|
|
|
عبده محمد الجندي - البدايات السوداوية والمرتجلة تنتهي حتماً إلى نهايات أكثر منها سوداوية وعبثية وحاملة للضرر المجرد من أي نوع من أنواع الفائدة والبدايات الصائبة والجادة تنتهي بالطبيعة والنتيجة الى نهايات مثمرة ومفيدة وجديرة بالجهد.
وأسوأ أنواع البدايات الخاطئة تلك التي يجيز فيها صُناعها لأنفسهم الاستهانة بقدسية القوانين واللجوء الى الأساليب الفوضوية العنيفة التي تمكنهم من انتهاك الحقوق والحريات والأعراض والدماء والحرمات العامة والخاصة، مثل قطع الطرقات وخطف الاجانب واستباحة الأعراض وهتك الحقوق وسفك الدماء وازهاق الأرواح ونهب وسلب الممتلكات الخاصة والمنشآت والاملاك العامة دون خوف من الهيبة المقدسة للدولة..
ومهما كان حالكم وديدانكم يا من لا تملكون حقاً ووسيلة للتعبير عن آرائكم سوى الحديث بأدوات ولغة طاحونة القتل الحوثية الفوضوية العنيفة التي بدأت بالدم والقتل ولا زالت مستمرةً حتى هذه اللحظة، غير مستعدة بعد للاستفادة من فرص العفو التي أعقبت كل الصراعات وكل الحروب المستمرة والتي لا يرى لها المراقبون المحايدون بداية ولا نهاية من اللحظة التي يقفون فيها إلا هناك، حيث تتمكن الدولة من القيام بواجباتها في حماية أمن واستقرار الوطن والشعب على قاعدة المواطنة المتساوية للجميع وبالجميع.. فيها أنتم يا معشر الحوثيين وأعوانكم الذين سجلتم ارقاماً بمبالغة في طاحونة القتل والتمرد الغير مسبوق قد وفرتم للدولة مالم تكن قادرة على القيام به من استخدام مشروع للالة العسكرية لإسكات طاحونتكم فورطتم انفسكم وانصاركم في سلسلة من الممارسات العنيفة منذ الوهلة الأولى للبداية الخاطئة والدامية التي انتهجتموها حين دستم بأقدامكم العدوانية على سيادة وقدسية الدستور والقانون لتجدوا انفسكم وجها لوجه أمام نهاية خاطئة ودامية لا تعرفون كيف تخرجون منها، منتصرين لان لا بديل لكم في متاهاتها سوى القبول بالهزيمة الحافلة بالكثير من الدورس والعبر التاريخية المفيدة لكم ولمن ضللتموهم من المجرمين والقتلة الذين تلاحقهم الكثير من الثأرات واللعنات فيما ينتظرهم من الحاضر والمستقبل الذي لا ولن يكون إلا امتداداً لماضيهم الأسود الذي زرعوه برعونتكم المتهورة، لأن حربهم على الدولة مهما طالت ومهما أجَّلت النهاية الخاطئة والدامية المحتومة بعض الوقت إلا أنها آتية لا محالة مثلها مثل النتيجة البشعة التي لحقت بنمور التأميل تحت الضربات الموجعة والقاسية للدولة وللحكومة السيرلاكية بعد وقت طويل من حرب الاستنزاف الطويلة التي أرهقت الاقتصاد الوطني ولم تحقق سوى المزيد من الإصرار على الحسم بأي ثمن الذي أشعرهم بالندم ولكن بعد فوات الأوان؟.
وهذا هو المصير الأسود والمحتوم لكل الحركات الانقلابية الفوضوية والعسكرية في العالم المنافية للشرعية الدستورية، لأن عالم اليوم الجديد الذي تسود فيه القيم الليبرالية والسلمية الديمقراطية يختلف قطعاً عن عالم الأمس الشمولي القديم لم يعد فيه المجتمع الدولي بكافة دوله وهيئاته ومنظماته الدولية يقبل الاعتراف بمثل هذه الأساليب العدوانية الانقلابية الامامية الدامية الذي يحكم على صناعها الذين ما برحوا يستولون على السلطة بالقوة غير المشروعة التي لا تخلف لهم سوى العزلة المشوبة قطعاً بسلسلة مركبة من العقوبات الدولية المعتمدة ذات التدابير الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية الصارمة التي تؤدي إلى الإضرار بالشعوب ودفعها إلى مقاطعة هذه الحركات الديكتاتورية إسقاطها ولو بعد حين من التضحيات التي يدفعونها من حياتهم واستقرارهم وأمنهم الذي فرض عليهم رغم إرادتهم.. ان هذه الفلول الإمامية الظلامية العنيفة تجد نفسها اليوم في معتركات صعبة وخيارات حرجة تحكم عليهم سلفاً بالإحباط واليأس ولكن بعد فوات الأوان عرضة للانهيار والسقوط المحتوم تحت الضربات القوية والموجعة والقاسمة لأبناء القوات المسلحة والأمن الأبطال ومن يقف إلى جانبهم من المساندة المادية والمعنوية المجسدة لإرادة الشعب اليمني الذي يُستدل من تقاطر قوافله سواءً بشكل متطوعين من أبناء القبائل اليمنية أو بشكل أنواع سخية من المدد والدعم الشعبي المنقطع النظير لرجال الجيش والأمن وللمدنيين النازحين من الأطفال والنساء، يستدل منه على عدالة القضية.
حتى الذين في قلوبهم مرض من المتعاطفين والداعمين لهؤلاء اللصوص وقطاع الطرق والقتلة لا يجدون لخطاباتهم ومنطقهم قبولاً داخلياً وخارجياً سوى اللجوء إلى الاستعطاف الذي يبررونه بدوافع إنسانية لا تجد القيادة بداً من التعاطي معها بمسؤولية إتاحة الفرصة الأخيرة للمراجعة والتوبة ولو من باب الحرص على إحراق وتعرية هذه الدعوات الإنسانية الاسم بما تقدم عليه من تعليق للعمليات العسكرية لإفساح الطريق أمام الإغاثة الإنسانية للنازحين التي لا تُقابل بالاستجابة من قبل هذه الجماعة التي تجد نفسها مجبرةً على التناقض مع مواقفها المعلنة بخرق الهدنة وتتجاوز ذلك إلى أن تتخذ منها فرصاً للقيام بعمليات عسكرية توسعية على أبناء القوات المسلحة والأمن، كتلك التي حدثت في الهجوم الكبير على مدينة صعدة الصامدة بوجه العدوان وما أسفرت عنه من ردود فعل قوية وعنيفة وغاضبة أسفرت عن مصرع المئات وربما الآلاف من المسلحين الحوثيين في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل سوى التعبئة السياسية الخاطئة تحت الضربات الدفاعية الشجاعة لأبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في سفيان والملاحيظ وصعدة الأبية التي أُجبرت على احتضان هؤلاء المتشردين وشذاذ الآفاق ومعنى ذلك أن مطالبة الحوثيين في إيقاف العمليات العسكرية ضدهم لم يكن وليد ما وصلوا إليه من إقتناع بما ورد في النقاط الخمس الصادرة عن اللجنة الأمنية العليا كفرصة أخيرة بقدر ما هو وليد ما لديهم من مخططات تكتيكية في الاستيلاء على عاصمة المحافظة واتخاذها منطلقاً لإعلان دويلتهم الإمامية التوسعية الموعودة التي تؤكد ما أشاروا إليه في ملازمهم المشبوهة المنسوبة للصريع المتمرد حسين بدر الدين الحوثي الذي قرر فيها بجهالة خرافية أن المهدي المنتظر الذي سيظهر من جنوب الجزيرة العربية وبأن السلطة ليست للشعب بقدر ما هي محكومة بحقهم الإلهي باعتبارهم الورثة لما يطلقون عليه بالسلالات العلوية الفاطمية المنحدرة من البطنين والتي تتنافى مع قوله تعالى «وأمرهم شورى بينهم» أي أن الحكم - السلطة - ليست ملكية عامة للشعب ولا هي ملكية عامة للأمة وليست سوى ملكية خاصة لهذه الأسرة أو تلك السلالة أو الطائفة أياً كانت أنسابها وأحسابها وإدعاءاتها الأسطورية التي تدَّعي العلم بما كان من الأنساب وأنها تحت بصلة القرابة للرسول العربي الصادق الآمين الذي لا مجال في دعوته السماوية وسنته النبوية للتوريث السياسي بكافة أنواعه وأشكاله الذي يتنافى مع الإسلام عقيدة وشريعة وهكذا يأبى هؤلاء المتطفلون على الدين الإسلامي الحنيف ورسوله الأعظم إلا الاستمرار في أعمالهم الإرهابية ملحقين النهاية الفاشلة والدامية بما قبلها من بداية فاشلة ودامية، مؤكدين بالدليل العلمي بأن ما يبدأ بالخطأ والدماء لا ينتهي إلا إلى المزيد من الخطأ والدماء وان ساعات وايام الخلاص من مراهقاتهم الصبيانية وأهدافهم وثقافتهم التجهيلية الإمامية الظلامية قد باتت محتومة مهما ترتب عليها من التضحيات الجسيمة والمؤلمة لكل أبناء الشعب اليمني المناضل والصامد بوجه التحديات، لأن الموت من وجهة نظرهم الجمهورية المجربة أفضل من القبول بالعودة الى ذلك النوع من الإذلال والقهر والتخلف الذي ضاقت به الأرض اليمنية الطاهرة بما رحبت لا يتذكر عنه الشعب اليمني جيلاً بعد جيل سوى الذكريات المأساوية للجهل والفقر والمرض والظلم والاستبداد والعزلة..
قد تكون للحرب تضحياتها المكلفة وضحاياها الأبرياء ولكن لا بديل لهما أمام استجبار وصلف حفنة من المقامرين القتلة الذين لا يعرفون سوى الاحتكام للإرهاب والقتل والتدمير، لأن مواجهتهم بالسلام من طرف الدولة يفتح لهم آفاقاً مغلقة أو شبه مغلقة لسنوات من القتل والخراب والدمار بشرعية الغاب التي تتنافى مع جميع النواميس والشرائع السماوية والأرضية العقلية الوطنية والعربية والإسلامية والدولية التي تقضي مجتمعه بتحريم اللجؤ إلى هذا النوع من العنف والإرهاب الذي يتنافى مع حق الدولة أية دولة في الحفاظ على النظام والسكينة العامة للمواطنين.
لذا نجد الحوثيين يبررون أعمالهم الشنيعة بالفبركات الإنسانية التي تصور قتلاهم من مقاتليهم المتمردين على الدولة بالمدنيين العزل من السلاح وتتجاوز ذلك الى احتجاز ومنع من لم يكن معهم من المواطنين في المناطق الساخنة ومسارح العمليات العسكرية من النزوح إلى معسكرات الإيواء التي تعمل تحت إشراف ورعاية الدولة والمنظمات الإنسانية اليمنية والأجنبية وتضيف إلى ذلك ما تقوم به من استخدامهم دروعاً بشرية لحماية مقاتليهم وتحميل الدولة مسؤولية ما يحدث لهم من ضربات عسكرية، مستخدمة ما لديها من الآلية الإعلامية، المباشرة وغير المباشرة والتابعة لبعض الدول والجهات الداعمة والمساندة لها في هذه الحرب الملعونة الهادفة للاستيلاء على السلطة بالقوة وما لديها من قدرة على فنون حرب العصابات التي يجد أنباء القوات المسلحة والأمن صعوبات في ملاحقتهم من جبل الى جبل ومن منطقة وعرة إلى منطقة صعبة ولا يصلون إليهم إلا بتضحيات كبيرة في الأرواح والعتاد ناهيك عما يوفره لهم المتعاطفون معهم من التغطية الإعلامية والتنظيمية والسياسية والاستخبارية بما يحتاجون له من المعلومات التي تساعدهم على اختراق الخطط والتحركات العسكرية للدولة، مستغلين بذلك ضعف إخلاص المعارضة الوطنية للوطن والشعب وسعيها للحصول على صفقات ومكاسب سياسية عاجلة في المناخات الديمقراطية الرخوة التي لا تساعد على بسط القبضة الحديدية للدولة حتى لا تتهم بالتضييق على ما يكلفه الدستور وتنظمه القوانين النافذة من الحقوق والحريات ناهيك عن استفادتهم من الاختلالات الإدارية والمالية وما تحدثه الصعوبات المعيشية والفقر..
أعود فأقول ان الدولة رغم ما تواجهه من الصعوبات والتحديات إلا أنها استطاعت بفضل ما تحظى به من الدعم والمساندة الشعبية ان تلقن هؤلاء الخونة والإرهابيين ضربات موجعة ألحقت بهم حالة من الهلع والرعب والذعر دفعتهم الى التساقط بين قتلى وجرحى ومستسلمين بسهولة أشعرتهم بيقين ان ساعة نهايتهم المحتومة باتت وشيكة لولا البطء الناتج عن عدم الرغبة في الاستعجال وما ينتج عنه من التعرض لمخاطر الألغام المزروعة في كل مكان بوحشية غير مسبوقة ومجردة من القيم الأخلاقية والقانونية المنظمة للحروب ناهيك عما تميزوا به من قدرة على نصب الكمائن والتخندق داخل ما ينحتونه من الخنادق والجروف التي يتمترسون فيها إلى جانب استفادتهم من شراء ادوات البعض من أبناء القبائل الفقيرة المقيمة في بعض القرى المحيطة بمناطق المواجهة وإعطائهم المعلومات التي تساعدهم على قطع الطرقات وإقامة الحضارات التي تؤدي إلى قطع الإمدادات على الكتائب العسكرية المنتصرة والمنتشرة والموزعة هنا وهناك في المناطق التي تمكنت من تطهيرها على نحو يجد به أفرادها تحت ضغط الجوع والعطش إلى الدخول في مساومات مع المتمردين بما لديهم من الأسلحة والذخائر الثقيلة والمتوسطة والخروج فقط بأسلحتهم الخفيفة لذلك تحرص الوحدات العسكرية المقاتلة والمنتصرة على الحركة البطيئة بعد تأمين ما لديها من المؤخرات وتأمين ما تحتاجه من الطرقات الأمامية من الألغام والعبوات الناسفة، مستفيدةً من الأخطاء العسكرية الجمهورية السابقة التي تكررت فيها الحصارات والاستسلامات والمساوات فيما بدا إنها انتصارات سهلة للمتمردين الحوثيين الذين صوروا للمغرر بهم بأن هذه الانتصارات ناتجة عن إرادة إلهية غير منظورة وداعمة للمقاتلين الحوثيين حوِّلت ضعفهم إلى قوة سحرية جاذبة للأعوان في محاولة يائسة لإضعاف الروح المعنوية لأبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في محافظة صعدة في جميع الجبهات القتالية على امتداد التضاريس الجبلية والجغرافية الصعبة وأمام اضطرار الدولة والقيادة السياسية لإيقاف الحرب نزولاً عند التوسلات والوساطات النابعة من حرص على حقن الدماء اليمنية النازحة.. كان هؤلاء الحوثيون يحسنون استخدام ما يخرجون به من معنويات قتالية عالية لتوسيع مناطق تواجدهم الى مديريات ومحافظات جديدة ويستغلون وقف العمليات العسكرية لتخزين الأسلحة والذخائر العسكرية وكسب ما يحتاجونه من الأعوان من بين صفوف الأطفال وأصحاب السوابق والجرائم السابقة وهكذا باتوا يوهمون أنفسهم بأن الحلم والوهم بدأ بمساعدة الجهل والإجرام يتحول تدريجياً الى حقيقة وانهم فعلاً ينحدرون من سلالة آخر الأنبياء والمرسلين المؤيدين حتماً بنصر الله القريب بصورة دفعت الكثير من المصابين بهذا المرض العنصري السلالي الى الالتحاق بعبدالملك الحوثي ووضع ما لديهم من قدرت إجرامية واستعدادات قتالية تحت تصرفه ولكن باعتباره نفاقاً وبهتاناً على هذا المجاهد اللبناني نسخة طبق الأصل من السيد حسن نصر الله، مستدلين على ذلك باستعارة وشعار الثورة الإيرانية في حربها مع الشاه عميل الأمريكان والإسرائيليين أو شعار حزب الله في حربه مع إسرائيل (الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل) رغم أن علي عبدالله صالح ليس الشاه والشعب اليمني ليس إسرائيل، يخدعون به العامة والأميين من البؤساء والجهلة والمحتاجين الذين يقدمونهم حطباً لتحقيق ما لديهم من أهداف سياسية متسترة بعد أن وجدوا في الأثنا عشرية الشيعية أفيوناً يخدرون به الفاشلين في حياتهم العلمية والعملية ويخدعونهم بأسلوب الحشاشين بأن الشهادة الناتجة عن الجهاد في سبيل الله أقرب الطرق إلى الجنة، فتصبح الجنة عن هؤلاء الأطفال واليائسين من الحياة الصعبة وهوان الفقر والبطالة تلوح لهم في أفق الوهم انها تتموضع تحت أقدام السيد عبدالملك الحوثي وإخوانه الذين استطاعوا ان يحصلوا على الكثير من الإمكانات المادية الداخلية والخارجية..
حقاً ان ما يلوح في الأفق من انتصارات عسكرية جوية وبرية لم تكن موضوعة في الاعتبار عند هؤلاء العصبية ومن يقودهم من الأشرار ومحترفي الإجرام من المارقين والخونة الذين فاجأتهم الضربات الأخيرة بقرب النهاية التي ينقلب فيها السحر على الساحر مهما حاول الحوثيون وأسيادهم والازامهم أن يعملوا على تأجيلها بعض الوقت.. تارة باستعراض ما حصلوا عليه من الكتائب المحاصرة من الاسلحة الثقيلة وتارة بما ينسبون لأنفسهم من انتصارات زائفة وهزائم مبالغ فيها للقوات المسلحة والأمن... وتارة بما ينسبون للدولة من استخدام مفرط للقوة في ضرب مخيمات اللاجئين من الأطفال والنساء بصورة تستفز أصحاب النوايا الحسنة من المنظمات الإنسانية.
وتارة بما يطالبون به من تعليق للعمليات العسكرية والتظاهر بالقبول بشروط الدولة.. وتارة بما ينصبون به من الكمائن وما يقومون به من عمليات هجومية مباغتة على حين غرة وتارة بما يلوحون به من تهديدات باللجوء إلى حرب استنزاف طويلة لا تقوى الدولة على تحملها وتارة بما يهددون به من إعلان الجهاد والحرب في محافظات جديدة إلى غير ذلك من التهديدات التي يصورون فيها للناس وللرأي العام الداخلي والخارجي أنهم على مستوى قدرة السيد حسن نصر الله في تهديده لإسرائيل مع أنهم لا يمتلكون شرعية حزب الله في الصمود والقدرة على تنفيذ ما يصدر عنهم من التهديد والوعيد الذي يحصر أهدافه في نطاق الاستيلاء على السلطة بالقوة فحسب وما تستوجبه من انتهاك للأعراض وسلب ونهب للحقوق العامة والخاصة وقتل النفس التي حرم الله بدون حق وبدون مستند من الشرع أو العقل، لأن ما يزعمونه ما أنزل الله به من سلطان لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله الأعظم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|