الميثاق نت/نبيل عبدالرب - نقل تقرير برلماني عن شركة صافر النفطية أن حل مشكلة الرواسب التي رافقت تشغيل محطة مأرب الغازية بسبتمبر الماضي يحتاج لستة أشهر للربط بين الخط المغذي للمحطة وخط جديد بمسافة (838) مترا بدلا عن (300) كون الخط الجديد سينقل غازاً نقيا من معمل جديد للشركة.
وأرجعت صافر ظهور (700) برميل من الرواسب في الأنبوب الموصل للغاز وغرفة احتراق المحطة إلى طول الفترة الزمنية لبقاء الغاز في الأنبوب نتيجة عدم تشغيل المحطة.
وعن الإجراءات العاجلة أوضحت صافر أنها تعمل منذ العاشر من الشهر الجاري على تنظيف الأنبوب مشيرة إلى الحاجة إلى تنفيذ جهاز فصل ينفي الغاز من السوائل والشوائب إلى جانب إنشاء مدخنة ودعت وزارة الكهرباء عقب التنظيف إلى استخدام الغاز بصورة مستمرة تجنبا لتكرار المشكلة.
من جانب آخر أفاد استشاري محطة مأرب للجنة الخدمات في البرلمان أن الفريق الألماني من شركة سيمنس قرر إيقاف التشغيل للمحطة بعد اكتشاف رواسب كربونية بكميات كبيرة لدى فحص غرفة الاحتراق بالمحطة .
ونوه إلى أن استمرار التشغيل بواسطة الغاز يشكل خطورة كبيرة على أجهزة المحطة وفقا للاستشاري الذي أضاف كما نقل تقرير الخدمات المستعرض اليوم أمام النواب أنه تم إلغاء بعض مكونات المحطة ومنها طفايتان بـ(400) ألف دولار واجبة الدفع حسب سيمنس بينما مدير مؤسسة الكهرباء قال أن المبلغ سيتم اقتطاعه على الشركة.
وأكدت لجنة الخدمات أن مادة الغاز اليمني بمارب تتناسب تشغيل أي محطات كهربائية غازية مدللة على ذلك بعدم ظهور أي عيوب أثناء التشغيل التجريبي لتوربينات المحطة قبل تحميلها على الشبكة الكهربائية محملة الخطأ شركة صافر لدى ضخ الغاز إلى المحطة ما أدى إلى شرب كميات كبيرة من الديزل ظهرت في غرفة الاحتراق والأنبوب تفوق نسب التكثيف المتعارف عليها.
وأبانت اللجنة أنه عند توقيع عقد تنفيذ المحطة مع شركة (سيمنس – يمكن لهم الاستشارية لم يتم فحص أي عينة من الغاز المنتج من شركة صافر بحيث يكون جزءا من العقد.
|