موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الجمعة, 18-سبتمبر-2009
الميثاق نت - اسكندر الاصبحي اسكندر الاصبحي -
أكثر من سبعة مؤتمرات قبلية عقدت عقب قيام ثورة سبتمبر 2691م حتى سنة 7691م ومثلها تقريباً انعقدت في السنوات الأربع الأولى بعد تحقيق الوحدة اليمنية ولا زال الحبل على الجرار وقد لاحظ المراقبون بهذه المؤتمرات القبلية أن هناك أصابع حزبية او مشايخية تحركها باتجاه أهداف خفية محددة سلفاً غير تلك الأهداف المعلنة كما أشار الدكتور سمير العبدلي في رسالته للدكتوراه وأنها كانت تتزايد في الفترات التي تمر فيها اليمن بمرحلة مخاض وأن نتائجها النهائية تجير لصالح المؤسسة القبلية وتنحية المشاريع التحديثية كان أبو الاحرار محمد محمود الزبيري في طليعة المثقفين الذين املوا خيراً في القوى القبلية في انهاء الصراع الذي واجهته ثورة سبتمبر إثر قيامها لانه كما يقول الأستاذ عبدالله البردوني في كتابه :من أول قصيدة الى آخر طلقة دراسة في شعر الزبيري - «لم يكن على اطلاع كاف بتاريخ العشائر الحربية الذين افصح عن طبائعهم أحد الزياديين (من ولاة العباسيين في اليمن) في بداية القرن التاسع الميلادي بقوله :
إذا نحن زدنا في عطاء قبيلة
لنكفي أذاها زاد فينا انتقامها
فأطماعهم نار وإن عطاءنا
لها حطب إن زاد زاد ضرامها
أما شاعرنا الزبيري يقول البردوني -فنظر من خلال حتمية التطور الذي يغير أمنع الناس عن التغيير .
تداعت المؤتمرات حينذاك من مؤتمرات أركويت في السودان إلى مؤتمر عمران فمؤتمر خمر الذي قال عنه الأستاذ محسن العيني في كتابه «خمسون عاماً في الرمال المتحركة قصتي مع بناء الدولة الحديثة في اليمن»: «وقد آن لي أن أعترف بأني كنت حسن النية ومطمئناً الى المشايخ والقبائل وان الذين انزعجوا من مؤتمر خمر ومن تعاظم النفوذ القبلي فيه ربما كان لهم بعض الحق فقد اعتبروا هذه قوى متخلفة لن تسمح بقيام الدولة الحديثة التي نتطلع إليها..»، وما تلاها من مؤامرات كانت العصبية القبلية هي الأكثر وضوحاً مهما تخفت خلف أي لبوس والتي أعيد انتاجها بصورة أخرى وان كانت لا تختلف في مراميها عن سابقاتها تلك هي مؤتمرات السنين الأربع الأولى إثر تحقيق الوحدة اليمنية وتشمل مؤتمر التضامن للقبائل ومؤتمر قبائل المهرة وحضرموت، ومؤتمر التلاحم الوطني ،ومؤتمر حاشد التضامني ،ومؤتمر سبأ للقبائل اليمنية ،ومؤتمر مشترك لمؤتمر سبأ مع مؤتمر تعز الحميري ثم مؤتمر مجلس بكيل الموحد.
في كل الأحوال فإن التحديث والعصبية القبلية يلا يتلقيان ومع ذلك مازال بعض من مثقفينا ومن أحزابنا يزملون عند بعض المشايخ ربما حفاظاً على فلكلور.. ولكنه زامل خارج الزمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)