الميثاق نت - نفى مصدر عسكري مسئول في اليمن صحة مزاعم عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية عن قيام الطيران بقصف مدنيين في مديرية رازح شمالي البلاد.
وقال المصدر إن هذه المزاعم كاذبة ولا أساس لها من الصحة وان من يقوم بالاعتداء على المواطنين سواء في مديرية رازح أو في عدد من المديريات الأخرى بصعدة وتفجير منازلهم وإحراق مزارعهم وقطع الطرقات وإجبار الأطفال على القتال في صفوفهم واتخاذ عدد من المواطنين دروعا بشرية واختطاف المئات من أبناء محافظة صعدة هم تلك العناصر الإرهابية الحوثية التي شردت عشرات الآلاف من الأسر من منازلها وتسببت في معاناتهم , حتى أنه لم يسلم من آذها وعدوانيتها حتى النازحون في المخيمات حيث تقوم بالاعتداء عليهم وقتلهم وهم في تلك المخيمات وآخر جرائمهم ما ارتكبوه في حق النازحين في مخيم سام بمدينة صعده .
وسخر المصدر من محاولات العناصر الإرهابية والتخريبية ادعاء حرصها على المواطنين من خلال نشر تلك الأكاذيب المفضوحة , وقال :" لو كان لدى تلك العناصر أدنى شعور بالإنسانية لما أشعلت فتتنها أصلا ولكانت تخلت عن منهج العنف والإرهاب والتخريب ولما لاحقت المواطنين إلى مخيمات النزوح بعد أن طردتهم من قراهم ومساكنهم لقتلهم ونهب مؤنهم من الغذاء والدواء وقصف مخيماتهم بمدافع الهاون بدافع الانتقام".. مضيفا "أن ما تدعيه تلك العناصر بين الحين والآخر من الكذب لم ولن ينطلي على مواطني أبناء محافظة صعدة الشرفاء الذين يعانون قبل غيرهم من ويلات وشرور تلك العصابات الإجرامية التي جعلت أول أهدافها أبناء صعدة بهدف تحويل حياتهم إلى فصل لاينتهي من المعاناة والتشرد والخوف والرعب والآلام".
وحذر المصدر تلك العناصر من مواصلة اعتداءاتها على المواطنين في صعدة وسفيان , وأكد بان ما تقوم به من جرائم لن يغفرها الشعب اليمني وأن يد العدالة ستطالها آجلاً أو عاجلاً وسيتم إخماد فتنتها بفضل الأعمال البطولية واستبسال أبطال القوات المسلحة والأمن وبتعاون إخوانهم المواطنين من أبناء محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بعمران ومختلف المحافظات اليمنية لإخماد تلك الفتنة وضبط مشعليها وتقديمهم إلى أجهزة العدالة لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفوه من جرائم بحق مواطني صعدة وسفيان وتدمير المنشآت العامة والخاصة وفي مقدمتها منازل المواطنين والمساجد والمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات واستهداف من فيها دون رحمة أو شفقة .
|