موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الأحد, 30-أغسطس-2009
الميثاق نت -    نبيل عبدالرب -
تجرؤ الناطق باسم الخارجية الإيرانية على التدخل في شأن يمني محلي نتاج طبيعي لتخاذل عربي حيال مشروعهم القومي، تجلى في التآمر، أو على الأقل التغاضي عن تلاقي مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، والدولة الصفوية في إيران فارس في ضرب المشروع النهضوي القومي بالعراق في عام 2003م.
فبعد أن تساقطت شعارات الثورة الصفوية الخُمينية أمام الذراع القومي العربي، وفشل دولة الفرس في بسط مشروعها العدواني بإعادة نفوذها الساساني عبر حرب دامت ثماني سنوات على العراق تولت إدارة بوش القيام بالمهمة وغزت العراق مصيبة المشروع القومي العربي بانتكاسة أنعشت آمال الصفويين في تحقيق مشروعهم المعادي.
وللأسف أنهم تمكنوا من استغلال مذهب الجنس والعُقد التاريخية الهجين من خيالات صوفية واثنى عشرية وقومية فارسية. واستخدموا عرباً اعتنقوا هذا المذهب الصفوي الخليط لتنفيذ أجندات في المشروع الفارسي بالمنطقة العربية، وبدأوا بالسيطرة على مركز المشروع القومي العربي من خلال أذيالهم في المجلس الأعلى للثورة (الإسلامية)، والتيار الصدري، وحزب الدعوة والمجاميع الكردية الطالبانية، وذلك على أثر الغزو الأمريكي للعراق، وبرضا الولايات المتحدة الأمريكية، وبتقية صفوية لا ترى غضاضة من التحالف مع "الشيطان الأكبر" إذا كان يصب في مصلحة المشروع الفارسي، القائم على إثارة قدر من القلق- يمكن أن تتحمله أمريكا-عبر إعادة ترسيم الخارطة- السياسية والاجتماعية والثقافية على أساس طائفي.
وإلى حدٍ ما فإن المشروع الصفوي سار خطوات مهمة في العراق، وعمق الانقسامات وسط الشعب اللبناني، وأثار فتناً في البحرين والكويت، واليمن، ومشاكل في السعودية.
وأمام هكذا عدوانية بات لازماً على الدول العربية وبمقدمتها الخليجية المتضرر الأكبر من المشروع الصفوي بحكم تواجد أقليات تابعة لهم على أراضيها من خلخلة المشروع الصفوي.
وهي قادرة بإمكانياتها المالية الهائلة من إرجاع الاعتبار للتيار العروبي، مع تخلي الأخير عن أطروحات ثورية ترفض التعايش مع الأنظمة الحاكمة، إلى جانب استثمار التهلهل الداخلي في إيران فارس، سواءً لناحية مساندة القوى المتضررة من ثورة خميني الصفوية كعشرين مليون سني، وثمانية ملايين عربي يعيشون اضطهاد الآيات الفارسية، أو تبني مجاهدي خلق، واستغلال عورة نظام طهران السياسي الذي انكشف مع الانتخابات الرئاسية الأخيرة هناك، وبروز قوى فاعلة داخل النظام، خرجت عن طوق عمامة المرشد الأعلى
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)