موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت - أمين الوائلي- الميثاق نت

الأحد, 11-أكتوبر-2009
أمين الوائلي -
استنفدت عصابة وقيادة التمرد والتخريب كامل خياراتها وبدائلها التضليلية في مواجهة الرأي العام المحلي والخارجي ولم يعد أحد يلتفت لما يصدر عن هذه العصابة المارقة من تصريحات ومناورات بهدف إطالة أمد النقاش والتجاذبات الإعلامية بشأن قبولها بالشروط التي حددتها الدولة لوقف القتال وإنهاء الفتنة.
في المرات السابقة، وهي كثيرة، كانت عصابة التمرد والتخريب تلجأ إلى إعلان قبولها بالسلام ليس لأجل السلام ذاته، وإنما لإشغال المراقبين والإعلام الفضائي عن حقيقة جرائمها وما اقترفته على الأرض وبحق المواطنين والوطن، وتواصل السير فيه بنفس الوتيرة وربما أشد وأبشع من السابق.
وكان لها أيضاً هدف آخر لا يصعب اكتشافه والوقوف عليه، نظراً لكثرة اعتمادها واستخدامها لنفس الأسلوب والتكتيك المفضوح فهي تلجأ إلى التصعيد الغادر كلما أعلنت قبولها بالسلام وتعليق إطلاق النار وهذا الأسلوب استهلكته مراراً ولم يعد ينطلي على أحد ولا ينخدع به أو يأكل من غباره بشر عاقل.
فعلت ذلك عشية عيد الفطر الماضي .. كانت الحكومة والقيادة قررت إيقاف العمليات العسكرية وإطلاق النار وأظهرت قيادة التمرد تجاوباً وأعلنته في وسائل الإعلام والفضائيات ولكنها كانت تضمر الشر والغدر وساقها سوء النية والطوية إلى مصير أسود انساقت إليه بقدميها صباح يوم العيد، وظهر للملأ زيف ادعاءاتها وكذب قياداتها التي أدمنت الغدر وغرقت في الخيانة.
بالأمس، ومع اشتداد الحصار العسكري المفروض عليها وتضييق الخناق حول معاقل ورقاب البقية من قيادات التمرد والإرهاب، لجأت العصابة إلى المناورة مجدداً بإعلان اعتباطي يدينها أكثر مما يجمل وجهها غير القابل للتجميل بعد.
إعلان باسم كبير المتمردين – الصغير- عبر وسائل الإعلام بقبوله «مبادرة الإنقاذ» باسم أحزاب المشترك!! تصوروا؟.
وعلى هذا الأساس يقال بأن المتمردين قبلوا بالحوار وصار كل شيء جاهزا، بالتالي، لمنح القتلة والعصابة المارقة صك براءة وفقاً لما اجتهد وتحامل على عقله وتفكيره البعض من المعلقين أو المحللين الذين يأتون التحليل دائماً من طريق بالغ الوعورة والحرمة المغلظة!.
يتجاوب هؤلاء مع مناورات وأحاييل المتمردين سريعاً، وسريعاً يكشفون لنا وللرأي العام حجم الورطة الذهنية والأخلاقية التي تحاصرهم وهم يقعون على رؤوسهم من شدة ووطأة «التحليلات» التي يراد عبرها ومنها إلهاء الأنظار عن دموية وعبثية عصابة القتل والإرهاب والبطش والدم الحرام، والترويج لها كحمل وديع وجماعة «رأي» لا أكثر ولا اقل!!.
الفضيحة الجديدة لهذه العصابة ومن ورائها جماعة «التحليل» المحرم دولياً وأخلاقياً، هي أن الإعلان الاعتباطي الفارغ بالقبول بالحوار وفقاً لورقة المشترك لا يحمل غير مزيد من التضليل والتنكر لسلطات وسيادة الدولة اليمنية والمؤسسات الدستورية والشرعية!.
فإذا قبل المتمردون ورقة المشترك فإنهم بذلك لا يقولون شيئاً جديداً ولا يكشفون سراً كان مجهولاً فمنذ اليوم الأول لإعلان المشترك عن ورقته المذكورة سارع التمرد إلى الترحيب بها والثناء عليها وهذا أمر معلن ومنشور في الإعلام.
فإذَنْ ما هو الجديد هذه المرة؟.
لا شيء فقط المزيد من المناورات والتكتيكات الاعتباطية والسلع الفاسدة للاستهلاك الإعلامي والتضليل الدعائي باسم الحوار أو ما كان.
المسألة ببساطة هي أن التمرد أكد مجدداً تنكره للدولة وللشرعية الدستورية التي يقاتلها ويناصبها العداء، فالمتمردون يرفضون شروط الدولة ولكنهم يذهبون إلى حوار بمقاييسهم التي صادفت صدى واحتفاء في ورقة المشترك ومع ذلك فإنهم وحتى في هذه الحالة أكذب وأعذر من أن يقبلوا بالحوار والسلام، فهل يحاورون المشترك إذنْ؟!.
والمطلوب من بقية عصابة التمرد ليس هو تبادل الرسائل الغرامية مع أحزاب المشترك وغيرها، وإنما الرضوخ لسلطة القانون والقبول بشروط الدولة والتسليم بالسلام غير المشروط، وكل مناورة فيما عدا ذلك إنما هي تأكيد آخر على الاستمرار في التمرد والدعوة إلى الانقلاب على الدولة والمؤسسات الشرعية، ولو كان المشترك حريصاً على هذه المسلمات لبادر من فوره إلى إدانة التمرد والتأكيد على تمسكه بالحوار تحت مظلة القانون والدستور والمؤسسات الرسمية.
ببساطة.. لأن المشترك ليس دولة حتى يتخاطب مع عصابة التمرد أو يخاطبه المتمردون وأغلب الظن أن هذه المناورة من المتمردين إنما أرادت التعريض بالمشترك ورفعه إلى مستوى الانسجام والتناغم مع مشروع تمرد رفض ويرفض الانصياع للسلطات الرسمية والدستورية ولكنه ينسجم مع مشروع المشترك؟ فماذا يعني ذلك؟!.
يدرك المتمردون بأن نهايتهم قاب قوسين أو أدنى، وكل المناورات لم تعد صالحة للاستخدام، وليس أمامهم إلاّ التسليم والاستسلام أو انتظار الميامين الأبطال الذين يتكفلون بإنجاز المهمة وحسم المعركة ولسوف يفعلون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)