الميثاق نت -
قال محافظ عدن مخاطبا من وصفهم بدعاة الوصاية :( إننا نقول للذين يدعون الوصاية علينا أننا قد شبينا عن الطوق، وبلغنا الرشد،) ولا يستطيعوا إيقاف عجلة الوحدة والتنمية والديمقراطية.مؤكدا كذلك استحالة العودة الى ماقبل الـ26 من سبتمبر

وأضاف الدكتور عدنان الجفري -في كلمته التي ألقاها اليوم في الحفل الخطابي الذي أقامته الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمحافظة عدن في اليمن بمناسبة الذكرى الـ46 لانطلاق ثورة الـ14 من أكتوبر- إننا نحتفل اليوم بالذكرى الـ46 لثورة الرابع عشر من أكتوبر، ونوجه رسالة قوية لكل الحالمين بالعودة بنا إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر، ونقول للإمامة الحاقدين إنكم واهمون، ولدعاة الانفصال إنكم لن تستطيعوا أن تعيدوا عجلة التاريخ إلى ما قبل الوحدة اليمنية، لأن الوحدة هي عزة وشموخ المواطن اليمني.

مؤكداً في الحفل الذى حضره -العميد يحيى محمد الحاوري رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية، وعدد من المسئولين والمناضلي، وأسر الشهداء- على واحدية الثورة اليمنية في النضال والانعتاق من الظلم وتحقيق الثورة الثالثة بتحقيق الوحدة اليمنية التي تعتبر عزة وشرف شعبنا اليمني التي حققها مناضلين أوفياء من ثورة سبتمبر وأكتوبر.

من جانبه أكد العميد محمد الحاوري رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية في كملته أن الهيئة تسعى في تطبيق القانون من خلال إنشاء الصندوق الذي سيتم مناقشته والتصويت عليه من قبل مجلس النواب، معبرا عن امله بمنح وزارة المالية معاش جندي لكل أسرة شهيد وكل مناضل وإدراجه في موازنة الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية لتحسين معيشتهم.

كما قام محافظ عدن ورئيس الهيئة بتدشين توزيع العقود للمستفيدين من الجمعية التعاونية السكنية للمساهمين من أبناء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية، في المنصورة في بئر فضل، في وحدة جوار534، و542 لأكثر من (800) مستفيد.

وطمأن المحافظ الجفري كافة أسر الشهداء والمناضلين بأن الذين لم يتم إدراجهم، سيتم ضمهم، دون استثناء لأحد منهم، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، بمنح كل مواطن في عدن أرضية.

كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل المناضل أبو بكر شفيق، وصالح سالم علي، وعن أسر الشهداء مازن عبدالله عشيش، تطرقت إلى محطات الثورة اليمنية، وإلى مراحل تطور النضال الوطني والمنعطفات التي مرت بها ثورة سبتمبر وأكتوبر، حتى توجت بالاستقلال في الـ30 من نوفمبر، وتحقيق الوحدة في 22 مايو.

مطالبين الجميع بالوقوف صفاً واحداً في وجه أعداء الثورة اليمنية وعصابات التمرد والانفصال التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار. مؤكدين تمسكهم بخيار الوحدة الذي يعد ثمرة من ثمرات الثورة اليمنية الخالدة وهدف من أهدافها العظيمة.

المؤتمر نت