الميثاق نت - أعلنت وزارة الداخلية في اليمن في بيان على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية إن قوات من خفر السواحل اليمنية قطاع خليج عدن إلقت القبض على ستة قراصنة صوماليين كانوا على ظهر زعيمة تدعى الهدهد قبالة ساحل عمران القريب من ميناء عدن.
وقالت شرطة خفر السواحل بمحافظة عدن إنها ضبطت بداخل الزعيمة-التي كان القراصنة الستة على متنها- 3 بنادق آلية بالإضافة إلي بندقية نوع(أف إن) وكذا بندقية آلية من نوع جفري وسلاح إربي جي مع عدد من القذائف الخاصة به وكمية من الذخيرة الخاصة بالأسلحة المختلفة التي كانت بحوزتهم.
وذكرت شرطة خفر السواحل إنها سلمت القراصنة الصومال مع الأسلحة التي ضبطت بحوزتهم إلي الأمن البحري لإجراءات التحقيق فيما تم التحفظ على الزعيمة (الهدهد) التي كانوا يستقلونها للإجراءات القانونية.
ويتراوح أعمال القراصنة الصوماليين بين(19-25) عاما وهم:عبد الرزاق عثمان إبراهيم، محمد يوسف، علي محمد علي صالح، فيصل عثمان علي، طاهر يوسف فارح ومحمد عبدين محمد.
إلى ذلك أشاد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية " إيمو " السيد / وافنيوس ميتروبولوس/ بالجهود التي تبذلها اليمن في مجال مكافحة القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية.
وثمن المسؤول الدولي دور اليمن في استضافة العاصمة صنعاء للمركز البحري الإقليمي لتبادل المعلومات بالإضافة إلى جهود اليمن في وضع مدونة سلوك جيبوتي موضع التنفيذ والخاصة بمكافحة القرصنة البحرية بمنطقة خليج عدن وغرب المحيط الهندي.
جاء ذلك خلال اسقباله وزير النقل خالد إبراهيم الوزير على هامش اجتماعات الدورة الـ (26) للجمعية العمومية للمنظمة البحرية الدولية " إيمو " المنعقدة حالياً في بريطانيا.
وزير النقل أشاد من جانبه بالدعم الكبير الذي تقدمه المنظمة لليمن في سبيل رفع قدراتها في المجال البحري.،مشيراً إلى انه بفضل تعاون المنظمة فقد تكللت جهود اليمن بالنجاح حيث سيتم خلال الأسابيع القادمة التوقيع على عقد إعادة تأهيل الفنارات اليمنية.
ووجه وزير النقل الدعوة للامين العام للمنظمة البحرية الدولية لافتتاح المركز الإقليمي لتبادل المعلومات الجاري الانتهاء من تجهيزه في صنعاء تمهيداً لافتتاحه رسمياً في مطلع العام القادم 2010 .
وفي سياق متصل دعا البرلمان الأوروبي إلى معالجة الأسباب الجذرية للقضاء على القرصنة في الصومال.
وذكر البرلمان أن مرافقي الاتحاد الأوربي لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال يعملون ولكن لا يمكن القضاء على عمليات القرصنة إلا إذا تم تناول أسبابها الجذرية على الأرض بما في ذلك الفقر وفشل الصومال كدولة.
وأوضح قرار البرلمان الأوربي الذي اعتمده 479 صوتا مقابل 96 ضد أن عملية (اطلنطا البحرية) تساهم بنجاح للأمن البحري قبالة سواحل الصومال من خلال حماية 50 من سفن برنامج الغذاء العالمي التي تقوم بتقديم المساعدات الغذائية هناك.
واقترح البرلمان إقامة عملية مصغرة لسياسة الأمن والدفاع الأوروبي بالتوازي مع عملية (اطلنطا البحرية) لتدريب قوات الأمن الصومالية.
وأوصى انه للحد من مخاطر وقوع هجمات أو أسر ينبغي تسجيل جميع السفن مع عمليات الأمن البحري، مشيرا إلى أن نحو 40 بالمائة من السفن التي تبحر في المنطقة ليست مسجلة لدى هذه المنظمات.
|