الميثاق نت/ بليغ الحطابي -
أعلن اليمن اليوم الاثنين أن عدد الإصابات المكتشفة بفبروس(أتش1 إن1) المعروف علميا بمرض إنفلونزا الخنازير بلغت(921) حالة توفي منها (13) مريضا.

وقال وزير الصحة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع الصحفيين أن(843) إصابة قد شفيت بينما ما تزال(55) حالة تخضع حاليا للعلاج والمراقبة.
وكان اليمن سجل أول حالة إصابة في منتصف يونيو الماضي عن طريق طلاب عائدين من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح راصع أن أعمار حالات الوفاة تتراوح بين(9 ـ 45 عاما) منها 10 حالات وصلت إلى المرافق الصحية في وقت متأخر من ظهور أعراض الإصابة وثلاث حالات كانت تعاني من أمراض مزمنة أو حمل مشيرا إلى ان أصغر عمر سجلت فيه حالات الإصابة هي خمسة شهور وأكبرها 90 عاما.

وقال وزير الصحة في المؤتمر الصحفي اليوم الاثنين أن أول حالة وفاة باليمن سجلت في أمانة العاصمة في 18 أغسطس الماضي لرجل يبلغ(40 عاما) بسبب تأخره عن عرض حالته للتشخيص المرضي خمسة أيام.

ودعا المواطنون إلى إتباع وسائل الوقاية الممكنة لتلافي الإصابة بالمرض وشدد على ضرورة الإسراع للفحص الطبي في حالة الاشتباه بأي أعراض للإصابة بالمرض كون نتائج التأخير قد تكون وخيمة.

وفي المؤتمر الصحفي أوضح خبير منظمة الصحة العالمية الدكتور اسامة مرعي وخبيرة اللقاحات بالمنظمة الدكتورة نادية تلب جهود المنظمة في توفير اللقاحات ونشر التوعية للحد من انتشاره والإجراءات التي اتخذتها المنظمة لمواجهة المرض.

وأشادا المسؤولان الدوليان بجهود اليمن في التوعية بالمرض والحد من انتشاره ومستوى معالجة الحالات المصابة رغم الإمكانيات المحدودة مقارنة ببعض دول الإقليم الأخرى.

ومنذ ظهور المرض لأول مرة في اليمن أبدت مصادر طبية يمنية مخاوفها من أن تكون هناك إصابات كثيرة لم تتمكن الوزارة حتى الآن من اكتشافها بسبب تشابه الأعراض بين الأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا اتش1ان1.

وأتخذت الحكومة اليمنية خطوة تأجيل بدء العام الدراسي المقبل في بعض المدن الرئيسية كالعاصمة صنعاء ومدينة سيئون بحضرموت لمدة تزيد عن شهر كإجراء وقائي ضمن إجراءات لوزارتي الصحة والتربية والتعليم في عملية تكثيف التوعية الإعلامية حول المرض وطرق الوقاية منه في أوساط الطلبة مع مراعاة استمرار المعلمين والمعلمات في الدوام وتواجدهم في مدارسهم عقب إجازة عيد الفطر المبارك.