موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الأحد, 15-أكتوبر-2006
الميثاق نت - لا شك بأن التسامح مظهرٌ أخلاقي وصفةٌ نبيلةٌ تكادُ تنعدم في هذه الأيام إلا في شخصٍ أعطاه الله سعة صدر وتقبلٍ للآخرين والسلام أيضاً صفةٌ مرادفةٌ للتسامح والتي بدونها لا يكون هناك سلام وبدون السلام لا يكون هناك تسامح ولا تجتمع كلتا الصفتين إلا في شخصٍ قد أحبه الله تعالى ، وهنا أود التكلم عن رمز التسامح والسلام .. علي عبد الله صالح – حفظه الله الذي ترجم قول الله عز وجل " فاعف عنهم واصفح " ترجمةً عملية واقعية فالخطاب في هذه الآية الكريمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خطابٌ موجه إلى أمته أيضاً ، وهذا الكلام خالد محمد المداح -
لا شك بأن التسامح مظهرٌ أخلاقي وصفةٌ نبيلةٌ تكادُ تنعدم في هذه الأيام إلا في شخصٍ أعطاه الله سعة صدر وتقبلٍ للآخرين والسلام أيضاً صفةٌ مرادفةٌ للتسامح والتي بدونها لا يكون هناك سلام وبدون السلام لا يكون هناك تسامح ولا تجتمع كلتا الصفتين إلا في شخصٍ قد أحبه الله تعالى ، وهنا أود التكلم عن رمز التسامح والسلام .. علي عبد الله صالح – حفظه الله الذي ترجم قول الله عز وجل " فاعف عنهم واصفح " ترجمةً عملية واقعية فالخطاب في هذه الآية الكريمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خطابٌ موجه إلى أمته أيضاً ، وهذا الكلام حقيقةٌ وواقع معاش وعندما أذكر هذا الكلام فهو إنصاف وعرفان وامتنان مني ومن كل أبناء الشعب اليمني العظيم الذي يكن كل الحب والولاء لهذا القائد ، وكلنا يعلم مواقفه الإنسانية البطولية الشجاعة ، كذلك أيضاً فإن علي عبد الله صالح – حفظه الله لم يجعل مقولة "العفو عند المقدرة " شعاراً يتردد بل جعلها حقيقةً معاشةً يطبقها في حياته اليومية ومن باب التذكير فقط أقول لكل من أساءوا إليه :
أليس علي عبد الله صالح من عفا عن من أشعلوا حرب الردة والانفصال صيف 1994م ؟ وقد نالوا من الوطن ومنه شخصياً وقد كان قادراً على استخدام كل أساليب العنف والتنكيل بهم لبشاعة ما قاموا به .
أليس علي عبد الله صالح من حل جميع قضايا الحدود مع دول الجوار حلولاً سلميةً ودية ، وقد شاهدنا جميعاً حل قضية الحدود مع دولة عمان الشقيقة وبعدها حل قضية جزيرة حنيش بحكم دولي ومن ثم حل قضية الحدود مع السعودية بموجب اتفاقية جدة التاريخية ، وكل ذلك بتسامحه وحبه للسلام .
أليس علي عبد الله صالح من وجه بتشكيل لجان لمحاورة أصحاب الفكر الضال والمنحرف واستطاعت هذه اللجان تعديل أفكار هؤلاء ومن ثم وجه الرئيس بالإفراج عنهم لكي يعيشوا مثل بقية أفراد المجتمع مواطنين صالحين، والكل يعرف كيف تتعامل الأنظمة الأخرى مع مثل هذه الفئة .
أليس علي عبد الله صالح من عفا عن من أشعلوا لهيب الفتنة في صعدة ووجه بسرعة تعويض المواطنين المتضررين جراء هذه الفتنة خلال زيارته الأسبوع الماضي لمحافظة صعدة ، أليس علي عبد الله صالح من استغل شهر رمضان المبارك شهر المغفرة والجود والتسامح وأعلن عن عفوه عن كل من أساءوا إليه ومن قاموا بتحريض الناس على إقامة ثورةٍ شعبية .
أليس علي عبد الله صالح رجل السلام الذي دعا إلى حل بعض القضايا الدولية ومن هذه القضايا قضية الصومال ؟ وهاهو اليوم يدعو قيادات السلطة الفلسطينية لحل الخلاف بينهم .
ولكل ما سبق ألا يستدعي ذلك منا حب هذا القائد الذي جعل السلام والتسامح واقعاً عملياً مُعاشاً .
إنني أدعوا جميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والسلام سواءً على المستوى الدولي أو المحلي والمعنيين بجائزة نوبل للسلام وذلك لترشيح فخامة المشير / علي عبد الله صالح – رمز التسامح والسلام لنيل جائزة نوبل للسلام ليس لأن الجائزة ستمثل تشريفاً له بل هو الذي سيمثل تشريفاً لهذه الجائزة .. ولأن مواقفه الإنسانية والسلمية أعظم من مواقف كل الذين نالوا هذه الجائزة.
*[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)