موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 02-نوفمبر-2009
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
بيانات ومؤتمرات صحفية لأحزاب اللقاء المشترك جديدها قديم وقديمها جديد.. حلقة مفرغة ومملة لم يعد أحد يلقي لها بالاً سوى قيادات تلك الاحزاب ومن يصيغون خطابها الذي بات مكرراً ومملاً ومزعجاً كالاسطوانة المشروخة .. عاكسين بذلك مدى الاختلال والتردي البائس والمأساوي الذي وصلت اليه تلك الأحزاب، غير مستوعبة تسليعها المواقف بصورة زاد فيها العرض على الطلب، فأصبحت بائرةً وكاسدة وفاسدة، ولم تعد المؤتمرات والبيانات تؤدي غرض الترويج السياسي الذي تسعى اليه تلك القيادات حتى بالنسبة للمنتمين إليها الذين حفظوا تلك البيانات عن ظهر قلب وأصبحوا يدركون أن ما يصدر عن لقائهم المشترك ليس إلا جعجعة بدون طحين وضجيجاً فارغاً يعبر عن المتناقضات داخل ذلك الائتلاف الذي لا يمكنه إلا أن يصدر أصوات النشاز كلما ارتفعت تبينت أزمتها على نحو أكثر وضوحاً.
في هذا السياق كان بيان المشترك وردود قياداته في المؤتمر الصحفي نهاية الاسبوع الماضي هو الأسوأ، مثبتين أنهم فعلاً شر بلية هذا الوطن.. فلغة بياناتهم وخطاباتهم باتت أكثر تخشباً ولا تنتمي الى الواقع المعيش، ومنطقها غير مسؤول وخارج المسارات التي يفترض أن تكون فيها أحزاباً واعية لمشروعية وجودها المستمدة من النهج الديمقراطي التعددي ومن الدستور والقانون كنقيض للفوضى التي تعمل عليها وتدعو اليها تلك الاحزاب الهلامية بما تثيره من فتن وبما تفتعله من أزمات تتماهى فيها مع عصابات التخريب والارهاب الاجرامية الدموية في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان ومع عناصر الفرقة والتمزق من المناطقيين والانفصاليين في بعض المحافظات الجنوبية إن لم تكن أسوأ من هذا بكثير لأنها أكثر مكراً وخداعاً بمواقفها المتذبذبة والضبابية، معتقدة أنها بهذا السلوك الانتهازي تمتلك أوراق ابتزاز ستمكنها من تحقيق ما عجزت عنه عبر صناديق الاقتراع .. لكن مثل هذه الممارسة السياسية المبتذلة ما كان لها أن تأخذ مدى أطول مما أخذته، وها هي قد وصلت الى حد النهاية.. وتضع نفسها كمصدر للشرعية بدلاً من الدستور والقانون وهي تتحدث عن اتفاق فبراير الذي -كعادتها- نكثت به وأعلنت رفضها‮ ‬الحوار‮ ‬مع‮ ‬المؤتمر‮ ‬لتنفيذ‮ ‬مضامينه‮. ‬
وبعد أن قتلت قيادة أحزاب المشترك ذلك الاتفاق من يحق له تقرير ما إذا كان يجب إجراء انتخابات لملء الدوائر الشاغرة أم لا..؟ فمن رئيس الجمهورية ومجلس النواب تستمد اللجنة العليا للانتخابات شرعيتها.. ولكن نحن نفهم هذا التطاول من أحزاب قزمية تزداد ضآلة كلما ضاقت حلقات عزلتها حتى أنها تكاد تطبق عليها وهذا واضح في تمترسها خلف بقايا الماضي المتخلف لعناصر الكهنوت العنصري الحوثية ومخلفات العهد الاستعماري السلاطيني التشطيري فيما يسمى بالحراك الانفصالي.. تمترس نجد فيه تغيراً لمواقع الاستخدام فبعد أن كانت أحزاب المشترك تنفخ في كير الفتنتين الملتقيتين في طابعهما التخريبي والارهابي الانقسامي لتستخدمهما لتحقيق غاياتها، انقلب السحر على الساحر وأضحت الفتنتان هما من يستخدم أحزاب المشترك كواجهة سياسية وإعلامية وهذا ما نتبينه من رفضهما لآخر تخريجات المشترك »وثيقة الانقاذ« مسقطين تلك الاحزاب الى الحضيض الذي ليس بعده الا الموت السياسي لها والتي قبلت بالارتهان لعناصر فاسدة تقودها مستعدة لبيع نفسها للشيطان لتحقيق مصالحها الشخصية الآنية والتي لا ترى في أحزاب المشترك سوى مشروع للاستثمار والمتاجرة.. ولا فرق لديها بين السياسة والتجارة، ما دام‮ ‬الاثنان‮ ‬يحققان‮ ‬نفس‮ ‬الغرض‮.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)