موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت - أمين الوائلي

الإثنين, 23-نوفمبر-2009
أمين الوائلي -
عشرات الشباب الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية ـ الصومالية تحديداً ـ اختفوا فجأة داخل الولايات المتحدة ولم تعد أسرهم أو معارفهم يسمعون عنهم شيئاً، وبدأت السلطات الأمنية الفيدرالية تحقيقاً هو الأكبر منذ اعتداءات 11سبتمبر 1002م حول إمكانية انتقال هؤلاء الشباب للقتال في صفوف «جماعات راديكالية» بالصومال!







>.. هذه مشكلة كبيرة وتحدٍ آخر يوضع أمام الأجهزة الاستخباراتية والسلطات الأمنية الفيدرالية داخل الولايات المتحدة، فبرغم كافة البرامج والإجراءات المشددة والرقابة المسبقة، لاتزال هناك فراغات كبيرة ولاتزال الجماعات المتطرفة قادرة على التوغل داخل الشباب الأمريكي وتجنيد العشرات منهم للقتال في جبهات متفرقة؟!







>.. التطور الجديد يثبت عدم نجاعة الإجراءات الأمنية لوحدها أو مقدرتها على محاصرة الظاهرة الإرهابية ـ عموماً ـ بمختلف أشكالها وتمثلاتها، والسيطرة على مظاهر تفريخ وإفراز وتجنيد المزيد من الأفراد وخصوصاً الشباب لصالحها.







>.. لم يعد مقبولاً العودة بالاتهامات والتهويلات على بلدان بعينها في منطقة الشرق الأوسط بوصفها بيئات قلقة ومضطربة، وبالتالي فإنها البيئة الصالحة والمناسبة لنمو وتكاثر الجماعات المتطرفة والإرهابية، وإن كان في هذه المقاربة شيء لا يمكن نكرانه من الصحة.







>.. إلا أن المقاربة إجمالاً لم تعد صالحة لتفسير وتبرير كافة الإخفاقات الدولية، والسياسات الخاطئة أو القاصرة عن إدراك الأسباب الفعلية والجذور التاريخية لنشوء الظاهرة الإرهابية وتفشيها في العالم.







>.. كما أن الاكتفاء بتوجيه اللوم وأصابع الاتهام لبلدان بعينها، أو تسليط الضوء بكثافة على الأوضاع السياسية والأمنية المضطربة في بلد ما، على أنها البيئة الوحيدة التي ينمو ويترعرع فيها الإرهاب والإرهابيون في هذه الساعة والمرحلة من عمر العالم، هو أمر فيه الكثير من التبسيط والتسطيح، ولا يهدف إلى استدعاء الحلول بقدر ما يهدف إلى التهرب من المسئولية ونفض اليد عنها؛ لأن الإف بي آي يحقق اليوم في تصدير إرهابيين من داخل امريكا!







>.. فهاهي الولايات المتحدة ـ وبرغم كل شيء ـ تخترق وتنجح الجماعات المتطرفة بتجنيد واستقطاب الشباب للقتال عبر العالم، وكأن شيئاً لم يكن! فما الذي تعاني منه أمريكا ليحدث كل هذا في أراضيها وداخل مدنها وحدودها الوطنية والقومية؟!







>.. يبدو الأمر وكأن أحداً لا يريد أن يفهم، أو أنه لا يريد فعلياً الحد من الظاهرة الإرهابية أو التخلص منها!!







شكراً لأنكم تبتسمون







[email protected]















أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)