موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 30-نوفمبر-2009
الميثاق نت -    بقلم/محمد حسين العيدروس -
تؤكد تجارب التاريخ أن قدر الشعوب الحرة الأبية أن تنتفض على الذل والظلم، وترفض الخضوع لمن يسحق حرياتها وكذلك فإن قدر شعبنا اليمني أن ينتفض على المستعمر ويقاومه، ويصمد بقوة وإرادة عظيمة حتى انتصر وكتب في سجل التاريخ بأحرف من نور وضاء وراسخة يوم الـ30 من نوفمبر يوماَ عظيماً لجلاء آخر جندي بريطاني من عدن الباسلة.

إن من يتصفح أوراق تلك الفترة يندهش من إرادة شعبنا، ويستلهم منها دروساً عظيمة في أسلوب العزة وصناعة الحياة الكريمة، وفي الخصوصية التي تنفرد بها اليمن عن كثير من بلدان العالم.. فثورة 26 سبتمبر ضد النظام الإمامي استمدت عمقها الميداني لنضال أبناء المناطق الجنوبية، وصارت صنعاء وتعز وغيرها من المدن التي كانت بالأمس ترزح تحت نير الملكية هي الخط الخلفي والجدار القوي للثوار الذي يمدهم بالأسلحة والذخائر والمؤن المختلفة.

ورغم أن أبناء المناطق اليمنية الجنوبية -التي كانت خاضعة لنفوذ الإنجليز -تحولت كلها إلى براكين ثائرة بوجه المستعمر، وزفت الشهداء تلو الشهداء، وكانت إرادة التحرر والاستقلال جامعة لدى اليمنيين صغار وكبار والمرأة والرجل
ذكريات الثورة والاستقلال طويلة جداً، ولا تختزل بمقال، لكننا اليوم نحرص على أن نسترجعها وفاءً لكل قطرة دم يمنية سقطت، ولكل شهيد ارتفعت روحه الزكية إلى جوار ربه، ولكل الذين تعذبوا في السجون البريطانية، ولكل المقاومين من رجال ونساء.. ولهذا فإنا نسترجع تلك الذكريات لأنها كانت الأساس فيما بلغناه اليوم من رقي وتقدم وازدهار وعزة وكرامة؛ حيث لم يكن ممكناً إطلاقاً أن تصل اليمن إلى ما وصلته اليوم ونصفها الآخر قابع تحت نير الاحتلال، إذْ أن شرط أي نماء وتطور يبدأ بالسيادة، والإرادة الوطنية الحرة.

ولاشك أن السيادة الوطنية لا تعني فقط طرد المستعمر أو القوة الباغية، وإنما أيضاً امتلاك الإرادة الحرة لصنع القرار السياسي، وهذه المسألة ظلت في مقدمة مشكلات اليمن في الشطرين ، فمخلفات العهود الماضية لكلا الشطرين أورثت الشعب اليمني وقواه الوطنية كماً هائلاً من المشاكل والتحديات الصعبة التي تتطلب التخلص منها سنين أخرى من العمل الوطني الدءوب، ومن التضحيات والنضال.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)