الميثاق نت-أبين- منصورالغدره -
قال مصدر محلي مسئول بمحافظة أبين في اليمن أن عدداً من العناصر المسلحة التابعة للمدعو طارق الفضلي قامت يوم أمس الأحد بالاعتداء على أفراد الأمن واختطاف سيارتهم، واوضح المصدر إن أجهزة الأمن قامت عقب وقوع جريمة التقطع بملاحقة الخاطفين واشتبكت معهم، فاستسلم أحدهم لأجهزة الأمن، فيما لاذ الآخرون بالفرار مع السيارة المخطوفة إلى منزل المدعو طارق الفضلي.
وقال المصدر لـ"المؤتمر نت" إن عناصر مسلحة تابعة للفضلي انتشرت مساء أمس في شوارع المدينة وقامت بإطلاق الأعيرة النارية العشوائية الأمر الذي آثار الرعب وسط سكان المدينة، وخلق جو من الإرهاب وتخويف المواطنين الآمنين.
وأضاف المصدر إن تلك العناصر المسلحة عادت صباح اليوم الاثنين إلى الانتشار في المدينة مستخدمة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وإطلاق النار العشوائي على المواطنين وعلى أفراد وأجهزة الأمن في محطة النقل العام ومحيط كلية التربية في شارع محمد الدرة، في محاولة منها لجر أجهزة الأمن إلى مواجهة وتفجير الأوضاع تنفيذاً لمخطط معد لذلك.
مشيراً إلى أن أجهزة الأمن تعاملت بمسئولية كاملة لتفويت الفرصة على هذه العناصر وإفشال مخططها الهمجي الفوضوي.
وفيما دعا المصدر العناصر المطلوبة إلى تسليم نفسها إلى الأجهزة الأمنية وإعادة سيارة الشرطة المنهوبة التي ما تزال موجودة في حوش منزل الفضلي، أكدت أنه سيتم ملاحقتهم إلى أن يتم القبض عليهم؛ محذراً في نفس الوقت من أية حماية للعناصر المطلوبة أمنياً.
وعبر المصدر عن أسفه الشديد لانجرار بعض القنوات الفضائية إلى تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام حول مجريات الحادثة التي وقعت مساء أمس وصباح اليوم بين أفراد الأمن ومجاميع مسلحة متطرفة تابعة للمدعو طارق الفضلي على أنها بهدف اعتقال حراس الشيخ طارق الفضلي.
وأكد المصدر المحلي أن هذا الخبر آثار استياء واسعاً بين المواطنين في أبين لمثل هذا التزييف، خاصة وأنهم الذين كانوا شهوداً على مجريات الأحداث التي افتعلتها عناصر تابعة للفضلي من أجل تفجير الأوضاع في المدينة.
كما دعا المصدر المسئول كافة الوسائل الإعلامية إلى ضرورة تحري الدقة والبحث عن الحقيقة من مصادرها حتى لا تنجر وراء القناعات الخاصة التي لا يهمها إلا إخفاء الحقيقة، مؤكداً أن قيادة المحافظة وأجهزتها المختصة على استعداد كامل للتعاون مع الجميع خدمة للمصداقية وحرية الكلمة والتزاماً بقانون الصحافة والمطبوعات.
|