موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 16-سبتمبر-2009
الميثاق نت - محمد يحيى شنيف محمد يحيى شنيف -
الفساد المؤسسي وأقصد به كافة انواع الفساد السياسي والاقتصادي والإداري، والمالي والثقافي والاعلامي والاجتماعي.. لكن هل أصبح مثل هذا الفساد مؤسسياً ومنظماً؟.. وهل ندرك أنه إذا ما تركناه سيصبح من أكبر الاخطار التي تنذر بعواقب وخيمة؟..
بالمقابل الفساد كالماء حينما يتسلل بين الأصابع، لا لون له ولا رائحة.. ولا يمكن القبض عليه إلا وفق قواعد ونُظم مؤسسية ودلائل واضحة.. هنا يكون البدء باستكشافه من خلال منابعه لتجفيفها.. ومن هنا تبدأ الهيئات الرسمية والشعبية المعنية بمكافحة الفساد، ومسؤولياتها‮ ‬لتنفيذ‮ ‬مهامها‮ ‬بفاعلية‮..‬
وللإعلام السوي دوره المهم في إشاعة الثقافة الوطنية وكشف مكامن الفساد وتعرية رموزه، ليبدأ القضاء في تأدية واجبه في إطار الدستور والقوانين النافذة.. كما أن لمنظمات المجتمع المدني وأجهزة الرقابة والقنوات الخاصة دورها الحيوي، وكذلك الحال بالنسبة للمواطن وقبله القيادي‮ ‬في‮ ‬السلطة‮ ‬والمعارضة‮ ‬على‮ ‬حد‮ ‬سواء،‮ ‬كي‮ ‬لا‮ ‬يصبح‮ ‬الفساد‮ ‬ثقافة‮ ‬مجتمعية‮.‬
الفساد منتشر في الدول المتقدمة، وأجزم بأنه فساد مؤسسي منظم.. ولعل الدول المتخلفة أقل شأناً، ،لكن فسادها يمثل خطورة أكبر لا تتحمله مؤسساتها الاقتصادية والإدارية الهشة، ذات الهيكلية الضعيفة والتجربة الديمقراطية الناشئة.. في بلادنا توجد القوانين لكنها في الغالب‮ ‬غير‮ ‬مفعَّلة،‮ ‬وتوجد‮ ‬المؤسسات‮ ‬الخاصة‮ ‬بمكافحة‮ ‬الفساد،‮ ‬لكنها‮ ‬مازالت‮ ‬تحبو‮.‬
الأحزاب السياسية، وبخاصة المعارضة تتغنى بالديمقراطية والتعددية، وبداخل تكويناتها لا تمارس الأبجدية الديمقراطية تدَّعي مطالبتها بالمواطنة المتساوية والحقوق المشروعة، بينما المنتسبون لها في القواعد لا تكفل قياداتها أبسط حقوقها المكتسبة ومنها الحزبية.
الوحدات الاقتصادية والخدمية وبعض الوزارات تعاني من ضعف في هيكليتها وتدهور في مستويات أدائها، واختراق لقوانينها ونظمها ولوائحها وعدم المصداقية في تقاريرها، كما تضلل الحكومة في أدائها الإداري، وتستهدف إصدار لوائح لا تتفق مع القوانين النافذة لصالح أقارب وعقارب‮ ‬وترضيات‮ ‬ووسائط‮ ‬لمصالح‮ ‬شخصية‮..‬
هاتان القضيتان نكتفي بهما في هذه التناولة وأقصد فيما يتعلق بالجانب السياسي والاقتصادي للحديث في وريقات قادمة بالتفصيل، وفي ضوء الممارسات والثبوتيات لنوالي بعدها أوجه الفساد الاخرى.. والله المعين حتى لا نقول: وآية هذا الزمان الفساد بدلاً عن »الصحف«.. مع الاعتراف‮ ‬بوجود‮ ‬مؤسسات‮ ‬اقتصادية‮ ‬وخدمية‮ ‬ناجحة‮ ‬مازالت‮ ‬بعيدة‮ ‬عن‮ ‬الفساد‮.. ‬وكذلك‮ ‬تنظيمات‮ ‬سياسية‮ ‬ومنظمات‮ ‬جماهيرية‮ ‬وجمعيات‮ ‬خيرية‮ ‬نظيفة‮ ‬اليد‮ ‬مع‮ ‬اختلاف‮ ‬النسب‮.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)