الميثاق نت/ذمار - عبدالكريم النهاري -
أكدت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن على أهمية الاصطفاف الوطني في مواجهة عصابة التمرد والإرهاب بمحافظة صعده والدعوات الانفصالية التي تحاول إعادة اليمن إلى ما قبل الثورة والجمهورية مشيدة بالالتفاف الشعبي حول المكتسبات الوطنية والوحدة المباركة.

ودعا المشاركون في الندوة التي اقيمت بمحافظة ذمار بعنوان - الاصطفاف الوطني في مواجهة عصابة التمرد والإرهاب والدعوات الانفصالية- الأحزاب والقوى السياسية إلى القيام بدورها تجاه القضايا الوطنية والإسهام في مواجهة عصابة التمرد والإرهاب والدعوات الانفصالية التي تحاول الالتفاف على المكتسبات الوطنية وإعادة اليمن إلى ما قبل 22 مايو 1990م.

وانتقدت الندوة مواقف وأساليب عدد من الوسائل الإعلامية من صحف ومواقع إلكترونية التي تروج لعناصر التمرد والإرهاب ودعاة الانفصال, وتعمل على تزييف الحقائق والتبرير لأعداء الوطن.

كما أشاد المشاركون بالانتصارات التي حققتها وتحققها القوات المسلحة والأمن في مواجهة عصابة التمرد والإرهاب بمحافظة صعده وتكبيدها الخسائر الفادحة.

مشيدين بالتفاف مختلف أبناء الوطن بمساندة جهود القوات المسلحة والأمن والنازحين جراء الفتنة من خلال إرسال القوافل المحتوية على المواد الغذائية والإيوائية وتنفيذ حملات التبرع بالدم مما يؤكد حجم الالتفاف الشعبي إلى جانب القيادة السياسية وحجم التأييد لإنهاء هذه الفتنة التي أشعلتها عصابة التمرد والإرهاب الحوثية بمحافظة صعده ومديرية حرف سفيان من خلال الاعتداء على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن وقامت بنهب الممتلكات العامة والخاصة وعملت على تشريد المواطنين من منازلهم.

وكانت الندوة التي حضرها عدد من السياسيين والمفكرين والمثقفين وقيادات منظمات المجتمع المدني والأحزاب ناقشت عدد من أوراق العمل التي تناولت مسؤولية الأحزاب والتنظيمات السياسية في تعزيز حالة الاصطفاف الوطني لمواجهة عصابة التمرد والإرهاب في صعده والدعوات الانفصالية وأثارها السلبية على مسيرة التنمية والوحدة والسلم الاجتماعي.

وفي افتتاح الندوة أشار محافظ محافظة ذمار رئيس المجلس المحلي يحيى علي العمري إلى أن الندوة تعبر عن حجم الإدراك لمعاني ودلالات الاصطفاف الوطني من مختلف شرائح المجتمع وقواه الوطنية خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في مواجهة فتنة التمرد والإرهاب في بعض مديريات محافظة صعده ومنطقة حرف سفيان .

وقال المحافظ العمري : إن شعبنا لن يستكين لحظة واحدة في الذود والدفاع عن منجزاته وثوابته وتحولاته مهما كانت التضحيات التي يقدمها شعبنا وهو يواجه بكل جسارة وصلابة وإيمان بالله وثقة راسخة بقائده الوحدوي فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الذي استطاع بقدراته القيادية وإيمانه بوطنه وثقته بشعبه وإصراره على تطوره الخروج بالوطن من حالة التخلف الذي فرضته عليه قوى الاستبداد والكهانة .

مشيدا بالمواقف البطولية لأبناء القوات المسلحة والأمن وما يقدمونه من تضحيات ضد عصابة التمرد والإرهاب بمحافظة صعده ويسطرون أنصع الصفحات في تاريخ نضال شعبنا ضد تلك العصابة الخارجة عن النظام والقانون والثوابت الوطنية .

وخلال الندوة التي حضرها عضو مجلس الشورى بالمحافظة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام حسن عبد الرزاق و رئيس جامعة ذمار رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالجامعة الدكتور أحمد الحضراني, قدمت عدد من أوراق العمل من كل من أمين عام حزب البعث عبد الرحمن مهيوب ورقة بعنوان مسئولية الأحزاب والتنظيمات السياسية في حالة الاصطفاف الوطني ,وورقة حول البعد السياسي لفتنة التمرد والإرهاب والدعوات الانفصالية المقدمة من الأمين العام المساعد للجبهة الوطنية الديمقراطية صالح محسن الجماعي,كما استعرض أستاذ التاريخ بكلية الآداب والألسن بجامعة ذمار الأستاذ الدكتور صادق ياسين الحلو في ورقته الدعم الخارجي لفتنة التمرد ودعوات الانفصال , فيما كنت الورقة الرابعة لنائب مدير عام الأوقاف والإرشاد رئيس فرع إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بذمار صالح صالح الجبر حول الحكم الإمامي وما سببه لليمن من تخلف .

فيما قدم عضو هيئة قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي محمد عبد الله الكبسي مداخلة ادن خلالها مواقف أحزاب اللقاء المشترك تجاه القضايا الوطنية ومنها مواقفها ضد فتنة التمرد والإرهاب بمحافظة صعده والدعوات الانفصالية , مؤكدا على أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة الدعوات التي تهدف إلى تمزيق الوطن .

وفي ختام الندوة رفع المشاركون في الندوة برقية إلى الرئيس أكدوا خلالها اصطفاف أبناء محافظة ذمار بمختلف شرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم السياسية خلف قيادته الحكيمة والوفاء لقيم الثورة والجمهورية والوحدة والشرعية والدستورية , معبرين عن الاعتزاز والفخر بالملاحم البطولية لأبطال قواتنا المسلحة والأمن البواسل الذين يلقنون عصابة التمرد والإرهاب في صعده وحرف سفيان الدروس التي لن ينسوها والذين يسطرون بدمائهم الزكية الطاهرة أنصع الصفحات في تاريخ نضال شعبنا ضد قوى الكهنوت والتخلف من العصابات الخارجة عن النظام والقانون المتنكرة للثوابت الوطنية.