الميثاق نت -
اعلن عبدالله الحوثي نجل حسين بدر الدين الحوثي وإبن شقيق زعيم الارهابيين عبدالملك الحوثي إنضمامه اليوم الاثنين الى الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية لأبناء القوات المسلحة المصابين من أحداث الفتنة والتخريب والارهاب بصعدة حيث تعمل قوات الجيش على القضاء على هذه الفتنة شمالي اليمن.وكان عبدالله حسين بدر الدين الحوثي دعا كافة ابناء محافظة صعدة (شمال اليمن) وكافة ابناء الشعب اليمني بالوقوف الى جانب الدولة في مواجهة الفتنة التي اشعلتها العناصر الارهابية في المحافظة.
وشدد نجل الحوثي في رسالة وجهها لابناء محافظة صعدة يوم الخميس الماضي على ضرورة مواصلة الحرب لانهاء فتنة التمرد ، وحتى لا يتاح لعناصر التخريب والارهاب فرصة جديدة للمارسة اعمال النهب والقتل والاختطاف ونشر الفساد والظلم.
وأفاد رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية الدكتور زيد حجر في بيان صادر اليوم الاثنين أن اعداد كبيرة من المواطنين من مختلف الاعمار توافدت ولليوم السادس على التوالي للتبرع بالدم في إطار الحملة الوطنية للمساندة الشعبية لابناء القوات المسلحة المصابين من احداث الفتنة والتخريب والارهاب بصعدة موضحا أن من بين المتوافدين اليوم الاثنين في تبرع بالدم نجل حسين بدر الدين الحوثي "عبدالله " الذي لم يكتف بالتبرع بالدم بل طلب الانضمام للهيئة الوطنية المساندة التي قبلت انضمامه كعضو ناشط فيها".
وقال حجر أن عبدالله الحوثي من الشباب الناشطين الذين يرفضون الصراعات المذهبية ويتماهى مع فكرة الجهد اليمني الواحد رافضاً رفع السلاح في وجه الدولة.
وأكد أن هيئة المساندة الشعبية تتجه لاقرار تمديد ثالث لاستقبال المتبرعين بالدم بسبب الاقبال الجماهيري والتوافد الشعبي تضامناً مع أبناء القوات المسلحة والامن الباسلة وابناء صعدة للتعبير على التفافهم حول القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وتأييدهم لعزم الدولة لاستئصال من جانبوا الصواب وحالفوا الشيطان وخرجوا عن مظلة الدستور والقانون والاجماع الشعبي في اليمن.
من جهة ثانية أوضح وكيل أمانة العاصمة المساعد محمد الوحيشي أن 250 شابا وشابه من أمانة العاصمة شاركوا اليوم الاثنين في عملية التبرع بالدم وهم يبعثون اليوم رسالة قوية لكل متاجر بقضايا الوطن ومفتعلي الازمات بأنهم لن يلقوا من جيل الوحدة الا النار والموت لانهم سيظلون اوفياء للوطن وقيادته الحكيمة.
ولفت إلى أن شريحة الشباب هم مخزون الامة التي تنهض بالوطن وماحضورهم اليوم إلا دليلا واضحا على نضجهم وايمانهم الكبير بتقديم الدم والروح فداءاً للوطن ونصرة لقضاياه المصيرية.