابية، وبعد ان طفح الكيل ولم يعد هناك مناص من الحسم النهائي لتلك البؤرة التي لم تستفد من عديد الفرص التي قدمت لها مابين عفو عام وهدن ووساطات داخلية وخارجية، وبعد ان كشف التقرير الحكومي الاخير عن قتل واختطاف وتخريب وترويع طال المواطنين والممتلكات العامة والخاصة منذ وقف المواجهة الخامسة في 17 / 7 / 2008م والى اليوم 7 / 8 / 2009م، فإن على احزاب المعارضة وصحفها ومنظّريها ان يحددوا موقفهم بوضوح وجلاء من هذا التمرد وان يكفوا عن التعذر باسلوبية »غموض القضية« التي لاتعني اليوم سوى شيئ واحد فقط وهو الدفاع غير المباشر عن تلك الزمرة المارقة على حساب مئات الضحايا من المواطنين وعلى حساب سيادة وأمن واستقرار الوطن والمواطنين.. وقد أصبح كل شيء أمام الشعب مكشوفاً، وليس هناك من طريق سوى حسم هذا التمرد وانهاء الفتنة واغلاق ملف »صعدة«.. فدماء الأبرياء وأرواحهم وأمنهم وممتلكاتهم لاتدخل في حسابات المزايدات والمناكفات الحزبية والابتزاز السياسي.. وعليهم ان يعوا ذلك جيداً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)