موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 36439 - “ملاجئنا فارغة”.. الأونروا تعلق عملها في رفح - استهداف "إيزنهاور" ومدمرة أمريكية و3 سفن - مغادرة 1093 حاجاً يمنياً إلى الأراضي المقدسة - تدشين الامتحانات النهائية لطلاب المعاهد الفنية والمهنية - 36379 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - السياسي الأعلى يستعرض التصعيد الأمريكي على المستويين العسكري - المركزي اليمني يحظر التعامل مع 13 بنكاً في عدن - بن حبتور يشيد بالأداء العام لقطاع الخدمات والتنمية - شهيد وجريحان بقصف سعودي على صعدة -
مقالات
الأربعاء, 07-أكتوبر-2009
الميثاق نت -    علي عمر الصيعري -
في التاريخ الأسود لحركات التمرد الارهابية، تشير حقيقة من حقائقه الى انه عندما يستشعر المتمردون بقرب هزيمتهم وتضييق الخناق على عناصرهم، ينسلون من مخابئهم وأوكارهم ليقتحموا منازل المواطنين ويتمترسوا فيها.. وهذه أولى علامات الاندحار والهزيمة، مثلما حدث مؤخراً في بعض منازل ومزارع المواطنين بطريق »صعدة-العين«، ومثله في »المقاش«.. إلاّ ان قوات الشرعية والنظام والقانون غالباً ما تكون لهم بالمرصاد، فتردي بعضهم وتأسر آخرين بتعاون المواطنين أنفسهم.
وفي أسوأ الأحوال تلجأ هذه العناصر الى تفجير منازل المواطنين في محاولة تهديد يائسة لدفعهم الى القتال في صفوفهم، مثلما حدث مؤخراً في »باقم« حيث فجروا »15« منزلاً ومسجدين، إلا ان المواطنين لم يعد يؤثر فيهم هذا التهديد والوعيد بعد ان تكشف لهم زيف ما كان يدعيه المتمرد الارهابي »الحوثي«، وحقيقة ما يضمره لهم وللوطن من خبث نوايا.. فكلما ازداد سعار عناصره الارهابية، ازداد بالمقابل صمود المواطنين الشرفاء في وجوههم، وتيقًّن لهم نهايتهم المحتومة.
ومن جانب آخر تشير هذه الحقيقة الى ازدياد مستوى الوعي الجماهيري لأبناء محافظة صعدة الباسلة بمخاطر هذه الفتنة وذاك التمرد والارهاب وانعكاساتها على سيادة وأمن واستقرار الوطن، مما حدا بهم الى مؤازرة قوات الشرعية والنظام والقانون وتشكيل جبهة موحدة للنضال والتصدي لهذا الورم السرطاني الذي لابد من اجتثاثه قبل ان يستفحل.
كما ان قوافل الدعم الشعبي التي توافدت ومازالت، من جميع المحافظات على صعدة وحملات التبرع بالدم لجنودنا البواسل والجرحى من النازحين، تدلل بالملموس على مستويات تجذر وشائج الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب اليمني الواحد، وتكافل وتعاضد الجميع في مواجهة كل من تسول له نفسه الخروج على النظام والقانون، والاستقواء بقوى الخارج المتربصة بالوطن ووحدته وسيادته.
خلاصة القول : لقد صبرنا على خمس مواجهات واستنفدت قيادتنا السياسية كل أساليب الحوار والفرص المتاحة لهؤلاء المتمردين المخربين لعل وعسى ان يعودوا الى جادة الصواب.. ولم يبقَ سوى هذه المواجهة الأخيرة التي ستعيد لهؤلاء رشدهم فيلقون بسلاح التمرد والارهاب، ويمتثلون للدستور والنظام والقانون.. فعهد الثورات المضادة، والتمرد الارهابي قد عفى عليه الزمن، وأصبح من الماضي.{

[email protected] s
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)