موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 26-أكتوبر-2009
الميثاق نت -     محمد علي سعد -
ثمة قول مفاده ان هناك دائماً جماعة »داخلة في الفائدة خارجة من الخسارة« وهذه الجماعة يمكن وصف أصحابها بالمتخاذلين لأن الدولة والقرار والسلطة عندهم مغنم يسعون لنيله حتى على بطونهم، وحين يجد الجد فإنهم أول من يفلت ويتوارى وحتى يهرب..
واليوم والحرب على أشدها في صعدة، اليوم ونحن نرى طابور الاصطفاف الوطني يطول ويطول ويكبر مع تلبية الشعب لنداء الرئىس فإننا حين ندقق في الصورة نجد أن هناك غياباً واضحاً لأصحاب الخطب العصماء وأصحاب الأحزاب »الخليط« ونجد ان الذين خووا الناس بتصريحاتهم ومقالاتهم‮ ‬وأحاديثهم‮ ‬للصحافة‮ ‬والفضائيات‮ ‬نجدهم‮ ‬قد‮ ‬تواروا‮ ‬عن‮ ‬الأنظار‮ ‬ولبسوا‮ ‬حلتهم‮ ‬الحقيقية‮ ‬وهي‮ ‬حلة‮ ‬المتخاذل،‮ ‬الجبان،‮ ‬الخائف،‮ ‬النفعي،‮ ‬الداخل‮ ‬في‮ ‬الفائدة‮ ‬الخارج‮ ‬من‮ ‬الخسارة‮..‬
وفي الظروف التي نمر بها اليوم نعرف مثلما يعرف غيرنا أننا قد نشاهد طابوراً من المتخاذلين وان هؤلاء النفر موجودون في كل زمان ومكان.. فأشباه الرجال هم كُثُر عندما تكون الحاجة لرجال يديرون الدولة ويتحملون المسئولية إزاء شعب وإزاء حياته وكرامته وحقوقه في الحياة‮ ‬الآمنة‮ ‬الكريمة‮.‬
إذاً المتخاذلون هم جماعة من البشر أصحاب الألسنة الطويلة والكفوف الجائعة، كما أنهم جماعة حزب »هات بلاحدود«.. والمتخاذلون جماعة تمارس الخطابة والتفلسف على الفاضي والمليان ولكن حين يجد الجد فهم أول من يتخلف عن تلبية نداء الواجب وأول من يتغيب عن طابور الاصطفاف الوطني.. وأول من يختلق سلسلة لا متناهية من الأعذار ليبرر تغيبه عن أداء الواجب.. المتخاذلون جماعة تمنت للدولة ان تُهزم في حربها ضد الخارجين عليها وعلى النظام والقانون.. والمتخاذلون جماعة أرادت لشوكة الدولة وهيبتها ان تنكسر وأرادوا لأنفسهم ان يكونوا البدلاء‮ ‬لإدارة‮ ‬شئون‮ ‬البلاد‮ ‬والعباد،‮ ‬لكن‮ ‬أمانيهم‮ ‬بخسارة‮ ‬الدولة‮ ‬لقت‮ ‬خيبة‮ ‬لها‮ ‬أول‮ ‬لكن‮ ‬ما‮ ‬لها‮ ‬آخر‮.. ‬إن‮ ‬عشمهم‮ ‬في‮ ‬هزيمة‮ ‬الدولة‮ ‬مثل‮ ‬عشم‮ ‬إبليس‮ ‬بالجنة‮...‬
والخلاصة تقول ان في المواقف الصعبة تظهر معادن الرجال وفي الظروف الاستثنائىة تنجلي شجاعة الناس عن غيرها لذا فإننا عندما نجد ان ثمة متخاذلين في الوقوف صراحة وعلانية مع الدولة في كل ما تواجهه اليوم من تحديات فإن هذا أمر طبيعي حتى لو كان مؤلماً، ذلك لأن الدولة يقودها رجال.. والمتخاذلون هم »جماعة عيال«.. وبالقطع لايرتقي »العيال« مهما بلغت اعمارهم لمبلغ الرجال لأنه يظل هناك ثمة فرق شاسع وكبير وواضح بين الرجال و»العيال« على اختلاف أعمارهم وأنسابهم ووضعهم الاجتماعي والقبلي..
نقول‮ ‬للمتخاذلين‮ ‬إنها‮ ‬الفرصة‮ ‬الأخيرة‮ ‬لتصحيح‮ ‬مواقفكم،‮ ‬فالاصطفاف‮ ‬الوطني‮ ‬في‮ ‬الغد‮ ‬سيدحركم‮ ‬إلى‮ ‬آخر‮ ‬درجات‮ ‬السُلم‮ ‬الوطني‮.. ‬اللهم‮ ‬إني‮ ‬بلغت‮ ‬اللهم‮ ‬فاشهد‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)