موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الاحتلال يعدم 200 نازح في مجمع الشفاء بغزة - إعلان هـام من وزارة التربية والتعليم في صنعاء - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة السفير أحمد الكبسي - شباب المؤتمر الشعبي العام: موقف بلادنا مع فلسطين جسد صدق الأخوة ووحدة المصير المشترك - 32552 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الشريف يعزي الشيخ حسين عبدالعزيز بوفاة والدته - صنعاء.. الخدمة المدنية تصدر بياناً هاماً بشأن المرتبات - أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام -
تحقيقات
الميثاق نت - أبناء الطائفة اليهودية

الخميس, 08-أكتوبر-2009
الميثاق نت -
عدّوا زيارة الرئيس لهم دليلاً على تواضعه واهتمامه وحكمته وسداد رأيه



أبناء الطائفة اليهودية بصنعاء: زيارة عظيمة لرجل عظيم



< الحاخام يحيى: الزيارة أكدت أن فخامة الرئيس ينظر بعين واحدة لكل أبناء اليمن



< موسى: عندما التقينا بالرئيس شعرنا وكأننا امتلكنا كل كنوز الدنيا



< الحوثيون عاملونا بشراسة وعدوانية وهددوا بإبادتنا جميعاً إذا لم نرحل عن صعدة < مثلت زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لأبناء الطائفة اليهودية القاطنين في المدينة السياحية بصنعاء ورعايته لها وتوجيهاته الصريحة إلى الجهات المعنية في الدولة بتوفير المتطلبات والمستلزمات لهم ليواصلوا حياتهم المعيشية أسوة بإخوانهم المسلمين وبحرية تامة.. مثلت أهمية بالغة وأفرزت الكثير من المعطيات السياسية على الساحة اليمنية والدولية.. حيث أعادت هذه الزيارة واللفتة الكريمة لفخامته روح الابتسامة الى شفاه وقلوب أبناء هذه الطائفة بعد أن كانت أرواحهم على وشك الرحيل على أيدي الأرهابيين من الحوثيين في آل سالم بمحافظة صعدة لولا فخامة الرئيس الذي وجه حينها بإحتضانهم في المدينة السياحية بصنعاء ومنحهم مساكن وإعطائهم رعاية كاملة لم يكونوا يتصورونها ولم تكن في حسبانهم.



فخامة الرئيس في لقائه معهم كان مهتماً كثيراً بهم انطلاقاً من كونهم مواطنين يمنيين أولاً وطائفة ذمية معاهدة وجب على الراعي حمايتها ورعايتها ثانيا..



لاشك أن هذه الطائفة اليهودية كانت قد تعرضت خلال تواجدها في آل سالم بصعدة للكثير من الإشكالات والتهديدات بتصفيتها على أيدي الحوثيين كان آخرها إنذارها بالرحيل في شهر ديسمبر 2004م نهائياً عن صعدة واليمن..



«26سبتمبر» وإيماناً منها بأهمية زيارة فخامة الرئيس وتفقده لأحوال هذه الطائفة اليهودية في المدينة السياحية بصنعاء وتوجيهاته برعايتها استطلعت آراء مجموعة من أبناء هذه الطائفة وخرجت بالحصيلة التالية:







لقاءات/ أنور العامري



< البداية كانت مع الحاخام يحيى يوسف العيلوم حبر الطائفة اليهودية في اليمن والذي تحدث عن دلالات زيارة فخامة الرئيس وأهميتها بالنسبة لأبناء الطائفة بشكل عام حيث قال:-



أحب أولاً أن أوجه كلمة شكر وعرفان لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لزيارته لنا وتفقده لإحوالنا وتوجيهاته بدعمنا ورعايتنا وإحتضانه لنا ونحن مرتاحون جداً لهذه الزيارة.. وبالتالي أود القول بأن شعوري لزيارة الرئيس ولقائه بنا شعور لا يمكن وصفه بكلمات أو عبارات عابرة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تواضعه وحكمته وسداد رأية انطلاقاً من كونه يعتبر المسؤول الأول بعد الله تعالى على أبناء الشعب اليمني كافة وزيارته هذه تؤكد نظرته الواحدة وبالعين الواحدة لأبناء الشعب اليمني بكافة أطيافه وطوائفه فهو يرى أن الكل سواسية «فلا هذا مسلم وذاك يهودي أو نصراني» كما يرى الأب أبناءه وبالتالي نحن سعيدون جداً بزيارته ومقابلته لنا.







لفتة كريمة



< من جانبه وصف سليمان موسى أحد أبناء الطائفة اليهودية الزيارة بالعظيمة والمتميزة حيث قال:-



كيف يمكن أن أصف لك زيارة فخامة الرئيس لنا وتفقده لاحوالنا.. من الصعب أن أصف لك ذلك فلقد مثلت الزيارة أهمية عظيمة لرجل عظيم لا يمكن تصورها.. هو «أي فخامة الرئيس» على عيوننا وفوق رؤوسنا كونه يعتبر أبا الشعب كله وقائده.. والحقيقة لقد شكلت هذه الزيارة بمثابة لفتة كريمة من فخامته لنا وتأكيداً واضحاً لرعايته لنا الطائفة اليهودية بشكل خاص والشعب اليمني بشكل عام.. وبالتالي حينما التقينا به أحسسنا بإنه كأنما أعطانا كنوز الدنيا بأسرها وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمامه الملحوظ ورعايته الكريمة بالطائفة اليهودية.. ونسأل الله تعالى أن يحفظ علي عبدالله صالح لنا ولليمن فهو لم يقصر معنا.. بل حمانا ووفر لنا كل شيء.







مضايقات وتهديدات



< هذا وكانت الطائفة اليهودية قد تعرضت للعديد من المضايقات والتهديدات بالإبادة بحجة رسمهم على شبابيك منازلهم التي كانوا يقطنونها في آل سالم في محافظة صعدة علم الجمهورية اليمنية.. فهذا الحاخام اليهودي يحيى العيلوم حبر الطائفة يقول:-



لقد تعرضنا للكثير من المضايقات والتهديدات من قبل الحوثيين الذين يعتبرون خارجين عن النظام والقانون.. بل وكافة الشرائع السماوية والأخلاق والعادات القبلية حيث كانت أول أعمالهم الخبيثة رميهم على سيارتي وإحراقهم لمنزلي في آل سالم بحجة رسمي علم اليمن على شبابيك المنزل.. بل ومطالبتهم لنا بالرحيل من صعدة واليمن بشكل عام وإلا فإنهم سيقومون بإبادتنا عن بكرة أبينا.. فما الذي فعلناه لنستحق ذلك؟ ألرسمنا علم الوطن ورمزه نستحق ذلك؟.. فالعلم هو حق اليمنيون كلهم وليس حق علي عبدالله صالح، والوطن هو وطن الجميع دون استثناء.. وعلي عبدالله صالح رئيس لكل اليمنيين وقد إعترفت به جميع دول العالم.. فما الذي يريدونه؟.. وبعد أن أحرقوا منزلي وهددونا أعطونا إنذاراً بالرحيل من صعدة لمدة عشرة أيام، مالم فإنهم سوف يبيدوننا نهائياً.. فقلنا لهم يا جماعة إذا كان لكم شيء عندنا فنحن باذلون لكم شريعة محمد بن عبدالله لكنهم ردوا بأن هذه الشريعة غير مقبولة عندهم.. وبالتالي أتساءل: هم من أي ديانة ومن أي عالم؟.. حين جلسنا أربعة أيام في المنطقة نتوجس علهم يراجعون أنفسهم.. لكنهم عادوا بعد ذلك وهم ملثمون حيث طلبوا منا الرحيل فوراً ودون مناقشة وإلا سيكون مصيرنا الموت، وقالوا بأنه لن يستطيع أن يؤمننا ويحمينا أي إنسان في الدنيا.. حين ذلك نقلنا فخامة الرئيس إلى صنعاء بجواره وفي حماه وأعطانا مساكن ورعانا حق الرعاية.. وبالتالي نحن مع القيادة السياسية والدولة اليوم وغداً وحتى نموت ونوارى الثرى، ونطالب القيادة السياسية بإجتثاث هذه الشرذمة والجرثومة العقيمة داخل هذا الوطن.



< من جانبه أضاف سالم موسى بالقول: الحوثيون عاملونا بشراسة وبعدوانية خارجة عن إطار الاخلاق والقيم والمبادئ والاديان والشرائع السماوية وعادات وتقاليد اليمنيين ولا تمت بأي صلة للدين الإسلامي الذي جاء به محمد بن عبدالله.. وفي الحقيقة نحن يمنيون أصلاً وفصلاً أباً عن جد وأصولنا أقوى من أصولهم ولسنا مستوردين من الخارج ولكن هم من أين جاءوا لينخروا في عظم هذا الوطن.







جرائم بشعة



ويضيف الطفل سامح يوسف قائلاً:



في حقيقة الأمر لم نرَ في حياتنا أبشع من جرائم الحوثيين الذين لا يرقبون في الناس أيٍ كانوا إلاً ولا ذمة ولا يحترمون عهوداً ولا مواثيق والتي لم يقم بها قبلهم لا يهودي ولا مسلم ولا أي إنسان في الدنيا.. فما الذي فعله الأطفال والجنود حتى يكون جزاؤهم الموت وشعارهم أن من قتل جندياً أو ضابطاً دخل الفردوس الأعلى أدخلهم الله جهنم وبئس المصير فالله تعالى يقول [انه من قتل نفساً بغير نفسٍ او فسادٍ في الارض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعاً] سورة المائدة الآية (31) وهذا كلام جاءت به كل الأديان السماوية دون استثناء.







الطقوس الدينية وحرية الممارسة



من جانبه يتحدث الشاب هارون سالم مرحباً بالقول:- لاشك أن عاداتنا وتقاليدنا هي نفس عادات وتقاليد الشعب اليمني وليس هنالك فرق.. اللهم الفرق في الطقوس الدينية التي نؤديها عكس المسلمين، ولكننا نمارس طقوسنا الدينية بكل حرية وبشكل طبيعي ولم نلقَ أي مضايقات.. ثم أن المحيط الاجتماعي لنا يمتاز بالطيبة عدا قليلي الفهم فهم قلة تكاد لا تذكر ولا يمثلون الشعب اليمني وإنما يمثلون أنفسهم.







شكر وعرفان



هكذا أبدت الطائفة اليهودية شكرها وتقديرها للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لرعايته لها وكذلك لمدير عام المؤسسة الاقتصادية العميد علي الكحلاني وقائد الشرطة العسكرية، ومدير المدينة السياحية وضابط أمن المدينة السياحية بما يبذلونه من جهود في سبيل راحة وأمن الطائفة.. ولعل هذه الجهود تأتي بناءً على التوجيهات الرئاسية لرعاية أبناء هذه الطائفة كغيرهم من اليمنيين.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)