موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 26-أكتوبر-2009
الميثاق نت - امين الوائلي امين الوائلي -
جرائم القتل البشعة التي تطال حياة وأرواح المواطنين المسالمين ورجال الأمن ومستخدمي طريق الضالع، تكاثرت وتعاقبت منذ أكثر من عام، وخلالها جميعاً بقي الجناة طلقاء وإجراءات الملاحقة والمتابعة الأمنية لم تصل إلى أيٍّ من المتهمين الرئيسيين وكبار القتلة ومحترفي التصفيات‮ ‬بدم‮ ‬بارد‮.‬
> أمس الأحد سقط خمسة جنود من الأمن المركزي »شهيدان وثلاثة مصابين« في كمين مسلح واستهداف جبان وغادر عند مدخل مدينة الضالع منتصف ليل السبت، استهدف جنوداً كانوا عائدين من مشاركتهم في تشييع جنازة زميل لهم بمديرية الأزارق استشهد بمحافظة صعدة.
> فر المجرمون بجرمهم، وأمن الضالع اكتفى بتأكيد الحادثة والتحفظ على سيارة الإسعاف المعطوبة والطقم الذي كان يستقله الجنود الخمسة، ولم يقل شيئاً عن ملاحقة المجرمين وتقديم القتلة للعدالة، بينما وكيل المحافظة صرح لـ»المؤتمرنت« بأنه تم نقل المصابين إلى صنعاء لتلقي‮ ‬العلاج‮ ‬نظراً‮ ‬لخطورة‮ ‬الإصابات‮- ‬ولم‮ ‬يزد‮ ‬على‮ ‬ذلك‮!!‬
‮> ‬حذرنا‮ ‬مراراً‮ ‬من‮ ‬خطورة‮ ‬وخطأ‮ ‬التساهل‮ ‬في‮ ‬جرائم‮ ‬القتل‮ ‬والتصفيات‮ ‬المسلحة‮ ‬التي‮ ‬تنفذها‮ ‬عصابات‮ ‬إجرامية‮ ‬لم‮ ‬تجد‮ ‬من‮ ‬يردعها‮ ‬أو‮ ‬يتصدى‮ ‬لجرائمها‮ ‬ويطلق‮ ‬يد‮ ‬القانون‮ ‬والعدالة‮ ‬لملاحقتها‮ ‬في‮ ‬جحورها‮ ‬أينما‮ ‬كانت‮.‬
وها نحن نشهد ونكتوي بالمزيد من الجرائم والمزيد من حالات العنف الدموي، والقانون المكبَّل لايُمنح فرصة ولا إذناً بالعمل والتحرك لضبط المجرمين والسيطرة على الجريمة ومنع اتساعها وتحولها إلى ظاهرة تفتك بالسلم الأهلي وتقوض أمن واستقرار المجتمع وتروج للجريمة والإرهاب‮ ‬المنظم‮.‬
> هل نُذَكرِّ ونسأل عن مصير جرائم القتل والاعتداءات السابقة والمشابهة، قضية القباطي وأبناءه، والعتمي، الريمي، والإبي، العديني، واليافعي العائد من الغربة، إضافة إلى مقتل وإصابة ضباط وجنود آخرين في حوادث متفرقة؟!
ماذا‮ ‬حدث‮ ‬بشأنها‮ ‬جميعاً؟‮ ‬وإلى‮ ‬أين‮ ‬وصلت‮ ‬التحقيقات‮ ‬والملاحقات‮ ‬الأمنية؟‮ ‬ولماذا‮ ‬لم‮ ‬نسمع‮ ‬عن‮ ‬قضية‮ ‬واحدة‮ ‬منها‮ ‬وصلت‮ ‬إلى‮ ‬النيابة‮ ‬وإلى‮ ‬القضاء؟‮!‬
‮> ‬هل‮ ‬مهادنة‮ ‬القتلة‮ ‬والمجرمين‮ ‬هي‮ ‬سياسة‮ ‬مقصودة‮ ‬لأسباب‮ ‬لانعلمها‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬المنطقة‮ ‬والمحافظة‮ ‬على‮ ‬وجه‮ ‬الخصوص؟
وهل‮ ‬يعتقد‮ ‬البعض‮ ‬أن‮ ‬غض‮ ‬الطرف‮ ‬والرغبة‮ ‬بالتهدئة،‮ ‬لتوازي‮ ‬جرائم‮ ‬القتل‮ ‬العمد‮ ‬مع‮ ‬مظاهر‮ ‬الحراك‮ ‬السياسي‮ ‬والدعوات‮ ‬التصعيدية‮ ‬والتخريبية،‮ ‬هو‮ ‬الخيار‮ ‬المناسب‮ ‬والسليم‮ ‬لضمان‮ ‬عدم‮ ‬التصعيد‮ ‬أو‮ ‬ما‮ ‬شابه؟‮!‬
> ولكن المجرمين لم يكفوا وهم يواصلون اقتراف المزيد من الجرائم، وحوادث القتل تشهد تصعيداً خطيراً، فما علاقة كل هذا بالحراك السياسي السلمي- كما يقال ويوصف؟ وهل مهادنة الحراك رغبة بعدم التصعيد معه يعني مهادنة الجرائم الجنائية والمجرمين ومحترفي القتل و التصفيات‮ ‬الدموية؟‮!!‬
هل‮ ‬يعقل‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬الأمر‮ ‬كذلك‮ ‬بالفعل؟‮!‬
> وحينما تقطع عصابات مسلحة خط الضالع صنعاء، هل الإجراء المطلوب والمعقول من الأجهزة الأمنية بالضالع هو أن تستحدث نقطة أمنية عند مفرق »الضالع- لحج- تعز« لتحويل المسافرين إلى خط تعز، بدلاً من إعمال القانون وملاحقة المتقطعين وتأمين الطريق؟!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)