موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
رأي
الميثاق نت - ترويسة صحيفة26سبتمبر-الميثاق نت

الجمعة, 11-سبتمبر-2009
المحرر السياسي -



الضربات الموجعة التي تلقتها عناصر التمرد والتخريب والارهاب العنصرية في محافظة صعدة من أبطال القوات المسلحة والأمن تبرز انعكاساتها بالظهور المتخبط على بعض الفضائيات معتقدة عصابات الاجرام الحوثية انها بفبركاتها تلك يمكنها اخفاء الوضع البائس التي هي فيه غير مدركة انها تقدم الاستنتاجات للحالة الحقيقية التي هي عليها مؤكدة بذلك ان نهايتها قد أوشكت وتحاول استباق مصيرها المحتوم بالظهور بصورة غير صورتها الحقيقية التي باتت مكشوفة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولا يمكن حجبها عن أبناء شعبنا وعن الرأي العام العربي والاسلامي الدولي عبر تسويق بعض الفضائيات لهذه العصابات الاجرامية المتمردة الحوثية التي بات جلياً أن لا عهد لها ولا ميثاق بعد نكوصها بكل الاتفاقيات التي وصلت اليها مساعي الخيرين من أبناء هذا الوطن في الفترات السابقة لحقن الدماء. وكان اعلان اللجنة الامنية العليا يوم الجمعة الماضية تعليق وقف إطلاق النار لاسباب انسانية متوقعاً ان لا تلتزم به العناصر التخريبية الارهابية بعد أن قدمت نفسها بأنها تستجيب للدعوات الدولية لوقف اطلاق النار مدعية زوراً وبهتاناً بعد اعلان الدولة تعليق العمليات العسكرية لتقديم المساعدات للنازحين ان ذلك لم يصل الى عصاباتها ثم عادت وانكرت ذلك لتواصل في الوقت الضائع كذبها ودجلها الذي ارتد الى نحرها وسوف يمضي الشعب تتصدره طليعته الوطنية القوات المسلحة والأمن التي كان لضربات يدها الفولاذية على اوكار عناصر التمرد والتخريب والارهاب الحوثية ابلغ الاثر في احداث التحول النوعي المبشر بنهاية عناصر الضلال والزور والبهتان ولم يعد من خيار الاَّ المضي قدماً في مواجهتها حتى الحسم واستئصال شافتها من جذورها لتذهب الى مزبلة التاريخ لتكون مع من سبقها ممن أرادوا الشر لهذا الوطن فكانت ارادة ابنائه هي المنتصرة ليقعوا في شر اعمالهم ويهوون الى حيث يجب ان يكونوا في مستنقع العمالة والارتزاق لتنتصر دوماً ارادة الشعب لحاضره وغده الافضل لأن عجلة التاريخ لا تعود الى الخلف.
ويبقى ان نحيي أولئك الأبطال من أبناء شعبنا اليمني العظيم من مختلف ارجاء الوطن وفي مقدمتهم أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الذين تدافعوا إلى ميدان الواجب والانتصار للوطن وأمنه واستقراره وسكينته العامة والتصدي لتلك العناصر الارهابية التخريبية المتمردة والتي تحاول النيل من الوطن وأمنه والانقضاض على تضحيات شعبنا من أجل الانعتاق من الحكم الكهنوتي الإمامي العنصري المتخلف وتجسيد إرادته في التغيير عبر ثورته العادلة ونظامه الجمهوري الخالد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رأي"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)