الميثاق نت / وكالات - طالت الأزمة الاقتصادية الطاحنة صناعة الجنس بكافة أنواعها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يواجه هذا القطاع الترفيهي أول تراجع حاد في تاريخه.
وعددت XBIZ - مؤسسة متخصصة في كافة قطاعات الترفيه الجنسي - القرصنة، والمواد الإباحية المجانية على الإنترنت بالإضافة إلى تحديات قانونية، كعوامل تكاتفت معا للتأثير سلباً على مبيعات المواد الجنسية.
وقال أليك هيلمي، مدير المنظمة: "قطاع الترفيه الجنسي يواجه أول تراجع على الإطلاق في تاريخه."
وبدوره قال دان آدمز، رئيس التحرير دار "ماغنا للنشر" إن قطاع النشر في صناعة الجنس يشهد تغيرات جذرية وسط سياسة "شد البطن."
ونوه: "المنشورات المطبوعة بأجمعها في تراجع.. الجميع يشعر بالتغيرات.. الشركات الكبرى تعلم ما يريده القراء.. تلك القوية فقط سيتسنى لها الصمود والبقاء."
وتزعم "ماغنا للنشر" أنها أكبر دار نشر للمجلات الإباحية وتصدر أكثر من 60 مجلة مختلفة بمبيعات تفوق المليون دولار شهرياً في المتوسط.
وبدورها قالت دانيلا فيكتوريا، العارضة المخضرمة في "بلاي بوي" Playboy: "علينا أن نقبل بالعمل بأجر أقل من المعتاد.. كل من يدعي بأنه لم يخفض أجره فهو كاذب."
وتبرمت مارسي هيرس، مالكة "فيفيد للترفيه"، المتخصصة في إنتاج إفلام الجنس: "الركود أضر بالصناعة، منها مبيعات الأقراص المدمجة، لكن الإنترنت وازن الأرباح."
وساد التراجع قطاع صناعة الجنس في كافة أنحاء العالم جراء الأزمة المالية العالمية الطاحنة، مما دفع البعض إلى إدخال تغييرات واستحداث خدمات لاجتياز الفترة.
ولجأت بعض مواخير ألمانية لتقديم عروض "عاشر قدر ما شئت" بثمن واحدة، في محاولة يائسة لتحريك قطاع بيع الهوى الذي أصابه جانب من "لعنة" الأزمة .
ومن جملة العروض الترويجية الأخرى التي تبنتها مؤخراً بعض تلك المواخير لجذب الزبائن، تقديم حسومات للمتقاعدين ومن يتلقون إعانات حكومية، ولإبداء المزيد من الحرص على البيئة والحد من التلوث، تقدم 10 في المائة للرجال الذين يصلون على متن دراجات أو باستخدام المواصلات العامة.
ولجأت أخرى أمريكية في "لاس فيغاس" لتوظيف رجال، في المهنة التي كانت حكراً على حواء.
|