موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - علماء اليمن

الجمعة, 04-سبتمبر-2009
الميثاق نت -
حث علماء اليمن اليوم الجمعة الأجهزة المختصة بفرض هيبة الدولة وتعقب المتمردين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل مؤكدين في ختام لقاء لهم على تجريم إي تدخل خارجي في شئون اليمن من أي قوى خارجة وتجريم أي تعاطي معها من الداخل باعتبار ذلك أمر محظور.
كما حث علماء اليمن في بيان صادر عنهم تلقته"الميثاق نت" ابناء الشعب اليمني الوقوف صفا واحدا مع قيادته الحكيمة وجيشه الباسل للتصدي لهذا التمرد ومثيري الفتن والكراهية ودعاة الانفصال والتشطير.
وقال علماء اليمن إن ما يجري في بعض مديريات محافظة صعدة من المتمردين لهو خطر كبير يهدد كيان الأمة ووحدتها وامنها واستقرارها لما فيه من ترويع للآمنين واثارة للنعرات واحياء للعصبية الجاهلية وعودة بالامة الى التشرذم والتطرف ولا شك انما يجري في صعدة هو تمرد مسلح خرج فيه مجموعة من المتمردين بالسلاح على الدولة والشعب متجاوزين الثوابت الدينية والوطنية والدستورية والقوانين النافذة ومعززين تمردهم بأفكار غريبة على المجتمع اليمني المسلم وتخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة

واوصى علماء اليمن الخطباء والمرشدين ورجال الفكر القيام بواجبهم الشرعي والوطني في الحفاظ على وحدة الوطن وامنه واستقراره والبعد عن اسباب الفتنة ودواعيها داعين في نفس الوقت وسائل الاعلام المختلفة الى تحري الدقة والمصداقية في نقل الاخبار وعدم تعمد الاثارة وقلب الحقائق والوقائع التي تجري على الارض
وبارك علماء اليمن الدعم الشعبي المتواصل لابائهم واخوانهم وابنائهم افراد القوات المسلحة والنازحين في محافظة صعده ،كما شدو على ايدي القوات المسلحة و الامن في الحفاظ على وحدة الوطن وامنه واستقراره.

في مايلي نص البيان الصادر عن جمعية علماء اليمن:
الحمد لله رب العالمين القائل (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).. آل عمران (103). والقائل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) الأحزاب (70-71). والقائل: (وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الأنفال (25)..
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله القائل (المؤمن للمؤمن كالبنان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه)..
وبعد:
إن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنعمة الاسلام ونعمة القرآن الذي وحد الصفوف وجمع القلوب وغرس قيم الايمان ووطد دعائم المحبة والمودة والتسامح ونبذ عوامل الفرقة لتكون الامة الاسلامية قوية البنيان قادرة على تحقيق مبادئها السامية واهدافها النبيلة الجامعة لخيري الدنيا والاخرة .

ومن اجل الحفاظ على كيان الامة وامنها واستقرارها ومن اجل وحدة اليمن شعباً وارضاً ومجابهة الشر واهله تنادى علماء اليمن لينظروا في أحوال الأمة وما يحدث من فتنة ودعوة إلى الفرقة وإقلاق للأمن وخروج على ولاة الامر وشق عصا الطاعة ومفارقة الجماعة في بعض مديريات محافظة صعدة من قبل المتمردين ومن سفك دماء وازهاق للارواح وإهلاك للاموال وقطع للسبل لايجاد شرخ في كيان الامة وتماسكها الاجتماعي والذي يتنافى مع مبادئ وطبيعة مجتمعنا اليمني المسلم الذي توحد على الايمان وشريعة الاسلام التي انبثق منها الدستور وفق النصوص القرآنية والتعاليم النبوية قال تعالى " إنما المؤمنون اخوة " وقال عز وجل " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر "
واكد على ذلك الرسول الاعظم عليه من الله افضل الصلاة والسلام بقوله " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ".

فقوتنا في وحدتنا التي هي عمود أمرنا ومنبع الخير في حياتنا وضعفنا في تفرقنا ،قال تعالى " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " وقد فرض الله على العلماء القيام بدورهم في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم والنصح لله ولرسوله وللمؤمنين وأخذ العهد والميثاق وتوعدهم بالطرد من رحمة الله إن هم سكتوا عن الحق وقصروا عن البيان.
قال تعالى " ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم".

إن مايجري في بعض مديريات محافظة صعدة من المتمردين لهو خطر كبير يهدد كيان الامة ووحدتها وامنها واستقرارها لما فيه من ترويع للآمنين واثارة للنعرات واحياء للعصبية الجاهلية وعودة بالامة الى التشرذم والتطرف ولا شك انما يجري في صعدة هو تمرد مسلح خرج فيه مجموعة من المتمردين بالسلاح على الدولة والشعب متجاوزين الثوابت الدينية والوطنية والدستورية والقوانين النافذة ومعززين تمردهم بأفكار غريبة على المجتمع اليمني المسلم وتخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة وتعادي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم اجمعين الذين اوصلوا الينا هذا الدين واناروا لنا السبيل ولم يجعلوا ولاية المسلمين حكرا على سلالة معينة لان في ذلك تعطيل لمبدأ الشورى في الاسلام كما أن في دعوتهم اثارة النعرات الطائفية والمذهبية .
إن افعالهم تلك قد ادت الى خروج عن الجماعة وشق لعصا الطاعة ومخالفة لكل ما أجمعت عليه الامة وتجاوز لذلك التحذير النبوي الصارم .

واكد على ذلك الرسول الاعظم عليه افضل الصلاة والسلام " من فارق الجماعة وشق عصا الطاعة مات ميتة جاهلية " لقد اتضحت صورة التمرد ومرتكزاتها الفكرية والعقائدية وترجم ذلك الى ممارسات عملية من اعلان للحرب وقتل للأنفس البريئة من الجيش والامن وعامة المواطنين رغم ما قامت به الدولة من محاولات لاقناعهم بالرجوع عن مسالكهم المهلكة للحرث والنسل فأرسلت اللجان وعفت عن المساجين واوقفت الحرب اكثر من مرة وناشدهم العلماء في مراحل الحرب المختلفة وذهبت لجنة من العلماء الى صعدة واخرها ما عرضته الدولة من نقاط ست رغم مافيه من تسامح فواجهوا كل ذلك بالصد وعدم السماع لصوت الحكمة والايمان والعقل والواقع ، كما ادته الى استعداء للمعاهدين القصد منه إنتهاك سيادتنا والتدخل في ارضنا ومصادرة قرارنا كما هو حاصل في كثير من دول عالمنا الإسلامي .

ووقف العلماء على مايدور في بعض المحافظات الجنوبية من دعوة إلى الفرقة والانفصال عبر مهرجانات ما تسمى بقيادة الحراك الجنوبي او تصريحاتهم في وسائل الإعلام واستقواهم بالقوى الخارجية ودعوتهم في التدخل في شئون اليمن وبثهم لثقافة الكراهية والبغضاء بين ابناء الشعب الواحد و تمزيقهم بعبارات مناطقية.
وخلص العلماء إلى أن هذه الدعوى دعوة جاهلية مجرمة في دين الإسلام وخيانة عظمى للأمة يغررون بها أبناء الشعب ولاسيما في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية التي ضحى أبناؤها في سبيل ترسيخ دعائم الوحدة اليمنية وبذلوا من اجلها النفس والنفيس، وعليه فلا يجوز لأحد من المسلمين أن يقبل هذه الدعوات أو ينصرها أو يدعوا إليها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من قاتل تحت رآية عمية يدعو لعصبية أو ينصر عصبية او يغضب لعصبية فمات ميتة جاهلية )، ويجب على الشعب اليمني أن يلتف حول قيادته ووحدته وعدم الاغترار بأقوال المفلسين وتلبيسات المدالسين.
ومايترتب على ذلك من قطع الطريق واختطاف الاجانب وقتل الابرياء والثأر في بعض المناطق فهذه مقرره في الفقه الإسلامي بأن هذا حرب لله ورسوله وفساد في الارض ولايجوز بحال من الاحوال مثل هذه الاعمال ولايقرها الدين .
ولذلك فان العلماء يحثون على الاتي :

فرض هيبة الدولة وتعقب المتمردين والقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل مصداقا لقوله تعالى "انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم" صدق الله العظيم ... مالم يرجعوا عن غيهم ويلتزموا بمبادرة الدولة .
يؤكد علماء اليمن على تجريم اي تدخل خارجي في شئون اليمن من اي قوى خارجة وتجريم اي تعاطي معها من الداخل باعتبار ذلك امر محظور .
يحث علماء اليمن ابناء الشعب اليمني الوقوف صفا واحدا مع قيادته الحكيمة وجيشه الباسل للتصدي لهذا التمرد ومثيري الفتن والكراهية ودعاة الانفصال والتشطير .
يشد علماء اليمن على ايدي القوات المسلحة و الامن في الحفاظ على وحدة الوطن وامنه واستقراره.
يبارك علماء اليمن الدعم الشعبي المتواصل لابائهم واخوانهم وابنائهم افراد القوات المسلحة والنازحين في محافظة صعده ويدعون الى المزيد من الدعم ويحملون المتمردين اعاقة اعمال الاغاثة وعرقلة وصول تبرعات المواطنين والجهات الخيرية وضرورة وصول المساعدات بشتى الوسائل لمتاحة مصداقا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا" .
يثمن علماء اليمن المواقف المؤيدة لوحدة اليمن وامنه واستقراره من قبل الاخوة الاشقاء والاصدقاء.
يدعوا علماء اليمن وسائل الاعلام المختلفة الى تحري الدقة والمصداقية في نقل الاخبار وعدم تعمد الاثارة وقلب الحقائق والوقائع التي تجري على الارض .
يوصي علماء اليمن الخطباء والمرشدين ورجال الفكر القيام بواجبهم الشرعي والوطني في الحفاظ على وحدة الوطن وامنه واستقراره والبعد عن اسباب الفتنة ودواعيها .

وعلماء اليمن في هذا اللقاء وفي الشهر المبارك شهر النفحات والبركات يقدمون تهانيهم للقيادة السياسية ممثلة بالاخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية و الشعب اليمني الكريم بمناسبة اعياد الثورة المباركة ..داعين الله سبحانه وتعالى ان يحفظ اليمن وجميع بلاد المسلمين من كل مكروه انه سميع مجيب.
صادر عن جمعية علماء اليمن
بتاريخ 13رمضان 1430هـ الموافق 3سبتمبر 2009م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)