موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 14-أكتوبر-2009
الميثاق نت -   ابتسام أل سعد -
بعض الذين يعرفونني جيداً يعلمون انني (شبه) مستغربة من تخلي الدول العربية عن اليمن في المحنة القاسية التي يواجهها ضد المتمردين الشيعة الحوثيين والمحاولات الحثيثة لانفصال الجنوب عنه واحالته إلى دولتين تفصلهما نقاط حدود معقدة بالإضافة إلى عدم الاشارة إلى ما يحدث فيه من قلاقل تهدد استقراره الداخلي من قبل الحكومات العربية التي تعلن وقوفها الضمني مع اليمن دون أن تظهر ملامح هذا الوقوف بالشكل الفعلي الذي يجعلنا نرى فرقاَ في تغير الأحداث الجارية في هذا البلد العربي والذي يعد أمانه أماناً لجميع الدول العربية وليس له فقط!!.. فالحاضر يؤكد ان اليمن يمر بأصعب فترات حياته وانه يتعرض وبشكل مباشر إلى طعنات داخلية ومن المؤكد طعنات خارجية قد تكون مجهولة حتى هذه الساعة لكنها بلاشك سيكشف القناع عنها قريباً فغدر الأصدقاء لا يبدو بذاك الذكاء ليظل خفياً مستتراً لفترة طويلة ونحن نعلم بأن هؤلاء الشيعة لم يظهروا بالعتاد والقوة التي تبدو عليها قوتهم العسكرية إلا بمعاونة خارجية وأنوف تحشر نفسها قسراً في الشؤون الداخلية اليمنية وباتت قلقلة هذا البلد غاية لها لأغراض شخصية ستكشف هي الأخرى عن نفسها باعتبار ان رائحة الطعام الفاسد لا تظل حبيسة الأواني حتى وإن كانت محكمة الاغلاق!!.. وعليه كان السؤال الكبير الذي يكبر كل يوم يتساقط فيه عدد من شهداء القوات اليمنية المسلحة ويتشرد آلاف المواطنين الأبرياء هو من الذي يقف مع اليمن ومن الذي يقف ضده؟!.. من الذي يمد يده مصافحاً في الوقت الذي تطعن يد أخرى ظهر اليمن باحترافية ومهارة؟!.. من الذي احتاجه اليمن في هذه الفترة العصيبة من حاضره وتخلى عنه تحت دعوى ما لنا ولصداع الراس؟!..من الذي أحب الحوثيين ورأى فيهم القوة القادمة التي تستطيع تسيير اليمن بحسب ما يريد له أعداؤه وليس شعبه؟!!.. ما الذي بات يسكت الأفواه من أن تقول ولو كلمة (نحن معك يا أيها اليمن في حربك المشروعة ضد هؤلاء الخارجين عن الدين والعرف والإنسانية)؟!!.. وباختصار من الذي يهمه أن يظل شعب اليمن في حروب وفتنة وأن تنشغل حكومته بمحاربة المتمردين على قانونها ويظل دورها محصوراً في أمورها الداخلية دون أن يكون لها اي دور في رسم سياسة خارجية موزونة تجاه مختلف القضايا؟!!.. بالطبع هناك أطراف كثيرة يهمها تهميش جنوب الجزيرة العربية والمتمثل بالجمهورية اليمنية لأغراض مختلفة ستظهر لاحقاً حتى وإن بدا الأمر على ان الأسباب من اليمن وإليها!!... فاعذروني ان بدا اهتمامي عالياً بالأحداث التي يتعالى ضجيجها في بلد يوصف بـ (السعيد) بينما أشقاؤه يلوون وجوههم عنه إما بتعمد ظاهر أو لا مبالاة متعمدة!!.. لم تعد تفرق دراسة ردود الأفعال إن باتت كلها معدمة من أي تأثير تجاه ما يجري في اليمن.. لم يعد مهماً إن كان عمرو موسى لا يلقي بالاً ولا يبحث عن مبادرات كما يجتهد لأجلها الكثيرون فيما يخص لبنان والصومال والسودان وفلسطين لتظل اليمن بمنأى عن هذه المحاولات التي أعلنت الحكومة اليمنية رفضها ما دامت لم تأتِ ولن تجدي!!.. وعليه ارفعوا أيديكم وان كنتم لن تنفعوا اليمن فلا تضروه!.. اقسموا أن تكفوا أطماعكم فحين تنتهي الأسود من أشباهها سيكون غضبها أشد مما تتصورون.. تعلموا ألا تلعبوا مع اليمنيين.. شعباً وقواتاً مسلحة تهتف ((رددي أيتها الدنيا نشيدي ردديه وأعيدي وأعيدي.. واذكري في فرحتي كل شهيد وامنحيه حللاً من ضوء عيدي)).. ابحثوا عن بقية هذه الكلمات.. فأنا حقيقة لم أجرؤ على تكملتها!!.
فاصلة اخيرة:
أردد فاصلتي التي لن أنأى عن كلماتها حتى ينأى الارهاب عن اليمن وهي: ((إن كنت عربياً فأنت الأحق بأن ترفع رأسك فقد حظاك الله بالعروبة.. وإن كنت يمنياً فاسجد لله شكراً فإن العرب يعودون بأصلهم إليك))!!

[email protected]

عن: الشرق القطرية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)