موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأحد, 15-أكتوبر-2006
الميثاق نت - لا شك بأن التسامح مظهرٌ أخلاقي وصفةٌ نبيلةٌ تكادُ تنعدم في هذه الأيام إلا في شخصٍ أعطاه الله سعة صدر وتقبلٍ للآخرين والسلام أيضاً صفةٌ مرادفةٌ للتسامح والتي بدونها لا يكون هناك سلام وبدون السلام لا يكون هناك تسامح ولا تجتمع كلتا الصفتين إلا في شخصٍ قد أحبه الله تعالى ، وهنا أود التكلم عن رمز التسامح والسلام .. علي عبد الله صالح – حفظه الله الذي ترجم قول الله عز وجل " فاعف عنهم واصفح " ترجمةً عملية واقعية فالخطاب في هذه الآية الكريمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خطابٌ موجه إلى أمته أيضاً ، وهذا الكلام خالد محمد المداح -
لا شك بأن التسامح مظهرٌ أخلاقي وصفةٌ نبيلةٌ تكادُ تنعدم في هذه الأيام إلا في شخصٍ أعطاه الله سعة صدر وتقبلٍ للآخرين والسلام أيضاً صفةٌ مرادفةٌ للتسامح والتي بدونها لا يكون هناك سلام وبدون السلام لا يكون هناك تسامح ولا تجتمع كلتا الصفتين إلا في شخصٍ قد أحبه الله تعالى ، وهنا أود التكلم عن رمز التسامح والسلام .. علي عبد الله صالح – حفظه الله الذي ترجم قول الله عز وجل " فاعف عنهم واصفح " ترجمةً عملية واقعية فالخطاب في هذه الآية الكريمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خطابٌ موجه إلى أمته أيضاً ، وهذا الكلام حقيقةٌ وواقع معاش وعندما أذكر هذا الكلام فهو إنصاف وعرفان وامتنان مني ومن كل أبناء الشعب اليمني العظيم الذي يكن كل الحب والولاء لهذا القائد ، وكلنا يعلم مواقفه الإنسانية البطولية الشجاعة ، كذلك أيضاً فإن علي عبد الله صالح – حفظه الله لم يجعل مقولة "العفو عند المقدرة " شعاراً يتردد بل جعلها حقيقةً معاشةً يطبقها في حياته اليومية ومن باب التذكير فقط أقول لكل من أساءوا إليه :
أليس علي عبد الله صالح من عفا عن من أشعلوا حرب الردة والانفصال صيف 1994م ؟ وقد نالوا من الوطن ومنه شخصياً وقد كان قادراً على استخدام كل أساليب العنف والتنكيل بهم لبشاعة ما قاموا به .
أليس علي عبد الله صالح من حل جميع قضايا الحدود مع دول الجوار حلولاً سلميةً ودية ، وقد شاهدنا جميعاً حل قضية الحدود مع دولة عمان الشقيقة وبعدها حل قضية جزيرة حنيش بحكم دولي ومن ثم حل قضية الحدود مع السعودية بموجب اتفاقية جدة التاريخية ، وكل ذلك بتسامحه وحبه للسلام .
أليس علي عبد الله صالح من وجه بتشكيل لجان لمحاورة أصحاب الفكر الضال والمنحرف واستطاعت هذه اللجان تعديل أفكار هؤلاء ومن ثم وجه الرئيس بالإفراج عنهم لكي يعيشوا مثل بقية أفراد المجتمع مواطنين صالحين، والكل يعرف كيف تتعامل الأنظمة الأخرى مع مثل هذه الفئة .
أليس علي عبد الله صالح من عفا عن من أشعلوا لهيب الفتنة في صعدة ووجه بسرعة تعويض المواطنين المتضررين جراء هذه الفتنة خلال زيارته الأسبوع الماضي لمحافظة صعدة ، أليس علي عبد الله صالح من استغل شهر رمضان المبارك شهر المغفرة والجود والتسامح وأعلن عن عفوه عن كل من أساءوا إليه ومن قاموا بتحريض الناس على إقامة ثورةٍ شعبية .
أليس علي عبد الله صالح رجل السلام الذي دعا إلى حل بعض القضايا الدولية ومن هذه القضايا قضية الصومال ؟ وهاهو اليوم يدعو قيادات السلطة الفلسطينية لحل الخلاف بينهم .
ولكل ما سبق ألا يستدعي ذلك منا حب هذا القائد الذي جعل السلام والتسامح واقعاً عملياً مُعاشاً .
إنني أدعوا جميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والسلام سواءً على المستوى الدولي أو المحلي والمعنيين بجائزة نوبل للسلام وذلك لترشيح فخامة المشير / علي عبد الله صالح – رمز التسامح والسلام لنيل جائزة نوبل للسلام ليس لأن الجائزة ستمثل تشريفاً له بل هو الذي سيمثل تشريفاً لهذه الجائزة .. ولأن مواقفه الإنسانية والسلمية أعظم من مواقف كل الذين نالوا هذه الجائزة.
*[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)