الميثاق نت -
أشادت منظمة تنمية المرأة (ودّ) بالبطولات التي يجسدها أبناء القوات المسلحة والأمن ضد المتمردين والإرهابيين الحوثيين مؤكدة دعم المرأة اليمنية و اصطفافها لمواجهة التمرد ووقوفها الكامل باسم منظمات المجتمع المدني مع قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس /علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للقضاء على الفتنة وإنهاء التمرد وإزاحة الظلم من على كاهل إخواننا وأخواتنا في محافظة صعدة ومديرية رف سفيان بعمران.

وقال بيان صادر عن المنظمة:"نحيي القوات المسلحة وقوات الأمن على البطولات والشجاعة على مواقفها الوطنية والبطولية التي بذلت دماءها في جبال وسفوح ووديان صعده وعمران من أجل إنهاء حرب التمرد التي يشنها الحوثيون على يمننا الوحدوي الديمقراطي وأبناءه والذي يستهدفون بهذا التمرد القضاء على المسيرة التنموية والديمقراطية في ظل النظام الجمهوري الديمقراطي الذي تنعم به اليمن ولم يراعوا حتى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف .

وأضاف البيان :" إن هؤلاء المتمردين القتلة الذين لا مبادئ لهم يجهلون حقائق الدين الحنيف ويسيئون إلى الإسلام والمسلمين بأعمالهم التمردية الإرهابية الشريرة التي يمارسون من خلالها القتل لمجرد القتل ضد إخوانهم وأبناءهم اليمنيين عن تعصب وجهل وحماقة وعمالة وارتزاق وتطرف ، تجردوا من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وندين هذا التمرد الإرهابي الإجرامي الذي يعكس النفس الخسيسة لمرتكبيه من المجرمين ، وحيث لا مكان لهؤلاء المتمردين القتلة في أرض اليمن المتسامح المسالم، الذي ينبذ أبناؤه ما يقوم به هؤلاء المتمردون من أعمال إرهابية مشينة، ونستهجن أعمالهم الإرهابية التي تضرّ بمصالح الوطن والمواطنين والأمة.

وأكدت المنظمة أن هذه الأعمال التمردية الشنيعة تخالف الدين الإسلامي الحنيف المنصوص عليها في كتاب الله العزيز وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، والتى تنبذ العنف والتطرف والغلو وقتل النفس المحرمة.

وأكدت ضرورة مواصلة الأجهزة الأمنية لجهودها من أجل استئصال جذور المتمردين وملاحقة تلك العناصر الإرهابية المجرمة وكل من يقف وراءها ومحاسبتها على جرائمها الشنعاء التي ارتكبتها بحق وطننا والضرب بيدٍ من حديد ضد كل عابث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة تطبيقاً لقوله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم» صدق الله العظيم .

وفي مايلي تنشر "الميثاق نت" نص البيان :

نحن منظمة تنمية المرأة - ودّ (WD) ونيابة عن المرأة اليمنية نشيد بالبطولات التي تخوضها القوات المسلحة ضد المتمردين والإرهابيين الحوثيين ونؤكد دعمنا و اصطفافنا لمواجهة التمرد ووقوفنا الكامل باسم منظمات المجتمع المدني مع قيادتنا السياسية ممثلة في فخامة الرئيس /علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ، ونحيي القوات المسلحة وقوات الأمن على البطولات والشجاعة على مواقفها الوطنية والبطولية التي بذلت دماءها في جبال وسفوح ووديان صعده وعمران من أجل إنهاء حرب التمرد التي يشنها الحوثيون على يمننا الوحدوي الديمقراطي وأبناءه والذي يستهدفون بهذا التمرد القضاء على المسيرة التنموية والديمقراطية في ظل النظام الجمهوري الديمقراطي الذي تنعم به بلادنا ولم يراعوا حتى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، إن هؤلاء المتمردين القتلة الذين لا مبادئ لهم يجهلون حقائق الدين الحنيف ويسيئون إلى الإسلام والمسلمين بأعمالهم التمردية الإرهابية الشريرة التي يمارسون من خلالها القتل لمجرد القتل ضد إخوانهم وأبناءهم اليمنيين عن تعصب وجهل وحماقة وعمالة وارتزاق وتطرف ، تجردوا من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية .
وندين هذا التمرد الإرهابي الإجرامي الذي يعكس النفس الخسيسة لمرتكبيه من المجرمين ، وحيث لا مكان لهؤلاء المتمردين القتلة في أرض اليمن المتسامح المسالم، الذي ينبذ أبناؤه ما يقوم به هؤلاء المتمردون من أعمال إرهابية مشينة، ونستهجن أعمالهم الإرهابية التي تضرّ بمصالح الوطن والمواطنين والأمة. ونؤكد أن هذه الأعمال التمردية الشنيعة تخالف الدين الإسلامي الحنيف المنصوص عليها في كتاب الله العزيز وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، والتى تنبذ العنف والتطرف والغلو وقتل النفس المحرمة، تطبيقاً لقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز: «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً».. والقائل:«والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار»
نؤكد ضرورة مواصلة الأجهزة الأمنية لجهودها من أجل استئصال جذور المتمردين وملاحقة تلك العناصر الإرهابية المجرمة وكل من يقف وراءها ومحاسبتها على جرائمها الشنعاء التي ارتكبتها بحق وطننا
نطالب بالضرب بيدٍ من حديد ضد كل عابث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة تطبيقاً لقوله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم» صدق الله العظيم .
أمن الوطن وكرامته وسيادته بين ايدي قواتنا العسكرية التي تدافع عنه بدمائها لتطهير أرضنا وتواصل انتصاراتها العسكرية والأمنية على قوى الردة والعمالة المتمردين الحوثيين ، ونؤكد على دعمنا لمواقف قيادتنا السياسية من رفض الحلول والمبادرات غير الدستورية والقانونية التي من شأنها أن تستجلب مطامع آخرين لتحطيم سيادة القانون والدستور والديمقراطية .
ليس من الغريب تواجد عملاء متمردين مأجورين لتحطيم الدولة اليمنية الديمقراطية القائمة على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة وحقوق الإنسان، فيمننا يعيش في ظل الديمقراطية وفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باني صرح اليمن الجديد والمعاصر وأمجاده التاريخية العظيمة المنتخب من أبناء شعبه لا يمكن المزايدة عليه وتحقيقه أدوار عظيمة في تحقيق منجزات بحجم الوحدة والديمقراطية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة وإشراكه للمرأة في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية .
نحن معك يا فخامة الرئيس ومع قواتنا المسلحة ومع انتصار وترسيخ ثقافة القانون والالتزام به وبالدستور باعتبارهما مرجعية الجميع للتعامل مع مختلف القضايا.

صادر عن : المكتب التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة - ودّ
صنعاء 29/9/2009