موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
السبت, 17-أكتوبر-2009
الميثاق نت -     عبدالملك الفهيدي -
حين تشاهد قناة العالم، أو قناة الكوثر الإيرانية،أو تستمع لإذاعة طهران وهي تجاهد لإقناع المشاهد و المستمع بأكاذيب عن فتنة التمرد في صعدة كالزعم بأنها حرب بالوكالة - الذي أطلق بداية من ساسة وإعلاميين يمنيين- ستدرج ذلك ضمن الدعم الذي تقدمه إيران لعناصر التمرد والتخريب والإرهاب الحوثية في صعدة .
لكنك حين تسمع أو تشاهد سياسياً يمنياً ينبري ليكرر ذات المزاعم ويصف ما تقوم به القوات المسلحة والأمن ضد عصابة التمرد في صعدة بذات الوصف لا تشعر إلا بالاشمئزاز والخجل من هؤلاء الذين يمارسون دور الغدر ويجسدون حقيقة الحقد الذي بات يعميهم عن رؤية الحقائق بل وحتى عن تسمية الأشياء بمسمياتها .
إن حالة التماهي مع التمرد والإرهاب وأعمال التخريب والدعوات المناطقية والانفصالية من قبل بعض الساسة والإعلاميين اليمنيين لم تعد تعبر عن مجرد ممارسة دور المعارضة أو حق التعبير وإنما تحولت إلى سياسية ممنهجة لا تقل خطورتها عن خطورة أعمال الإرهاب والتمرد والتخريب بل إن ضررها يمتد على أوسع نطاق ممكن لأنها تخاطب الرأي العام الخارجي عبر قنوات ووسائل يشاهدها العالم كله .
ومثلما يثير الصمت الذي تتعاطى به الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية مع الدعم الإيراني على الأقل في جانبه الإعلامي للمتمردين الحوثيين أسئلة كثيرة عن سر هذه الدبلوماسية غير المعهودة ،تثار أسئلة أخرى عن الصمت الذي تتعاطى به الجهات الرسمية أيضاً مع بعض الساسة والإعلاميين الذين يروجون لتلك المزاعم ولا يتركون فرصة ولا وسيلة إلا ووجهوا من خلالها سموم أحقادهم ضد الجيش وضد الشهداء بل وضد البلد برمته.
إن من يزعم أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة والأمن للقضاء على فتنة التمرد بأنها حرب وكالة إنما يرتكب جرماً دستورياً وقانونياً ويطعن أبناء الجيش من الظهر ويرتكب خيانة بحق الشهداء الذين يسقطون دفاعاً عن أمن اليمن واستقراره وعن أمن وسكينة هؤلاء المرضى في المقدمة،بل ويشرعن للمتمردين ما يقومون به من أعمال قتل وخطف بحق المواطنين في صعدة وتدمير ونهب لممتلكاتهم وتشريدهم عن قراهم ومنازلهم ليتحولوا إلى نازحين .
وإذا كان مثل هؤلاء الحاقدين يستغلون حق التعبير عن الرأي للتهرب من المساءلة القانونية على ما يروجونه من مزاعم، فكيف لهم أن يغسلوا أيديهم من جرم المشاركة في القتل وماذا سيقولون لأطفال الشهداء من المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن الذين تيتموا جرّاء فتنة التمرد في صعدة.
ولا داعي أن نذّكر بتلك الكلمات التي وجهتها زوجة الشهيد المقدم عبدالغني المعمري إلى عبدالكريم الخيواني إبان محاكمته ضمن عصابة للتمرد لنكتشف حجم الجرم الذي يرتكبه هؤلاء ،بل سنجد نساء أخريات وأطفالاً كثر سيوجهون للصراري وغيرهم ممن يدعمون التمرد أو يدافعون عن عصابته بالقول أو الفعل أسئلة كثيرة ذات يوم لعل أقلها وطأة سيكون ماذا تسمون قتل اليمنيين تحت شعار «الموت لأمريكا الموت لإسرائيل»؟.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)