الميثاق نت / فيصل عساج -
وصف المهندس عوض السقطري وزير الكهرباء في اليمن اليوم الثلاثاء أمام البرلمان مشكلة الكهرباء بأنها مشكلة تراكمية وهم وطني لا غبار عليه مرجعا تأخر دخول محطة مأرب الغازية في الخدمة إلى حدوث خطأ عند تشغيل وحدة تنقية الشوائب.
وفيما نفى السقطري أن يكون الغاز غير مطابق في مواصفاته للمحطة أكد أنه تم فحص الغاز العام الماضي، ولم تعترض " سيمنس" التي تسلمت الفحص واصفا المشكلة بالبسيطة وأنها في طريق الحل دون أن يحدد موعدا لذلك.
ولفت السقطري إلى إبلاغ شركة " سيمنس" الألمانية المشغلة للمشكلة وتصحيح الخطأ وأضاف قائلا:"بعد تصفية غرفة احتراق المحطة وأنبوب الغاز بلغت الرواسب (1200) لتر من مخلفات الديزل والكربون".
وكان وزير الكهرباء تعهد للبرلمان بدخول المحطة في الخدمة خلال يوليو الماضي لكنه ولدى حضوره مجلس النواب اليوم الثلاثاء أفاد بحصول عوائق سابقة لمشكلة الشوائب من بينها تعرض خط النقل من مأرب إلى صنعاء للتخريب إلى جانب تأخر بعض محولات التيار. وقال: إن المشكلة المستجدة هي نسبة الشوائب المتكثفة من الغاز".
وعزا نواب إشكالية محطة مأرب الغازية إلى إرساء لجنة المناقصات الحكومية قبل سبع سنوات المناقصة على شركة " بارسيان" الإيرانية غير المؤهلة.
يشار إلى أن الحكومة كانت تعول على محطة مأرب الغازية بمرحلتها الأولى في توليد (341) ميجا وات تساهم في تخفيض العجز في طاقة اليمن الكهربائية البالغ (450) وفق ما قال السقطري.