موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - كلمة الثورة- الميثاق نت

الأربعاء, 30-سبتمبر-2009
كلمة الثورة -
هي مجرد مساحيق إعلامية يستخدمها قادة عصابة التمرد الإرهابي في محاولة لن تنجح لتجميل صورتهم الفكرية والدينية وممارساتهم الشوهاء اذ سبق الفعل الإجرامي التقول بالانسانية.
الجديد الذي ظهر وخرج إلى العلن هو تبادل التحية والتبريكات بين عناصر الفتنة والقاعدة بإجادة القتل وإزهاق الارواح وتعكير اجواء الاستقرار والسلم الاجتماعي.
ولم يطل الوقت على الحديث عن وجود تحالف ارتدادي إرهابي بين قوى التمرد والقاعدة وأن عناصر من الثانية تقاتل في صفوف الأولى في صعدة حتى جاء دليل الإثبات من طرف المشار إليهم بأصابع دمغهما بالدموية.
وهي محاولة بائسة ويائسة لفك الحصار والتقاط الأنفاس وتأخير أجل الحسم وموعد النهاية وبنفس النفسية والطريقة الشوهاء والعاجزة عن إخفاء معالم الاستهداف للوحدة من وراء التمرد والتوسع في ممارسة الادعاءات الوطنية والإنسانية.
ولا يمكن إلا أن يكون معادياً للديمقراطية كل من يتبنى فكرا منغلفاً وتوجها يعتمد إشاعة الكراهية والتربية والعدوانية إطار تنظيمياً وإلغاء الآخر هدفاً سياسياً ويعمل باستماته لفرض رؤيته ومنهجه على عموم اليمنيين وإخضاعهم لما يرى من نظام وكيفما يشاء من حكم.
وهو بالتبعية من صنف القوى المعادية للوحدة القائمة على المساواة بين المواطنين وتغليب او تمكين عوامل التفاهم والتعايش بين المكونات الاجتماعية والقناعات الفكرية المتعددة.
ولن تنفع.. لن نتفع.. لن تنفع عمليات التجميل بعد أن تجلت أمام الملأ الملامح الحقيقية للصورة البشعة لعصابة فتنة التمرد والمثبتة في أدبيات وفتاوى مراجعها الشيطانية واعترافات أفرادها، من استسلم منهم ووقع في الأسر.
وما ينفعهم شيء وحيد يتحدد في الجنوح للسلم والقبول بالمبادرات والنقاط التي تقدمت بها الحكومة، وترك مساحة من الوقت والتفعيل للتفكير.
والتقدير العقلاني لمجريات الأحداث مطلوب حتى يتاح لفرص وإمكانيات إيجاد مخارج سلمية من المعضلة ان تشق طريقها نحو التجسيد والحلول على أرض الواقع واستعادة نعمة العيش في استقرار وسلام.
هي المكابرة تحول دون تسليم المتمردين بالحقيقة الخيرة، وهم الذين يعلمون علم اليقين ان المستحيل بعينه الانتصار بعقلية الهيمنة واستبعاد الغير أو إعادة استعبادهم على الطريقة الكهنوتية للحكم الإمامي البائد.
وما من رؤى واعتقادات ذاتية بقادرة او مسموح لها بالطغيان على المجتمع اليمني في ظل نظامه السياسي الديمقراطي الذي كفل لكافة الأطياف السياسية ان تنتظم في أطرها الحزبية وتشارك في الانتخابات العامة وتسعى للوصول إلى السلطة عبر دروبها السلمية.
وعدد من عناصر الفتنة أمكن لهم ان يتمتعوا بالحريات والحقوق التي توفرها الديمقراطية وعلى دروبها الممهدة وعبر أبوابها المنفتحة على المشاركة في صنع القرار اعتلوا مقاعد العضوية البرلمانية.
ويكفينا هذا شاهداً على انتفاء وجود عنت او حرمان يدفع للتمرد ويبرر اللجوء لسفك الدم البشرية وتخريب الإنجاز التنموي.
ولا وجود ايضاً لما يسوغ التمادي والاستغراق في التمرغ في الدماء لمسألة خاسرة وغاية مستحيلة.. واسألوا التاريخ يهدِكُم إلى الصواب.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)