موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الخميس, 17-سبتمبر-2009
الميثاق نت -    علي عمر الصيعري -
ما هرطق به محمد الصبري الناطق بما يسمى لجنة «الخوار» لم يكن مفاجئاً لنا، فالصبري معروف وماضيه معروف، وما قاله لقناة «الجزيرة» مساءالجمعة أصبح لدينا وكل جماهير الشعب اليمني معروفاً، اما لماذا؟ فلأن صاحبنا - هداه الله - فاق الثعلب مراوغةً، و«أم عامر»، غدراً،‮ ‬فمهما‮ ‬أضفى‮ ‬على‮ ‬كلماته‮ ‬من‮ ‬مفردة‮ ‬الوطنية‮ ‬فهو‮ ‬بعيدعنها‮ ‬بعد‮ ‬الثريا‮ ‬عن‮ ‬الثرى‮.‬
ومع ذلك فهو يعي في قرارة نفسه وزملائه من «المشترك» انهم أشبه باليتامى في مأدبة الولائم إلا أنه وهم استمرأوا دور الببغاء في ترديد ما يقال لهم دون أن يفقهوه، غير أنهم يفقهون شيئاً واحداً لا غير هو بقدر ما تتفلسف تكسب، وبقدر ما تثير حنق الوطنيين الشرفاء والوحدويين النبلاء، بقدر ما ترضي لفيفاً من الاوباش الاشاوس الذين يبحثون لهم عن استثمارات سياسية في ساحة الوطن..أن يتحول رئيس دائرة سياسية لتنظيم سياسي الى ناطق لجمع من خليط غريب مريب أشبه بالحراج السياسي ويتحدث على لسانهم عن «الإنقاذ الوطني» وهو وهم وراء كل مصيبة تحل بالوطن، وكل مدلهمة تهدد الوطن، فهذا لعمر أبيك من علامات القيامة التي يدركون الى أي منقلب سينقلبون فيها إن عاجلاً أو آجلاً، وما ضاعت صفعة إلاَّ ووجدتها في قفاهم..مساكين هؤلاء «عرابهم» يبحث عن إنقاذ لثرواته التي هبرها من عرق ودماء هذا الشعب، وفي ذات الوقت يبحث عن فرص إثراء جديدة من مقامرة الابتزاز المكشوف، وهم كمن يقوم بإدارة أمواله وتزيين صورته في أنظار الشغيلة والكادحين، ولا يعلمون أنهم بفعلتهم هذه يتجردون من كل القيم والمبادئ والاخلاق السياسية التي تفرض عليهم احترام مسؤولياتهم الفكرية والحزبية تجاه الوطن‮ ‬وسيادته‮ ‬ووحدته‮ ‬وعزته‮ ‬واستقلاله‮.‬
إنه وهُم يحبون الاضواء بل ويغرمون بها لأنهم يعيشون في ضبابية مغرقة ومع ذلك يعميهم بريق الكاميرا فينسون أنفسهم ويتجردون من وطنيتهم ومبادئهم فيهرجون عبر الفضائيات ويهرفون بما لا يعرفون جاهدهم الله.. فلم أرَ في حياتي رجلاً يلبس ثوبين «ثوبه وثوب غيره» في آن واحد‮ ‬الا‮ ‬معتوه‮ ‬أو‮ ‬بائع‮ ‬أكوات‮ ‬في‮ ‬سوق‮ ‬الملح‮ ‬أو‮ ‬مهرج‮.‬
ويكفيه‮ ‬ويكفيهم‮ ‬ماقاله‮ ‬الشيخ‮ ‬ياسر‮ ‬العواضي‮ ‬في‮ ‬حقهم،‮ ‬وما‮ ‬عراه‮ ‬من‮ ‬انتهازيتهم،‮ ‬وما‮ ‬ترحم‮ ‬على‮ ‬وطنيتهم‮ ‬في‮ ‬قناة‮ «‬الجزيرة‮» ‬مساء‮ ‬السبت‮ ‬الماضي‮ ‬والبادئ‮ ‬أظلم‮.{‬
sayari13@hotmail‭.‬com‮ ‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)