الميثاق نت - أشاد وزير الدفاع في اليمن اللواء الركن محمد ناصر أحمد بالتضحيات البطولية التي يقدمها القادة والضباط والصف والجنود الذين كانوا وسيظلون عند مستوى المهام الدستورية المسندة إليهم والذين يسطرون المآثر ويقدمون التضحيات وهم يتحملون مهامهم الدفاعية والأمنية بكل شموخ وإباء.. ويجمعون بين أداء الواجب الوطني والديني ويتصدون بكل قوة لكل خارج عن الدستور والقانون.. أو متطاول على الشرعية الدستورية واستقرار اليمن والمواطن وحقه في العيش الحر والكريم.
وأكد وزير الدفاع على أن تضحيات وبطولات حماة الوطن البواسل ستظل محط فخر واعتزاز الشعب والوطن والقيادة السياسية.. مطالباً المقاتلين بتجسيد أرفع درجات الانضباط والمسئولية والتقيد بتوجيهات وقرارات وأوامر القيادة السياسية العسكرية العليا.. والتي تصب في آخر المطاف لما يخدم الوطن والمواطن..
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية اليوم الأحد ومعه اللواء الركن سالم علي قطن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية وعدد من قادة الألوية والوحدات إلى وحدات القوات المسلحة والأمن المرابطة في محور سفيان ومشاركتهم أفراحهم واحتفالاتهم بعيد الفطر المبارك.
وذكرت الكلمات المقاتلين بحقيقة أن الحرب ضد المتمردين قد فرضت على الدولة.. وتجددت بعد ان رفض دعاة الفتنة الانصياع لصوت العقل ودعوات السلام.. وأن على القوات المسلحة والأمن أن تظل في أرفع درجات الجاهزية والاستعداد.. حتى لا تتكرر المحاولات اليائسة للمتمردين وتستمر الأعمال العدوانية ضد أبناء شعبنا في مديريات محافظة صعدة وسفيان.
كما قام وزير الدفاع بزيارة إلى المستشفى الميداني في محور سفيان تفقد خلالها أحوال الجرحى من أبناء القوات المسلحة والأمن وتمنى لهم الشفاء العاجل ووجه بإيلاء مزيد من الاهتمام بحياة المقاتلين المعيشية والصحية والسكنية وتقييم مستوى أداء المهام وتكريم المبرزين في مختلف المهام والأعمال القتالية ومواساة أسر الشهداء والجرحى والتعويض العاجل عن الخسائر والمصروفات لاستعادة الجاهزية الكاملة لوحدات القوات المسلحة والأمن..
وقد عبر الإخوة قادة القوات المسلحة والأمن والضباط والصف والجنود عن بالغ تقديرهم للمواقف القيادية الحكيمة لزعيم الأمة ومحقق وحدتها ونهضتها الشاملة.. فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يحرص على التواصل مع أبنائه وإخوانه حماة الوطن.. ومشاركتهم الأفراح والأتراح.. والاعتزاز بمآثرهم وبطولاتهم وتضحياتهم الغالية.
وجدد المقاتلون العهد للقائد وللشعب بأن يتمسكوا بأرفع درجات اليقظة والاستعداد وتمنوا على فخامة الرئيس القائد وعلى كل أبناء الشعب أن يثقوا ثقة مطلقة راسخة ومكينة بأنه قد ولىَّ الزمن الذي كان يمكن فيه للأعداء والمتآمرين وعناصر الإرهاب والتخريب والخارجين عن النظام والقانون أن يتطاولوا ويمارسوا أعمالهم العدوانية دون أن يواجهوا الردع والتصدي الحاسم على يد حماة الوطن وأمنه واستقراره..
آملين أن يتعض أعداء الوطن والثورة والوحدة من الدروس البعيدة والقريبة التي لقنتها وتلقنها إياهم القوت المسلحة والأمن.
|