الميثاق نت - قال وزير الصحة والسكان في اليمن الدكتور عبد الكريم راصع اليوم الثلاثاء انه تم توزيع النازحين جراء فتنة التمرد والتخريب بمحافظة صعدة وحرف سفيان على محافظات عمران بواقع 26 ألف نازح، وحجة 18 ألف وألفي نازح بمحافظة الجوف ومثلها بمنفذ علب.
وأشار إلى انه تم إقامة 900 خيمة في مخيم المزراق في حجة وانضمام حوالي 5 ألف نازح إلية وتم الاتفاق مع السلطة المحلية لبناء مخيم آخر،مؤكدا أن الحكومة قدمت دعم كبير بحوالي 230 مليون ريال لدعم المخيم فضلا عن دعمها للمستلزمات الطبية بحوالي 35 طن لمختلف المخيمات منها مخيمات في صعدة بها 35 ألف نازح يحصلون على الغذاء والدواء و26 ألف نازح في عمران.
وأوضح وزير الصحة خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للناطق الرسمي باسم الحكومة أن تأخر إقامة المخيمات في عمران كان نتيجة لمشاكل في خيوان لكنه تم الاتفاق مع السلطة المحلية على أن تستكمل المؤسسة الاقتصادية بناء المخيمات بواقع 200 خيمة،فيما تقوم منظمة شؤون اللاجئين بإنشاء ألف خيمة داخل مدينة عمران.
وقال:" هناك 2000 نازح في منفذ علب وقد ناقشنا مع المنظمات الدولية وتواصلنا مع السلطات السعودية للسماح للمنظمات الدولية بالدخول وإقامة مخيم داخل المنفذ، وكذا في الجوف هناك حوالي ألفي نازح تصل لهم الأدوية والأغذية ".
وحول المساعدات الدولية المقدمة لليمن قال وزير الصحة إن منظمة الصحة العالمية تقدم ثلاثة ملايين دولار كل سنتين ضمن اتفاقية ثنائية وقد تصل إلى 22 مليون دولار في حالات الطوارئ .
مضيفا : " أما المساعدات الدولية لمخيمات النازحين فقد تقدمت المنظمات الدولية بطلب في اجتماع بجنيف لتقديم 23 مليون دولار لمساعدة النازحين واليوم وصلتنا أول استجابة من قبل سفارة المملكة العربية السعودية في تحويل مليوني دولار وتواصلنا مع السفارة لتحويلها عبر منظمة الصحة العالمية على أساس تامين الجانب الصحي للنازحين".
ورحب الوزير راصع بأي منظمة تقدم مساعدات لدعم مخيمات النازحين ..لافتاً إلى أن هناك منظمات عالمية تعمل في اليمن في الجانب الإنساني وهناك منظمات لم تزر المخيمات كمنظمة اوكسفام ولم تقابل الجانب الوزاري وتتباكى في تصريحاتها الإعلامية على شيء لا تعمله واليمن لديها استعداد لطلب مغادرتها.
من جهة أخرى بين وزير الصحة أن الدراسة تأجلت في مدارس أمانة العاصمة وحضرموت لان انتشار الحالات المصابة بأنفلونزا (اتش1 ان1) فيهما أكثر من المحافظات الأخرى ..
وأوضح الوزير راصع أن الإصابات كانت بسيطة في بدايتها ولم تتجاوز 24 حالة اغلبها وافدة وتزايدت الحالات مؤخرا إلى أن وصلت حاليا 226 حالة منها 190 في أمانة العاصمة و7 في سيئون والبقية في مناطق متفرقة، شفيت منها 173 حالة وتوفيت 6 حالات والباقين تحت العلاج وربما الأسبوع المقبل سيتم شفاءها بإذن الله .
وذكر راصع أن تأجيل الدراسة للطلاب والطالبات هدفه تقليل الانتشار السريع للمرض ومحاصرته.
وأكد وزير الصحة العامة والسكان أن لدى الوزارة نظام قوي للترصد لمتابعة المرض في جميع المحافظات والقيام بالتوعية الإرشادية للحد من انتشاره، معتبر أن المرض لايزال تحت السيطرة وهذه الإجراءات هي من اجل الحد منه.
|